تأنيب الضمير
طالب الإستشارة: بتلا الحمدان
سجل دخول أو إنشئ حساب جديد الأن لإضافة تعليق.
رقم الإستشارة: 2/1062
التاريخ: الثلاثاء, ديسمبر 1, 2015 - 00:41
محولة إلى: أ. ريم الراجح
السلام عليكم دايم أنب ضميري اذا احد طلب مني احل الواجب ومساعدته وأنا أعرفه هل تأنيب الضمير الحل الصحيح وهل على ذنب اذا ما علمتهم الاجابه وانا أعرفها
كثير من الناس يشعرون بتأنيب الضمير ولوم النفس تجاه امور قاموا بها أو لم يقوموا بها. ولكن تأنيب الضمير ولوم النفس ومعاتبتها الدائمة هو نوع من جلد الذات وارهاق التفكي، فمن المفترض ان لا ننغمس فيه وبدلا من ذلك نقوم بالبحث في الاسباب ومحاولة ايجاد حلول لمشكلتنا وتخطيها، فتأنيب الضمير الزائد يهز من ثقة الانسان في نفسه.
الأسباب قد تكون طبيعة شخصيتك وهذه يمكن أن تتغلبي عليها من نفسك بالقراءة والممارسة، وإن لم تتمكني فيمكنك زيارة معالجة نفسية تعلمك كيف تتغلبين على هذا التوجه في نفسك نحو جلد الذات وتأنيب الضمير.
كما أن المشكلة هذه قد تكون بسبب حالة اكتئاب نفسي أو شكل من أشكال الوسواس القهري، وكلها يمكن أن يعالج دوائياً أو سلوكياً.
اجعلي الماضي فقط للتعلم منه حتى لو اخطأت واعتبريها وسيلة للتعلم وليس لجلد الذات وإلا فإن تأنيب الضمير بالشكل الذي يؤذي النفس ويفسد متعة الحياة عليك لابد أن يعالج تلقائياً أو بساعدة مختص.
وفقك الله