انا على حافة الالحاد انقدوني ابوس رجليكم
طالب الإستشارة: yokamed
سجل دخول أو إنشئ حساب جديد الأن لإضافة تعليق.
رقم الإستشارة: 2/1063
التاريخ: الخميس, ديسمبر 3, 2015 - 01:45
محولة إلى: أ. وجدان العباس
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته,,
هم ,, انا أتناول الادوية النفسية مند حوالي عام و نصف بسبب خرافات قانون الجدب و ما يسمى بعلوم الطاقة وو صلت للتفكير في الانتجار لعدة مرات و ايضا الالحاد و ليس التفكير في الالحاد ,, مثلا فكرت ان النبي صلى الله عليه و سلم لم يوحى اليه بشيئ انما مجرد ايحاء داتي و عقلي و الهام مثلما حدث لبودا و لغيرهم ,, وصلت لمراحل عجزت عن الخروج منها ,, فلا الطبيب النفسي له القدرة على انتشالي من هده الحفرة و لا استطيع انتشال نفسي ,, انا كنت من أشد المعتقدين في قانون الجدب و ممارسات الطاقة و لم اكلف نفسي عناء البحث عنها و عن صحتها ,, بسبب ما يقدمونه من احاديث و أيات لتؤكد من يروجون اليه من معتقدات ,,فهم يحيطون انفسهم و علمهم بنوع من القداسة الدينية و العلمية و هدا ما يجعلهم مقدسين لدى البعض و هم للاسف لا يعرفون حقيقة ما يقدم اليهم فبالاظافة الى اسلمتهم لهده الامور قالو ان بودا نبي من انبايء الله لكي يوهموك ان تلك الاساليب و الطقوس و الافكار هي وحي من عند الله و هدا ما جعلني في حيرة كبيرة من أمري فقد ربطو الصلاة بالتأمل و قالو ان الصلاة هي عبارة عن تأمل فقط و هم ايضا يربطونها بنظرية تطور الاديان و هم لا يعلمون خطورة هدا الامر بل ان اكثرهم يقولون اننا نعيش في زمن بعد الرسالات حيث وعينا اكبر من وعي الناس البدائيين لدلك لم يرسل الله الينا دينا لانه يمكننا بعلمنا ووعينا ان نقدم مجتمعات خلاقة و طاهرة بدون دين ,, اي ان الصلاة هي شكل من اشكال التطور الدي مس التأمل يقولون ايضا ان الدعاء هو فقط ايحاء ايجابي للعقل أي ان العقل هو المتحكم في قضية استجابة الدعاء و لا علاقة للاه في دلك غير انهم يربطونها بالمشيئة ادن كل شيئ متعلق بالتأمل و الايحاء النفسي فقط أي يمكنني ان أستغني عن الصلاة و عن الدعاء بالتأمل و الايحاء الايجابي للعقل فلان كل شيئ مرتبط بالطاقة فيمكنني ان أرزق نفسي و غيري و يمكتتي ان أشفي نفسي و غيري و أضر نفسي و غيري ,, اما الاله فهو مجرد متفرج فقط و لا يتدخل في حياتنا بأي شكل من الاشكال فهو من أعطانا هده القدرة الخارقة لنجعل انفسنا الهة ,,و كثير من اشياء الاخرى التي تمس باطن العقيدة بل و تمس و تضر بالنفس البشرية ايضا ,, و انا مثال من بين عدة امثلة عانت و لازالت تعاني من تبعيات هدا الموضوع لا من الناهية الطبية و لا من الناحية العلمية و الحياتية ,, فقد اوقفت دراستي لسوء حالتي النفسي لمدة عام و نصف و لازلت ,, حتى الدعاء لم أعد استطيع الدعاء لانني لا اعلم هل سوف اكون ايجابيا في الدعاء او سلبيا فينقلب الدعاء علي ,, على هدا الامر فان النبي