أريد الحل
طالب الإستشارة: Hsabmoo
سجل دخول أو إنشئ حساب جديد الأن لإضافة تعليق.
رقم الإستشارة: 2/1122
التاريخ: الاثنين, يناير 11, 2016 - 19:08
محولة إلى: أ. سعد فليان المدعث
السلام عليكم :
للأسف أدمنت العادة السرية إدمانا شديدا ، في سن 19 سنة ، وكان سبب ذلك بحثي الدائم على الجنس الآخر للغريزة (أسأل الله التوبة) فتحدثت مع امرأة علمتني العادة وأدمنت عليها ،
واستمريت على ذلك الإدمان والتلهف للتعرف على البنات لدرجة لا تتخيلها لمدة قريبة من السنتين ، توجهت للإباحيات للأسف وبدأت أشاهد مع ممارسة العادة ، أحسست بالتفاهة وأني عبد للأنثى وكرهت هذا الحال ، وبدأت أحاول أن أقلل من شأن المرأة ،
ظلت هذه الأفكار تراودني حتى توجهت للأفلام (السادية ) بأن تكون المرأة ممثلة السادية وأتخيل بأني الشخص المعنف ، حتى وصلت إني أحب التعنيف قبل الممارسة الجنسية في التخيل ععندما أمارس العادة السرية عبر الهاتف ، وعندما أشاهد الأفلام السادية كانت هناك مشاهد كنت أستقذرها مثل أن تعامل المرأة الرجل كمعاملة الرجل المرأة في الإيلاج ونحوه ، ولبس الرجل لباس المرأة وتخنيثه لنفسه ،
حتى أتاني قبل فترة شعور بالرغبة بأن أكون مفعولا (الله يتوب علي) وأحاول طردها من راسي أستقذرها وأبعدها وأتمنى طردها ، وحين ممارسته للعادة السرية حاليا تراودني الرغبة الشاذة وأستجيب لها بعد حرب نفسي ، ثم بحثت في النت فقرأت عن مرض اضطراب الهوية وحينها أحسست أني مريض ، ويأتيني تخيلات أنك أنثى وأدفعها وتعود ، والمشاهد الأنثوية التي كنت أراها في الأفلام كنت أتخيلها أنا مع خليط من كراهية الأمر والشعور بالرغبة والمدافعة ، والذي يزيدني اضطرابا أني لم أفكر يوما بتصرفات الأنثى أبدا ، وكل مشاعري من صغري وأنا رجل ، والمشكلة وأنا أقول هذا الكلام أقول في نفسي أين رجولتي لا أعلم ، ثم عندما شعرت بهذا الشعور فبدأت أبحث عن المقالات في اضطراب الهوية اقارنها بنفسي وأخاف من قول بعض الأطباء أنه لا علاج وأكره ذلك ، كذلك بحثت في مقالات الشذوذ وأصبحت تراودني الفكرة بأنه شاذ أصدها تارة مع الرغبة وأمارس العادة مع تخيلات الطبيعية ثم تراودني تلك التخيلات الشاذة ومع المحاربة استسلم أحيانا وأحيانا لا .. فلا أعلم ماهي حالتي ، وأنا في المتوسط كان لدي ميل للنساء وللصبيان ، ولكن بعدها بعدة أشهر وأنا ميلي التام للنساء ولم أكن يوما أتخيل أني أفكر في موضوع المفعول أو غيره ، من أفكار الشذوذ
وعندما أرى الرجال لا أحس في شئ بينما النساء أميل ، والآن بدأت أشاهد الرجال هل أميل إليهم أم لا ؟ يراودني إحساس بانك أنثى ، والآن ذهب هذا الإحساس ولم أمارس الجنس أبدا ، ولما أحس بأني شاذ تأتيني كالصاعقة .. والأهم بداية تلك المشكلة ، وأنا أمارس تلك العادة الخبيثة بتخيلات طبيعية جاءتني خاطرة لما لا تتخيل بطريقة شاذة واستجبت وبدأت هنا المشكلة بالتخيلات الشاذة بل بمحاولة التجربة مع أشخاص في النت أشعر برغبة في ذلك وهم وغم وكره بنفس الوقت .. أريد العلاج وسأطبقه ** ساعدوني ((وبداية العادة السرية وإدمانها وعمري 19 ، والآن عمري 21 سنة ..\ وللتذكير كنت أعاني ولا أزال من وسواس الأفكار المتسلطة ،وأعذروني على الإطالة ، وأعذروني على الصراحة ، ولكن أريد الحل .. \هل أنا مضطرب هوية ، هل أنا شاذ ، هل أنا حالتي سهلة ، معقدة ، هل ستستمر معي تلك الرغبات والأفكار ، أريد الحل ، وأتمنى أن تجيبوا ..
