ما بعد الإمساك عن نتف الشعر .
طالب الإستشارة: wj.00
سجل دخول أو إنشئ حساب جديد الأن لإضافة تعليق.
رقم الإستشارة: 2/1041
التاريخ: السبت, نوفمبر 28, 2015 - 01:16
محولة إلى: أ. خلود المورعي
السلام عليكم ورحمة الله ,
عمري 23 سنة , و أعاني منذ سن العاشرة من هوس نتف الشعر خصوصاً في حاجبيّ و الرموش وشعر الرأس .
و كنت دائما في حالة انفعال مشاعرية قوية داخل نفسي , و أكره ذاتي و لا أستطيع فهم انفعالاتي و ذات كبرياء لم يسبق لي أن رأيته في شخص , كببرياء ضار جداّ كونه يجعلني أحبس انفعالاتي في نفسي فقط . و تصرفاتي لا تعكس حقيقة مشاعري البته .
بالإضافة لمشاكل علاقاتيه متعددة , وخيبات أمل و محاولتيّ انتحار فقط لجذب الانتباه .
و معلومة صغيرة عني قبل بدأ الحديث , أن أكثر شعور يصيبني بالجنون , هو أن أكون عاجزة عن فعل أي شيء لمساعدة من أحب ’ أو مساعدة نفسي . شعور يقتلني و يحرقني من الداخل و في دمي منذ ولدت .
ذهبت لطبيب نفسي مرارً وشخصني بالإضافة لهوس النتف ,بمسمىّ لا أذكر ماهيته بالضبط .
وفي أقصى مراحل التفجر النفسي كنت " أتوقف عن النتف " حتى اقتصر فقط على رموشي وأمضيت سنة لم أنتف شيئاً , وعدت لمدة ثلاث سنوات أنتف رموشي فقط . وبعدها عدت إلى حاجبيّ والرموش فقط .
منذ عدة سنوات أصبحت أدقق كثيراً في مشاعري , لإذراك الشعور المخصص الذي يلح علي في النتف
من هذا المنطلق بدأت استيعاب نفسي أكثر واستعياب مشاعري و أحاول السيطرة عليها . أصحبت شخص ناجح في علاقاتتي , أموري الحياتيه والأكاديمية , ومحافظة على بنيتي الجسدية متسلقة على أي خيبات في الماضي .وللآن , أقاوم النتف .
هنا المشكلة الرئيسية , أنني حين كنت أمسك نفسي عن النتف , و أعود إليه بعد شهرين أو شهر , أصاب بإحباط قوي في لحظته لكن سريع الزوال . و لا يأثر أبداً على تفاصيل حياتي الأخرى , أي لا أقوم بخلط مشاعري بينهم .
و كلما زادت مدة الامساك زادت حدة الإحباط اللحظي قد يصل للبكاء الشديد لكن كما قلت ينتهي خلال يومين من باب ثمة أمل .
مؤخراً , أمسكت نفسي عن النتف لفترات طويلة , و الإحباط المصاحب للعودة إليه أصبح أكثر حدة وبدأ يتدخل في حياتي , لا أطيق الحديث , أهملت الجامعة مع إدراكي بأن ما أفعل يضرني كثيراً و أنهذا الإحباط يقتلي ويقتات علي لكن أشعر بالخواء , وعدم الرغبة في أي شيء , ولا أستحمل أي كلام سلبي عني .
هدأت هذه الاعراض لفترة لكني كنت أقاومها ببقايا الإرادة في , هي لم تختفي تماما .
تعرضت منذ أشهر لوعكة صحية شديدة , ولم تكن ظاهرة لكني كنت أتألم كثيراً وأشعر بأن أحشائي تتمزق ,
ذهبت لعدة أطباء , أول طبيب أكد أن لدي مشكلة حقيقة , و أعطائني مسكنات , بعدها بعدة أيام ذهبت لطبيب أخر نفى المشكلة تماما "ساخراً" بوجود أهلي معي في العيادة .