ايوب هو من جلب المرض اليه عن طريق التفكير السلبي و لا علاقت للاله في دلك فهو لا يعطي الامراض و لا المحن ,,, النبي صلى الله عليه و سلم قد فكر تفكيرا سلبيا لدلك كسرت رباعيته ,, ما دام كل شيئ مرتبطة بالطاقة فأن الجنة و النار ايضا طاقة فلو كانت طاقتنا سلبية سوف ندخل النار و لا فائدة من اعمالنا و لا فائدة من اي شيئ و لو كانت ايجابية سوف ندخل الجنة و لو فعلنا الكبائر ,, الهادا الحد اصبح التلاعب ,,, انا كنت من أشد المطالبين بتنقيح كتب السلف و البناء عليه في اجتهادات جديدة ,, لكن لو كانت هده الاجتهادات مثل هده الخرافات فلاجعلها الله ,, لتتظر الى بعض من خطورة هدا الامر ,, لو كنت معتقدا في قانون الجدب و الطاقة فلا الاكل هو من يسبب السمنة و لا التدخين يضر ,, و كل شيئ يصيبك فهم بسبب تفكيرك فقط و ليس عملك تفكيييييرك ,,, طيب لتفترض ان شخضا اصيب بمرض عضال لنثل السرطان ,, و هو معتقد في هدا الامر ,, انا اقسم بالقسم الغليظ انه سوف يصاب بحالة هيستيرية و اكتئاب لانه هو من جلب لنفسه هدا المرض بسبب تفكيره لانه كما قلنا الاسباب لا تؤدي الى المسبب و لانه من جلب هدا المرض لنفسه ادن هو يستطيع ان بشفي نفسه لكن مادا يحصل حينما لا يقع الشفاء ,, هنا سوف يضاب بالوسواس انا جلبت المرض و لم استطيع شفاء نفسي منه ادن انا مليئ بالهالى السلبية ادن انا معرض لكل الامرا
الامراض و المصائب في هده الحياة و لا وجود لتوكل على الله و لا الثقة في الله ,, بل انا خطير الى حد انه يمكنني ان أجلب الامراض الخطيرة الى نفسي و عائلتي بل يمكنني جلب الموت ايضا ,, انا اظن انه سوف يصاب بازمة نفسية مثلي و يصبح خائفا من كل فكرة تجول في خاطره ,, انا مثلا ان فكرت ان احمد عمارة سوف يصاب بالسرطان و اعتقدت فيها سوف يصاب بها هههه انا خطير لهده الدرجة هم من يقولون هدا الامر و ليس انا مثلا ادا فكر انسان مريض فيك فهو يبعث لك الطاقة السلبية اليك و قد تمرض بسبب دلك ,, الامر اخطر بكثير مما كنت اظن دلك و للاسف الناس كالاغبياء يتبعون كل شيئ يقال لهم و لا يعرفون خطورة هده الامور حتى يحدث لهم شيئ ما مثلما حدث لي و بالتلي يصاب بازمات نفسية قد تؤدي الى التفكير في الانتحار ,, كنت الوم الله تعالى لمادا انزل مثل هده القوانين و لمادا لم يدكر لنا شيئ عن هدا في القران و لا في السنة مثلا كان يقول لنا تأملو عوض صلو ,, التأمل يجلب اليك الراحة النفسية تصبح سعيدا في جياتك و لو لم تكن على دين الاسلام ,, الملحدون دخلو من هده النقطة الصلاة و الدعاء هي فقط ايحاء و يعرف قي الطب باسم البلاسيبو ,, دهبت و بحثث في هدا البلاسيبو في مواقع اجنبية علمية فوجدت عدة دراسات تفند هدا الامر جملة و تفصيلى ,, لانه لو كانت صحيحة فلا حاجة لنا للمستشفيات و لا للاطباء لان جدوى الدواء مرتبطة في ايمان الشخص و اعتقاده ,,