للأسف أدمنت العادة السرية إدمانا شديدا ، في سن 19 سنة ، وكان سبب ذلك بحثي الدائم على الجنس الآخر للغريزة (أسأل الله التوبة) فتحدثت مع امرأة علمتني العادة وأدمنت عليها ،
واستمريت على ذلك الإدمان والتلهف للتعرف على البنات لدرجة لا تتخيلها لمدة قريبة من السنتين ، توجهت للإباحيات للأسف وبدأت أشاهد مع ممارسة العادة ، أحسست بالتفاهة وأني عبد للأنثى وكرهت هذا الحال ، وبدأت أحاول أن أقلل من شأن المرأة ،
ظلت هذه الأفكار تراودني حتى توجهت للأفلام (السادية ) بأن تكون المرأة ممثلة السادية وأتخيل بأني الشخص المعنف ، حتى وصلت إني أحب التعنيف قبل الممارسة الجنسية في التخيل ععندما أمارس العادة السرية عبر الهاتف ، وعندما أشاهد الأفلام السادية كانت هناك مشاهد كنت أستقذرها مثل أن تعامل المرأة الرجل كمعاملة الرجل المرأة في الإيلاج ونحوه ، ولبس الرجل لباس المرأة وتخنيثه لنفسه ،
حتى أتاني قبل فترة شعور بالرغبة بأن أكون مفعولا (الله يتوب علي) وأحاول طردها من راسي أستقذرها وأبعدها وأتمنى طردها ، وحين ممارسته للعادة السرية حاليا تراودني الرغبة الشاذة وأستجيب لها بعد حرب نفسي ، ثم بحثت في النت فقرأت عن مرض اضطراب الهوية وحينها أحسست أني مريض ، ويأتيني تخيلات أنك أنثى وأدفعها وتعود ، والمشاهد الأنثوية التي كنت أراها في الأفلام كنت أتخيلها أنا مع خليط من كراهية الأمر والشعور بالرغبة والمدافعة ، والذي يزيدني اضطرابا أني لم أفكر يوما بتصرفات الأنثى أبدا ، وكل مشاعري من صغري وأنا رجل ، والمشكلة وأنا أقول هذا الكلام أقول في نفسي أين رجولتي لا أعلم ، ثم عندما شعرت بهذا الشعور فبدأت أبحث عن المقالات في اضطراب الهوية اقارنها بنفسي وأخاف من قول بعض الأطباء أنه لا علاج وأكره ذلك ، كذلك بحثت في مقالات الشذوذ وأصبحت تراودني الفكرة بأنه شاذ أصدها تارة مع الرغبة وأمارس العادة مع تخيلات الطبيعية ثم تراودني تلك التخيلات الشاذة ومع المحاربة استسلم أحيانا وأحيانا لا .. فلا أعلم ماهي حالتي ، وأنا في المتوسط كان لدي ميل للنساء وللصبيان ، ولكن بعدها بعدة أشهر وأنا ميلي التام للنساء ولم أكن يوما أتخيل أني أفكر في موضوع المفعول أو غيره ، من أفكار الشذوذ
وعندما أرى الرجال لا أحس في شئ بينما النساء أميل ، والآن بدأت أشاهد الرجال هل أميل إليهم أم لا ؟ يراودني إحساس بانك أنثى ، والآن ذهب هذا الإحساس ولم أمارس الجنس أبدا ، ولما أحس بأني شاذ تأتيني كالصاعقة .. والأهم بداية تلك المشكلة ، وأنا أمارس تلك العادة الخبيثة بتخيلات طبيعية جاءتني خاطرة لما لا تتخيل بطريقة شاذة واستجبت وبدأت هنا المشكلة بالتخيلات الشاذة بل بمحاولة التجربة مع أشخاص في النت أشعر برغبة في ذلك وهم وغم وكره بنفس الوقت .. أريد العلاج وسأطبقه ** ساعدوني ((وبداية العادة السرية وإدمانها وعمري 19 ، والآن عمري 21 سنة ..\ وللتذكير كنت أعاني ولا أزال من وسواس الأفكار المتسلطة ،وأعذروني على الإطالة ، وأعذروني على الصراحة ، ولكن أريد الحل .. \هل أنا مضطرب هوية ، هل أنا شاذ ، هل أنا حالتي سهلة ، معقدة ، هل ستستمر معي تلك الرغبات والأفكار ، أريد الحل ، وأتمنى أن تجيبوا ..
