ضعف الشخصية
طالب الإستشارة: asa1414
سجل دخول أو إنشئ حساب جديد الأن لإضافة تعليق.
رقم الإستشارة: 2/1118
التاريخ: السبت, يناير 9, 2016 - 20:40
محولة إلى: أ. لينا القعيّد
ماعلامات ضعف الشخصية
اعتقد بان لدي ضعف في الشخصية
فما هو العلاج لهذا الداء سواء دواء او علاج سلوكي معرفي اشعر بالضعف و عدم الثقة في نفسي مستغرق في احلام اليقظة
هل لدي سمات من الشخصية التجنبية
اريد ان اكون رجلا كباقي الناس اذ ان الشعور بالنقص والخجل خصوصا في الاجتماعات او عند الحديث مع الناس لا يفارقني
احيانا ياتني شعور بالحقارة او النفاق وأشعر بأني مهان وأني أقل من الآخرين وأنه لا فائدة مرجوة مني و أحقد على الآخرين وكل ماأتذكره عن الآخرين هو تعاملهم السيء معي سواء بقصد أم غير قصد
كنت اصلي وفي ذلك الوقت لم يكن اهلي يحترموني لا اعلم لماذا شعرت بان الطيبة والتدين ضعف وهناك أناس لديهم من الذنوب ما الله به عليم لكن الناس يحترمونهم وهم اصحاب شخصبات جذابة
ارى نفسي مملا وليست بجذاب ابدا
أريد أن أتغير تماما
اي سؤال فانا مستعد وارجو الاجابة سريعا
اعتقد بان لدي ضعف في الشخصية
فما هو العلاج لهذا الداء سواء دواء او علاج سلوكي معرفي اشعر بالضعف و عدم الثقة في نفسي مستغرق في احلام اليقظة
هل لدي سمات من الشخصية التجنبية
اريد ان اكون رجلا كباقي الناس اذ ان الشعور بالنقص والخجل خصوصا في الاجتماعات او عند الحديث مع الناس لا يفارقني
احيانا ياتني شعور بالحقارة او النفاق وأشعر بأني مهان وأني أقل من الآخرين وأنه لا فائدة مرجوة مني و أحقد على الآخرين وكل ماأتذكره عن الآخرين هو تعاملهم السيء معي سواء بقصد أم غير قصد
كنت اصلي وفي ذلك الوقت لم يكن اهلي يحترموني لا اعلم لماذا شعرت بان الطيبة والتدين ضعف وهناك أناس لديهم من الذنوب ما الله به عليم لكن الناس يحترمونهم وهم اصحاب شخصبات جذابة
ارى نفسي مملا وليست بجذاب ابدا
أريد أن أتغير تماما
اي سؤال فانا مستعد وارجو الاجابة سريعا
أولاً: ضعف الثقة بأنفسنا هو عبارة عن حكم خاطئ نصدره بحق ذواتنا وقدراتنا. وهذه الأحكام هي عبارة عن أفكار وليست حقائق ثابته لا يمكن تغييرها.
يجب مناقشة هذه الأفكار بطريقة صحيحة؛ وحتى تُناقش بطريقة صحيحة لابد من وجود مختص معك لأنك لن تتمكن من تعديل تفكيرك لوحدك، وإلا لكنت فعلت ذلك منذ زمن، فالجلسات تساعدك في تغيير هذه الأفكار بطريقة منظمة وصحيحة، وسيكون لك الأخصائي داعم في هذه الرحلة.
ثانياً: بالنسبة لأحلام اليقظة، غالباً مايغوص فيها الإنسان بسبب عدم رضاه عن الواقع الحالي الذي يعيش فيه، فبالتالي يصنع له عالماً آخراً مريحاً يكون فيها الشخصية التي يرغبها.
وللتخفيف من هذه الأحلام نحتاج لنقطتين :
- اولا : علاج السبب الرئيسي وهو ضعف الثقة بالنفس وقد ذكرنا طريقة التعامل معه في الفقرة السابقة.
- ثانيا : نحاول أن نزاحم الوقت الذي نستغله بأحلام اليقظة ونضع فيه نشاطات أخرى مثلا لو كان في اوقات النهار من الممكن ان نقوم بالتطوع في أي مجال كحل وإذا كان قبل النوم نحاول ان لا نذهب للسرير إلا في حالة النعاس.
أما النقطة الثالثة والأخيرة: وهي القلق الإجتماعي الذي يحصل لنا (الشعور بالنقص والخجل عند الحديث مع الناس) قد يكون مستمد من حكمك بطريقة خاطئة عن نفسك وعما تعتقد ان الاخرين يريدونه منك، مثلا تعتقد انه "من المفترض" ان تتصرف بطريقة معينة في موقف اجتماعي فلو أحسست انك لم تصل للمستوى المطلوب تبدأ بالشعور بالنقص فيجب ان تتعلم كيف تتعامل بطريقة واقعية وليس كما تعتقد أنه المفروض.
ولابد ان نضع افتراضات واقعية لما نتوقعه من الآخرين من تصرفات تجاهنا حتى لا نحس بأنهم أساؤوا معاملتنا. هذه الإفتراضات الواقعية تتعلمها كذلك مع الأخصائي النفسي الخاص بك حتى تكون متناسبة مع الموقف.
وفي المحصلى فإن الأفضل لك ان تذهب لأخصائي متخصص بالعلاج المعرفي السلوكي فهو أفضل حل للمشكلة التي ذكرتها.
بالتوفيق