,انا اسف جدا على كثرة اسئلتي و لكن و الله العظيم انا على حافة الانهيار النفسي و العلمي ,, ما يقولنه حول قانون الجدب او كل ما تفكر فيه و تعتقد فيه فيه سوف يحصل لك ,, هناك اية في القران تقول و ننزل من القران ما هو شفاء و رحمة للمؤمنين ,, قرأت ان عدة ابحاث تشير الى دور الايمان في الشفاء من الامراض المستعصية و هي دراسات اجنبية اي ايمانهم يختلف عن ايماننا لكن بالرغم من دلك تحدث لهم ايضا معجزات في الشفاء بسبب الايمان بالرغم من انهم يعتبرون الله ثالث ثلاثة ,, ادن الايمان او الاعتقاد هو سبب الشفاء بالاضافة الى انه سبب الرحمة ,, ادن الدي لا يؤمن بالشفاء سيموت و لن يشفى من مرضه حتى لو اجتمع عليه اطباء العالم كله,, اي ان قضية الشفاء مرتبطة بالاساس في الايمان بالشفاء و ليس في الله ادن يمكننا الاستغناء عن الله اد يمكننا الايمان بالشفاء و نشفى و لا دخل لله في الشفاء اليس كدلك ’’ انا اريد ان اضع حدا لهدا كله ,, فاما ان اؤمن و اما ان الحد المهم ان ارتاح ان اشعر بالراحة ,, لقد بحثث كثيرا و ارسلت اكثر من 90 رسالة لمختلف المواقع الدينية و الطبية و قليل فقط من اجابني ,,كلما أريد ان انقض قانون الجدب الا و يخرج لي موضوع يؤكده ,,, هم يقولون ان العقل هو الدي يؤثر و ليس الله ,, و هدا ما أكدته الابحاث حول ما يسمى البلاسيبو او العلاج بالوهم و هدا جيد انه يمكنك ان تشفى بالوهم لكن يمكنك ان تمرض ايضا بالوهم و الايحاء ,, تجاوزت هدا الامر ثم ظهر لي امر علاقة الايمان بالشفاء و هدا ما لا قدرة لي عليه ,, ان كنا نحن من نجلب الخير و الشر الينا ليس باعمالنا لكن بايمانا و اعتقاداتنا و افكارنا فلا اعتقد اني سوف اؤمن بهدا الدين ابدا و ليحدث ما يحدث ,, قد انتجر و انهي هدا العداب النفسي ,,, رجاء لا تشككو في انتمائي الديني و الله لقد كان الايمان و الله و الدعاء هو اهم ركيزة في حياتي لكن ما قرأته حتى الان جعلني اشك ليس في وجود الله بل اشك في علم الله ,,, ادا كان الايمان بالشفاء يشفي فان الايمان بالمرض سووف يمرضك و هدا هو قانون الجدب و هدا في القران و بالتالي لا استطيع نقده ,,
هم ,, انا أتناول الادوية النفسية مند حوالي عام و نصف بسبب خرافات قانون الجدب و ما يسمى بعلوم الطاقة وو صلت للتفكير في الانتجار لعدة مرات و ايضا الالحاد و ليس التفكير في الالحاد ,, مثلا فكرت ان النبي صلى الله عليه و سلم لم يوحى اليه بشيئ انما مجرد ايحاء داتي و عقلي و الهام مثلما حدث لبودا و لغيرهم ,, وصلت لمراحل عجزت عن الخروج منها ,, فلا الطبيب النفسي له القدرة على انتشالي من هده الحفرة و لا استطيع انتشال نفسي ,, انا كنت من أشد المعتقدين في قانون الجدب و ممارسات الطاقة و لم اكلف نفسي عناء البحث عنها و عن صحتها ,, بسبب ما يقدمونه من احاديث و أيات لتؤكد من يروجون اليه من معتقدات ,,فهم يحيطون انفسهم و علمهم بنوع من القداسة الدينية و العلمية و هدا ما يجعلهم مقدسين لدى البعض و هم للاسف لا يعرفون حقيقة