الاستمناء لغةً: من مصدر استمنى، أي طلب خروج المنيّ، واصطلاحاً هو إخراج المنيّ بغير جماعٍ محرماً كان أو غير محرم، والاستمناء لا بدّ فيه من استدعاء المنيّ في يقظة المستمني بوسيلةٍ ما،
- تعريف طبي للعادة السرية ( الاسمناء ):
يمكننا طبيا تعريف الاستمناء أو العادة السرية Masturbation بأنه الاستثارة الذاتية المتوالية للأعضاء الجنسية وصولا للإرجاز أو الإنزال...باستخدام الحث المباشر للأعضاء الجنسية باليد أو أي أدواتٍ تستحث الاستثارة الجنسية المباشرة أو باستخدام التخيلات أو الصور الجنسية أو بالجمع بين الاثنين المباشر وغير المباشر....، وعادة ما يكون الاستمناء ذاتيا وإن كانت بعض إشكاله تتم عبر علاقات تبادلية يقوم فيها كل فرد بدور يد المستمني وهو ما يطلق عليه الاستمناء المتبادل Mutual Masturbation ، وبالمناسبة فقد قسم بعض الفقهاء أشكال الاستمناء إلى أربعة الاستمناء باليد، والاستمناء بالنظر، والاستمناء بالتفكير، والاستمناء بالمباشرة فيما دون الفرج وهذا الأخير ربما لا يعنينا حسب مفهومنا الحالي للاستمناء كسلوك جنسي فردي.
وإدمان العادة السرية هذا ربما لا يدري كثيرون من الذكور والإناث أنهم مرضى به أي بإدمان العادة السرية... لسبب بسيط هو أنه ربما يكون النشاط الجنسي الأوحد لمعظمهم إلا من رحم ربي..... وهم يمارسونه بغير فهم كامل أو حتى صحيح لطبيعته ويبقون على قلق منه مهما طمأنهم الأطباء بالمناسبة قائلين بأنه لا ضرر له يثبت علميا وأنه حتى يجوز فقهيا أو شرعا لضرورات وهكذا... رغم كل هذا ترتبط مشاعر الذنب عندنا بالاستمناء والاسترجاز بشكل لا يخفى على أحد وهذا الشعور بالذنب يجعل فعل الاستمناء فعلا غير منسجم مع الأنا Ego-dystonic لكثيرين من مدمنيه أي أنهم يفعلونه وهم يشعرون بأنهم مقهورون عليه وليس باختيارهم، وصحيح أن الشعور بالذنب يدل على خير ويقود إليه إذا أُحسنَت التوبة، لكن المشكلة أنه لا يفعل ذلك في مجتمعاتنا بسبب فساد البيئة الاجتماعية التي نعيش فيها، فنحن نعيش في مجتمعات يمكن أن يبقى الذكر وتبقى الأنثى حتى ما فوق الثلاثين وما أكثر دون أية إمكانية لممارسة جنسية يرضى عنها المجتمع، "وبالمناسبة أقول لكم أن عبارة بقى لي 19 سنة يا دكتور أمارس العادة السرية مرة أو مرتين يوميا"وأحيانا "أنا ليس لي غيرها من منفذ" هي عبارة متكررة في عيادات الأطباء والأخصائيين النفسانيين، والمهم هو السؤال هل ممارسة العادة السرية يوميا لمدة 19 عام يمكن أن تكون اختيارية غير مرضية؟ أو هي نتيجة إدمان؟ أو هي فعل قهري أي استمناء قهري؟
-مفهوم الاستمناء القهري :
