خووف شديد
طالب الإستشارة: هنوده
سجل دخول أو إنشئ حساب جديد الأن لإضافة تعليق.
رقم الإستشارة: 2/1099
التاريخ: الأربعاء, ديسمبر 30, 2015 - 20:26
محولة إلى: أ. تهاني الشريف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ارجو افادتي
اعاني من خوف شديد من مايقارب ١١سنه كانت البدايه
حيث كنت ادرس في الصف الثالث ثانوي وانا في داخل الفصل جأتني غصه بلعابي واصبحت اكح بشده وانكتم نفسي ثواني وجاءني خووف شدييد من بعد هذه الحاله اصبحت اخاف جدا من ان يأتيني مرض وأصبح لدي وسواس وخوف من الامراض والموت واصبح يزداد بشكل لدرجة اني لا أنام الا ساعات بسيطه ولا أكل والوسواس والضيق النفسي لايفارقني استمر الوضع لسنوات وفي هذه السنوات كانت وفاة عمي وبعده بسنتين والدي بعدها حاولت اني اعالج نفسي بأن اشغل نفسي بأمور نافعه وارغمت نفسي على الخروج من المنزل بعد عزله والحمدلله التحقت بدور التحفيظ ومن ثم بمعهد واصبحت معلمه قرآن واصبح الخوف ضعيف وينتابني بين فترة واخرى بشكل خفيف لحظات ويختفي وقبل اشهر توفي زوج أختي فجأه وكانت الصدمه لي كبيره واصبحت اواسي اختي وابناءها وبعد فتره بسيطه عاد لي الخووف بشكل كبير واشعر برغبه في البكاء ولا استطيع اصبحت تاتيني نغزات في الجهه اليسرى مع ألام اشعر معها بتعب ودوخه اشعر اني سوف افقد الوعي ولكني اتجاهل وذهبت لدكتور قلب وقال لي الفحص السريري سليم وطلب مني تخطيط واشعه للقلب التخطيط سليم والحمدلله والاشعه لم اعملها وأيضا لدي قولون عصبي وانتفاخات وقلق والم في الذراع اليسرى وشهيتي اصبحت ضعيفه ونزل وزني كثيرا واصبحت الاشياء التي اخاف منها تزداد وافكار كثيره تاتيني تتعبني جدددا وانا احاول جاهده بعد الله ان اتخلص منها
سؤالي ماللذي اعاني منه يادكتور علما اني لا استطيع الذهاب لدكتور نفسي بسبب ظروفي الماديه والاسريه
واتمنى لو اجد لديك علاج سلوكي او خطوات اتبعها تساعدني بعد الله على تجاوز هذا المرض
جزاكم الله خيرا
ارجو افادتي
اعاني من خوف شديد من مايقارب ١١سنه كانت البدايه
حيث كنت ادرس في الصف الثالث ثانوي وانا في داخل الفصل جأتني غصه بلعابي واصبحت اكح بشده وانكتم نفسي ثواني وجاءني خووف شدييد من بعد هذه الحاله اصبحت اخاف جدا من ان يأتيني مرض وأصبح لدي وسواس وخوف من الامراض والموت واصبح يزداد بشكل لدرجة اني لا أنام الا ساعات بسيطه ولا أكل والوسواس والضيق النفسي لايفارقني استمر الوضع لسنوات وفي هذه السنوات كانت وفاة عمي وبعده بسنتين والدي بعدها حاولت اني اعالج نفسي بأن اشغل نفسي بأمور نافعه وارغمت نفسي على الخروج من المنزل بعد عزله والحمدلله التحقت بدور التحفيظ ومن ثم بمعهد واصبحت معلمه قرآن واصبح الخوف ضعيف وينتابني بين فترة واخرى بشكل خفيف لحظات ويختفي وقبل اشهر توفي زوج أختي فجأه وكانت الصدمه لي كبيره واصبحت اواسي اختي وابناءها وبعد فتره بسيطه عاد لي الخووف بشكل كبير واشعر برغبه في البكاء ولا استطيع اصبحت تاتيني نغزات في الجهه اليسرى مع ألام اشعر معها بتعب ودوخه اشعر اني سوف افقد الوعي ولكني اتجاهل وذهبت لدكتور قلب وقال لي الفحص السريري سليم وطلب مني تخطيط واشعه للقلب التخطيط سليم والحمدلله والاشعه لم اعملها وأيضا لدي قولون عصبي وانتفاخات وقلق والم في الذراع اليسرى وشهيتي اصبحت ضعيفه ونزل وزني كثيرا واصبحت الاشياء التي اخاف منها تزداد وافكار كثيره تاتيني تتعبني جدددا وانا احاول جاهده بعد الله ان اتخلص منها
سؤالي ماللذي اعاني منه يادكتور علما اني لا استطيع الذهاب لدكتور نفسي بسبب ظروفي الماديه والاسريه
واتمنى لو اجد لديك علاج سلوكي او خطوات اتبعها تساعدني بعد الله على تجاوز هذا المرض
جزاكم الله خيرا
وقد يكون مصدر الخوف حقيقيا أو متخيلًا، ويصاحب هذا الخوف تغيرات فسيولوجية كزيادة ضربات القلب، ضيق تنفس، جفاف الفم، تعرق اليدين، وغيرها من الأعراض. وينتج عنها كماذكرنا سلوكيات قهرية لزيارة الأطباء وعمل الفحوصات أو سلوكيات تجنب، وكلها تحد من فعالية الفرد ونشاطاته.