ما يقدم اليهم فبالاظافة الى اسلمتهم لهده الامور قالو ان بودا نبي من انبايء الله لكي يوهموك ان تلك الاساليب و الطقوس و الافكار هي وحي من عند الله و هدا ما جعلني في حيرة كبيرة من أمري فقد ربطو الصلاة بالتأمل و قالو ان الصلاة هي عبارة عن تأمل فقط و هم ايضا يربطونها بنظرية تطور الاديان و هم لا يعلمون خطورة هدا الامر بل ان اكثرهم يقولون اننا نعيش في زمن بعد الرسالات حيث وعينا اكبر من وعي الناس البدائيين لدلك لم يرسل الله الينا دينا لانه يمكننا بعلمنا ووعينا ان نقدم مجتمعات خلاقة و طاهرة بدون دين ,, اي ان الصلاة هي شكل من اشكال التطور الدي مس التأمل يقولون ايضا ان الدعاء هو فقط ايحاء ايجابي للعقل أي ان العقل هو المتحكم في قضية استجابة الدعاء و لا علاقة للاه في دلك غير انهم يربطونها بالمشيئة ادن كل شيئ متعلق بالتأمل و الايحاء النفسي فقط أي يمكنني ان أستغني عن الصلاة و عن الدعاء بالتأمل و الايحاء الايجابي للعقل فلان كل شيئ مرتبط بالطاقة فيمكنني ان أرزق نفسي و غيري و يمكتتي ان أشفي نفسي و غيري و أضر نفسي و غيري ,, اما الاله فهو مجرد متفرج فقط و لا يتدخل في حياتنا بأي شكل من الاشكال فهو من أعطانا هده القدرة الخارقة لنجعل انفسنا الهة ,,و كثير من اشياء الاخرى التي تمس باطن العقيدة بل و تمس و تضر بالنفس البشرية ايضا ,, و انا مثال من بين عدة امثلة عانت و لازالت تعاني من تبعيات هدا الموضوع لا من الناهية الطبية و لا من الناحية العلمية و الحياتية ,, فقد اوقفت دراستي لسوء حالتي النفسي لمدة عام و نصف و لازلت ,, حتى الدعاء لم أعد استطيع الدعاء لانني لا اعلم هل سوف اكون ايجابيا في الدعاء او سلبيا فينقلب الدعاء علي ,, على هدا الامر فان النبي ايوب هو من جلب المرض اليه عن طريق التفكير السلبي و لا علاقت للاله في دلك فهو لا يعطي الامراض و لا المحن ,,, النبي صلى الله عليه و سلم قد فكر تفكيرا سلبيا لدلك كسرت رباعيته ,, ما دام كل شيئ مرتبطة بالطاقة فأن الجنة و النار ايضا طاقة فلو كانت طاقتنا سلبية سوف ندخل النار و لا فائدة من اعمالنا و لا فائدة من اي شيئ و لو كانت ايجابية سوف ندخل الجنة و لو فعلنا الكبائر ,, الهادا الحد اصبح التلاعب ,,, انا كنت من أشد المطالبين بتنقيح كتب السلف و البناء عليه في اجتهادات جديدة ,, لكن لو كانت هده الاجتهادات مثل هده الخرافات فلاجعلها الله ,, لتتظر الى بعض من خطورة هدا الامر ,, لو كنت معتقدا في قانون الجدب و الطاقة فلا الاكل هو من يسبب السمنة و لا التدخين يضر ,, و كل شيئ يصيبك فهم بسبب تفكيرك فقط و ليس عملك تفكيييييرك ,,, طيب لتفترض ان شخضا اصيب بمرض عضال لنثل السرطان ,, و هو معتقد في هدا الامر ,, انا اقسم بالقسم الغليظ انه سوف يصاب بحالة هيستيرية و اكتئاب لانه هو من جلب لنفسه هدا المرض بسبب تفكيره لانه كما قلنا الاسباب لا تؤدي الى المسبب و لانه من جلب هدا المرض لنفسه ادن هو يستطيع ان بشفي نفسه لكن مادا يحصل حينما لا يقع الشفاء ,, هنا سوف يضاب بالوسواس انا جلبت المرض و لم استطيع شفاء نفسي منه ادن انا مليئ بالهالى السلبية ادن انا معرض لكل الامرا