الحقيقة أن مفهوم الاستمناء القهري Compulsive Masturbation يكون الفعل القهري مصحوبا بلذة جنسية وربما مسبوقا بتخيلات أو أفكار جنسية محببة بما يجعل الدافع له(أو الحدث العقلي السابق له) رغبة جنسية أو تخيلات جنسية مثيرة وهو في ذلك يخالف الحدث العقلي التسلطي المزعج أو المرعب أو المقزز....إلخ الذي -في حالة الوسواس القهري- يسبق الفعل القهري والذي بدوره نادرا ما يكون ممتعا لكنه فقط يخفف من حدة التوتر الناتج عن الحدث العقلي التسلطي، بينما الفعل التالي في حالة الاستمناء يكون فعلا ممتعا...... إذن ففهمنا التقليدي لاضطراب الوسواس القهري كحدث عقلي تسلطي مزعج أو منفر أو مفزع أو مروع ينتج عنه ضيق شديد أو خوف شديد يدفع الشخص دفعا لفعلٍ -قهري- ليس ممتعا لكنه يعطي راحة مؤقتة لأنه يقلل الضيق أو يطمئن من الخوف... ثم يعاود الحدث العقلي التسلطي الكرة مرة تلو المرة.... وهكذا.... كيف يمكن أن ينطبق ذلك الفهم التقليدي على الاستمناء ليصبح الاستمناء قهريا؟ إلا أننا حين نتأمل بعض اضطرابات نطاق الوسواس القهري مثل كل من اضطرابات العادات والنزوات Habit and Impulse Disorders (أو اضطرابات التحكم في النزوة أو الاندفاعة Impulse Control Disorders) وكذلك اضطرابات التفضيل الجنسيDisorders of Sexual Preference (أو الشذوذات الجنسية Paraphilias) نجد شكلا مختلفا للعملية القهرية يكون فيها الفعل القهري وربما ما قبله من تخيلات ممتعا إلا أنه فعلٌ من النوع الذي عادة ما يعقبه الندم الشديد.....، من هذا البعد من أبعاد نطاق الوسواس القهري يمكن أن يدخل فعلٌ من نوع الاستمناء -القهري- حيث يُفْرِطُ الشخص أو يعجز عن منع نفسه من الإفراط في الاستمناء بشكل يؤدي به إلى الندم الشديد.....
- مكن بكل تأكيد أن يدمن الشخص الذي يمارس الاستمناء هذه الممارسة بل إنها في شكلها القهري تعتبر أكثر شكل من أشكال إدمان الجنس، وهي أحيانا استمناء قهري بشكل وسواسي (كالذي يمارس الاستمناء على مواد إباحية فيها صور إناث عاريات ليطرد وسواس أنه لوطي) أو بشكل إدماني (كالذي لا يستطيع النوم يوميا إلا بعد أن يمارسه)... وفي النهاية تحتاج حالة الاستمناء القهري ومشاهدة الافلام الاباحية إلى دراسة مستفيضة للحالة النفسية الاجتماعية وتحديد لكل الاضطرابات النفسية المواكبة من أجل وضع خطة العلاج المناسبة.
= العلاج :
- تحتاج الى معرفة ما احله الله وحرمه في الكتاب والسنة وتجنب معصية الله سبحانه وتعالى (إرشاد ديني )
- حضور المحاضرات والندوات التى تدعو للفضيلة وتحارب الرذيلة ومجالسة أهل الخير والصلاح
- الانشغال بالاعمال المفيدة والتطوعية الدالة على فعل الخير وتجنب المحرمات
- رفقة اصدقاء صالحين يعنونك على الفضيلة
- زيارة طبيب نفسي لعلاج حالة الاضطرابات ( الاكتئاب ) والوسواس الذي تعاني منه
- علاج معرفي سلوكي لبناء شخصية اسلامية متزنة وعقلانية.
وفقكم الله ،،،،،