التعايش مع الاضطراب الوجداني ثنائي القطب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
في البداية اشكركم على فتح المجال للاستشارات في هذا الموقع المفيد وجعله الله في ميزان حسناتكم ..

اما موضوعي فهو عن والدتي التي تبلغ من العمر 46 عاما ، كانت في بداية مرضها تعاني من الاكتئاب حسب ما قيل لي ﻷن مرضها كان قبل زواجها وقبل ولادتي وقد استخدمت ادوية مضادة للاكتئاب وتنومت في مستشفى خاص قبل 10 سنوات تقريبا وقد تحسنت حالتها بعدها ومن ثم انقطعت عن الادوية الى يومنا هذا وحصل لها بعض الانتكاسات وهي رافضة الذهاب الى أي دكتور نفسي وتعتقد بأنها غير مريضة . وفي السنتين الاخيرة حاولت أن اقنعها بالذهاب للدكتور ولكن كانت ترفض بشدة وتنفعل مما جعلني افقد الأمل بإقناعها ولا أريد اجبارها على شي لا تريده خصوصا أنها أمي وأسعى لبرها بما استطعت . عموما حاولت الرجوع للمستشفى الذي تنومت فيه لأرى ملفها السابق وتشخيص الحاله لكن بلا جدوى فقد تغير موقع المستشفى ولا اعرف له سبيل ولا اعرف الدكتور الذي اشرف على حالتها . فحاولت أن اشخص حالتها بحسب ما أراه من أعراض عليها وأبحث بالنت لعلي بذلك أجد علاجا لها أو على الاقل اجد طريقة او نصائح لعدم تدهور الحاله والتعايش معها ولا أخفيكم بأني عانيت مع مرض والدتي خصوصا بأني أرى حالتها تزداد سوءا يوما بعد يوم ولا استطيع عمل شي سوى التضرع بالدعاء لله سبحانه فهو على كل شي قدير وهو الشافي المعافي . الاعراض التي شاهدتها هي اضطرابات في النوم واضطرابات في المزاج والعزلة احيانا وعدم الذهاب للاجتماعات او الزيارات العائلية وقلة الشهية للأكل وحب الظلام والتحدث بسرعة وافكار غريبة والضحك بشكل عالي وسرعة الانفعال والغضب ، هذه بعض الاعراض التي شاهدتها وهي متفاوتة من شديدة الى متوسطة . كانت قبل سنة تقريبا تأتيها اعراض الهوس وارتفاع بالمزاج بالاسبوع مرة ثم تبقى مكتئبة بعدها اما الفترة الحالية فهي شبه دائمة مما جعلني استصعب حالتها واتعب نفسيا ايضا . هذا ما لدي واتمنى من الله ثم منكم مساعدتي في ايجاد علاج لها وتوجيه النصح لي بطريقة التعايش مع حالة والدتي وطريقة لإقناعها بالذهاب لمختص نفسي . وشكرا لكم مقدما .