الامراض و المصائب في هده الحياة و لا وجود لتوكل على الله و لا الثقة في الله ,, بل انا خطير الى حد انه يمكنني ان أجلب الامراض الخطيرة الى نفسي و عائلتي بل يمكنني جلب الموت ايضا ,, انا اظن انه سوف يصاب بازمة نفسية مثلي و يصبح خائفا من كل فكرة تجول في خاطره ,, انا مثلا ان فكرت ان احمد عمارة سوف يصاب بالسرطان و اعتقدت فيها سوف يصاب بها هههه انا خطير لهده الدرجة هم من يقولون هدا الامر و ليس انا مثلا ادا فكر انسان مريض فيك فهو يبعث لك الطاقة السلبية اليك و قد تمرض بسبب دلك ,, الامر اخطر بكثير مما كنت اظن دلك و للاسف الناس كالاغبياء يتبعون كل شيئ يقال لهم و لا يعرفون خطورة هده الامور حتى يحدث لهم شيئ ما مثلما حدث لي و بالتلي يصاب بازمات نفسية قد تؤدي الى التفكير في الانتحار ,, كنت الوم الله تعالى لمادا انزل مثل هده القوانين و لمادا لم يدكر لنا شيئ عن هدا في القران و لا في السنة مثلا كان يقول لنا تأملو عوض صلو ,, التأمل يجلب اليك الراحة النفسية تصبح سعيدا في جياتك و لو لم تكن على دين الاسلام ,, الملحدون دخلو من هده النقطة الصلاة و الدعاء هي فقط ايحاء و يعرف قي الطب باسم البلاسيبو ,, دهبت و بحثث في هدا البلاسيبو في مواقع اجنبية علمية فوجدت عدة دراسات تفند هدا الامر جملة و تفصيلى ,, لانه لو كانت صحيحة فلا حاجة لنا للمستشفيات و لا للاطباء لان جدوى الدواء مرتبطة في ايمان الشخص و اعتقاده ,,
,انا اسف جدا على كثرة اسئلتي و لكن و الله العظيم انا على حافة الانهيار النفسي و العلمي ,, ما يقولنه حول قانون الجدب او كل ما تفكر فيه و تعتقد فيه فيه سوف يحصل لك ,, هناك اية في القران تقول و ننزل من القران ما هو شفاء و رحمة للمؤمنين ,, قرأت ان عدة ابحاث تشير الى دور الايمان في الشفاء من الامراض المستعصية و هي دراسات اجنبية اي ايمانهم يختلف عن ايماننا لكن بالرغم من دلك تحدث لهم ايضا معجزات في الشفاء بسبب الايمان بالرغم من انهم يعتبرون الله ثالث ثلاثة ,, ادن الايمان او الاعتقاد هو سبب الشفاء بالاضافة الى انه سبب الرحمة ,, ادن الدي لا يؤمن بالشفاء سيموت و لن يشفى من مرضه حتى لو اجتمع عليه اطباء العالم كله,, اي ان قضية الشفاء مرتبطة بالاساس في الايمان بالشفاء و ليس في الله ادن يمكننا الاستغناء عن الله اد يمكننا الايمان بالشفاء و نشفى و لا دخل لله في الشفاء اليس كدلك ’’ انا اريد ان اضع حدا لهدا كله ,, فاما ان اؤمن و اما ان الحد المهم ان ارتاح ان اشعر بالراحة ,, لقد بحثث كثيرا و ارسلت اكثر من 90 رسالة لمختلف المواقع الدينية و الطبية و قليل فقط من اجابني ,,كلما أريد ان انقض قانون الجدب الا و يخرج لي موضوع يؤكده ,,, هم