وقد يكون مصدر الخوف أو التهديد داخليًا كالصراعات، الأفكار التي تحمل طابع السلبية أو الألم، كبت التعبير عن الصدمات التي يمر بها الفرد وعدم التعبير الكامل عنها. كما قد يكون المصدر خارجيًا كالخشية من شرور مرتقبة ككارثة طبيعية أو وجود عائق خارجي يؤدي إلى الإحباط إضافة إلى أسباب أخرى كيميائية حيوية/ عصبية.
ولا يفوتنا هنا أن نثني على إرادتك القوية التي ساعدتك على تحدي مخاوفك وقلقك لتحققي انجاز ذاتي يضاف لخبرتك الشخصية والعملية. وفيما يلي بعض نصائح المساعدة الذاتية:
-اعلمي عزيزتي أن شيء من القلق أمر طبيعي. بل إن القلق البسيط هو ما يدفعك للإنجاز واتخاذ الوسائل لحماية نفسك من كل ما يؤذيك.
-لا تسهبي التفكير في مخاوفك وتضخميها (على سبيل المثال: اُصبتي بوعكة مرضية بسيطة لا تضخمي الفكرة و تتخيلي نفسك وأنتي مريضه بمرض خطير).
- ركزي على الجانب الايجابي في كل ماحولك من أفكار، أشخاص، مواقف، ومارسي التفسير الايجابي لكل ماحولك.
- مراقبة الأفكار السلبية يوميًا وذلك بتسجيلها في ورقة وكتابة مايصدر عنها من مشاعر سلبية وسلوكيات ، وهذا التمرين سيساعدك على إدراك وحصر الأفكار السلبية ومعرفة أثرها على مشاعرك وسلوكك بعد ذلك استبدلي الأفكار السلبية بأخرى ايجابية بنفس الطريقة.
- تقبلي مشاعر الخوف أو القلق، والتقبل هنا لا يعني الاستسلام لتلك الأعراض وإنما إعطاء مساحة لهذه المشاعر بالظهور دون عمل تغيير فيها، فمثلًا قولي لنفسك: شعوري بالقلق سيأخذ وقته وسيذهب" عندها ستلاحظين أن قلقك يبدأ بالانخفاض.
- افهمي قلقك : سجلي معدلات القلق عندك لمدة أسبوعين مثلاً: في كل مرة تشعرين فيها بالقلق واعطي درجة للقلقك تتراوح من 0-10 ، واكتبي إلى جوار ذلك معلومات عن أي شيء مهم حدث حينها، مثل: أين كنتي؟، من كان معك؟، فيمَ كنتي تفكرين؟، ماذا كنتي تفعلين؟
- كوني يقظة للحظة الحاضرة التي تعيشينها وحاولي الاستمتاع بها.
- ممارسة تمارين الاسترخاء التنفسي والتأمل .
- إتباع عادات صحية جيدة بالإضافة إلى الرياضة البدنية.
- وأولا وأخيرًا عزيزتي أذكرك بأن القلق لن يغير من الوضع شيئاً فتوكلي على الله حق التوكل، فقد روى الترمذي عن عبد الله بن عباس : قال: كنت خلف النبي صلى الله عليه وسلم يوماً فقال "يا غلام إني أعلمك كلمات: أحفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، إذا سألت فسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف"
دمتي بخير..