يقولون ان العقل هو الدي يؤثر و ليس الله ,, و هدا ما أكدته الابحاث حول ما يسمى البلاسيبو او العلاج بالوهم و هدا جيد انه يمكنك ان تشفى بالوهم لكن يمكنك ان تمرض ايضا بالوهم و الايحاء ,, تجاوزت هدا الامر ثم ظهر لي امر علاقة الايمان بالشفاء و هدا ما لا قدرة لي عليه ,, ان كنا نحن من نجلب الخير و الشر الينا ليس باعمالنا لكن بايمانا و اعتقاداتنا و افكارنا فلا اعتقد اني سوف اؤمن بهدا الدين ابدا و ليحدث ما يحدث ,, قد انتجر و انهي هدا العداب النفسي ,,, رجاء لا تشككو في انتمائي الديني و الله لقد كان الايمان و الله و الدعاء هو اهم ركيزة في حياتي لكن ما قرأته حتى الان جعلني اشك ليس في وجود الله بل اشك في علم الله ,,, ادا كان الايمان بالشفاء يشفي فان الايمان بالمرض سووف يمرضك و هدا هو قانون الجدب و هدا في القران و بالتالي لا استطيع نقده ,,
أعزك الله بالإسلام و رفع قدرك دنيا و آخرة
نرحّب بك ترحيباً مميزاً لأن موضوع استشارتك هو الأهم على الإطلاق
لأن طبيعة عملنا ( الرد على الاستشارات) تتضمن تخفيف المصائب على الناس و تهوينها بأعينهم و تعليمهم طرق التكيف معها لئلا تؤثر على حياتهم بشكل سلبي أو نوجههم لعلاج مشكلاتهم إن كانوا بحاجة لجلسات علاجية
أما موضوع استشارتك فإنه يعلو كل تلك المواضيع و نقدمه في الرد على جميع الاستشارات
للسبب: ( أن لا مصيبة تعلو مصيبة الدين ) و لذلك نحن لا نخفف مصيبتك إنما نحاول أن نصل إلى قلبك قبل أن تصيبه
و في الدعاء المأثور " اللهم اقسم لنا من اليقين ما تهوّن به علينا مصائب الدنيا ،... و لا تجعل مصيبتنا في ديننا"
إننا نكتب لك الرد و نحن ندعوا الله بصدق : يا رب لا تجعل هذه النفس تفلتُ منّا ..
و لعل من رحمة الله بك أن أبقى في قلبك الإيمان و لو لم تكن كذلك لما أرسلت و سألت ، إنك بحاجة ماسّة لما يثبّت فؤادك فلا يكن عرضة للانقلاب أكثر من غيره
أول ما نحتاج معرفته : ما هو مدى اقتناعك بتلك الأفكار التي تؤيد ما يقوله قانون الجذب و الطاقة؟
هل تشعر أنها تخطر بذهنك رغماً عنك؟ و أنت تقاومها و تذكر نفسك بأنك مؤمن؟
هذا المحك يحدد لنا طبيعة حالتك هل هي مرَضية أم سويّة و أنك بالمعلومات التي حصلت عليها مقتنع و غيرت من توجهك الفكري
هل الدواء النفسي الذي صُرف لك كان بناءاً على تشخيصك بالاكتئاب؟ أم الوسواس أم مهدئات بسبب التوتر الشديد الذي تمر به؟
إذا كنت مقتنعاً بقوانين الجذب و تريد دليلا علميا يثبت لك أن الإسلام أقوى منها و لم تقاومها أو تعتقد عدم صحتها
فإليك الرد:
بدايةً دعني أصوّر لك ما أنت فيه من حال:
إنك بإبحارك في ما يسمى علماً من العلوم كأنك تقرأ ورقة و لكن لا تقرأها بشكل طبيعي
بل تقربها من عينيك كثيرا و تدقق فيها و تحلل حروفها ، هل ترى حجم التشوّش الذي في الورقة و هي ملتصقة بعينيك؟
أرأيت إن أبعدتها قليلاً عن عينيك ، ستعود الكلمات إلى حجمها الطبيعي و ستفهم ما هو مكتوب فيها !
أنت الآن غارقٌ في ورقتك و لم تراها بحجمها الطبيعي
بل التصقت بعينيك حتى ألهتك عن الأوراق الأخرى
أنت تختنق غرقاً في بحر الذي زعموا أنه علم ( الجذب و الطاقة و بقية المواضيع الفلسفية التي لا أصل لها في العلم)
إن أي علم لا يقرب الانسان الى الله أو يزيده معرفةً به فهو جهل و بلاء على غير المتعلمين
و الدليل أن الله قال " إنما يخشى الله من عباده العلماء" و في تفسير الآية أن المتمكن من علمه هو الذي يخشى الله لأن علمه هذا عرّفه بالله أكثر
سواء كان العلم شرعياً أم دنيوياً
و كم مرة سمعنا بعالم فيزياء أو كيمياء أو طبيب أسلم بسبب ما كشف له علمه من قدرة الله و دلالات وجوديته.
و إن قوانين الجذب هذه هي من الشبهات التي حذر منها النبي صلى الله عليه و سلم و قال في نهاية الحديث " و من اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه .."
لن أطيل عليك في الجانب العلمي
و سأرشدك إلى شخص أكفأ مني ليرد على تساؤلاتك
و لعلك سمعت بخبراته في حوار منهم على حافة الإلحاد و هداهم الله برحمته ثم بسببه
إنه الدكتور محمد العوضي ، اسمع حواراته في اليوتيوب لعل بها إجابات لتساؤلاتك
و إلم تجد إجابه في المقاطع السابقة له فأشعرنا لننسق لك معه موعدا تسأله عن ما أشكل عليك..
إنما في الجانب النفسي
أقول لك أن ما تمرّ به هو حيرة شديدة لأن نفسك خلقت على الفطرة و كأنك تعكس تلك الفطرة و هي تأبى فيولد لديك صراع نفسي شديد الألم
و كما أن الآلة إذا أحضرناها يأتي معها دليل إرشادات كيف تعمل و ما الذي يناسبها
فكذلك الإنسان أنزل الله إليه القرآن و فيه كامل الإرشادات للحياة الصحيحة " الطيّبة" كما ورد وصفها فيه..
ما الذي تشعر به عندما تسمع الآية :
" و لقد خلقنا الإنسان و نعلم ما توسوس به نفسه و نحن أقرب إليه من حبل الوريد"
هل تشعر أنها تخاطبك؟ و أن الله يعلم ما يرد على ذهنك من توجهات شبهات الجذب و الطاقة ؟
إن المعنى اللطيف في هذه الآية هو علم الله بما تشعر به
و إن مشاركة الآخرين لك و شعورهم بما تشعر يخفف عنك جزءاً كبيراً من الألم
و نحن هنا كمختصين نفسيين نشعر بحيرتك و نعلم أنها مؤلمة و كان هذا الألم نابع من كلماتك
و كأننا ننظر إليك كما وصفت حالك بأنك على مفترق طرق و لوحتنا الإرشادية تقول لك : الثبات على الإيمان هو سبيلك إلى الراحة النفسية
و ننصحك بالتزوّد بالجانب العلمي من مصدره الموثوق بإذن الله و الذي أشرنا له سابقاً
وفقك الله و هداك و ردّك إليه رداً جميلا.