و أصبح موضوع ألمي هذا مداعاة للغضب من قبل أهلي من باب " أنتي تهلوسين , تريدين جذب الانتهباه"
عادة حينما أعراضي المكتئبة الغيرظاهره خارجيا تزداد حدة كنت أمارس الهروب بالنوم , أهملت صحتي كثيراً و ازداد وزني 15 كج من بداية زيادة حدة الإحباطات ,
مما زاد كرهي لذاتي الذي " أدرك خطره جدا و أعي أني لن أستستلم اتجاهه" لكني لا أستطيع فعل أي شيء ....
انتكست حالتي كثيراً , لكن الطامة في أني عدت لنتف شعر رأسي مجدداً .. بلا توقف , وبلا شعور محدد , غير آبهه بالمكان أو الزمان , أي عدت لنتف شعر رأسي وقد توقفت عنه بالكامل في سن 12 , تطورت حالتي في أني أصبحت أكل كثيرا جداً , فوق طاقتي و أذهب للتقيء فوراً , أصبحت لا أستطيع النوم إلا بعد أن أملأ معدتي ثم أتقيأ و أبكي .
لا أستطيع النوم جيداّ , ولدي التزامات متعددة يجب أن تنفذ مما يزيد شعوري السيء , لا أريد النظر لنفسي في المرآة ولا النظر إلى أحد . أشعر بأن طاقة روحي نفدت .. والمحزن أن نفسي مدركة تماماً أن ما مرت به محزن لكن لا يستدعي كل هذا ! لكنها تحاول أن تتحرك ولا تستطيع , أشعر بأني عاجزة كلياً على مساعدة نفسي , لا أريد ان أراني بهذه الحالة ومع ذلك أنا " عاجزة " !
وكما قلت أن شعور العجز أسوأ شعور قد أشعر به , هو الآن أكبر شعور أمتلكه .
شكراً لكم .
عمري 23 سنة , و أعاني منذ سن العاشرة من هوس نتف الشعر خصوصاً في حاجبيّ و الرموش وشعر الرأس .
و كنت دائما في حالة انفعال مشاعرية قوية داخل نفسي , و أكره ذاتي و لا أستطيع فهم انفعالاتي و ذات كبرياء لم يسبق لي أن رأيته في شخص , كببرياء ضار جداّ كونه يجعلني أحبس انفعالاتي في نفسي فقط . و تصرفاتي لا تعكس حقيقة مشاعري البته .
بالإضافة لمشاكل علاقاتيه متعددة , وخيبات أمل و محاولتيّ انتحار فقط لجذب الانتباه .
و معلومة صغيرة عني قبل بدأ الحديث , أن أكثر شعور يصيبني بالجنون , هو أن أكون عاجزة عن فعل أي شيء لمساعدة من أحب ’ أو مساعدة نفسي . شعور يقتلني و يحرقني من الداخل و في دمي منذ ولدت .
ذهبت لطبيب نفسي مرارً وشخصني بالإضافة لهوس النتف ,بمسمىّ لا أذكر ماهيته بالضبط .
وفي أقصى مراحل التفجر النفسي كنت " أتوقف عن النتف " حتى اقتصر فقط على رموشي وأمضيت سنة لم أنتف شيئاً , وعدت لمدة ثلاث سنوات أنتف رموشي فقط . وبعدها عدت إلى حاجبيّ والرموش فقط .
منذ عدة سنوات أصبحت أدقق كثيراً في مشاعري , لإذراك الشعور المخصص الذي يلح علي في النتف
من هذا المنطلق بدأت استيعاب نفسي أكثر واستعياب مشاعري و أحاول السيطرة عليها . أصحبت شخص ناجح في علاقاتتي , أموري الحياتيه والأكاديمية , ومحافظة على بنيتي الجسدية متسلقة على أي خيبات في الماضي .وللآن , أقاوم النتف .
هنا المشكلة الرئيسية , أنني حين كنت أمسك نفسي عن النتف , و أعود إليه بعد شهرين أو شهر , أصاب بإحباط قوي في لحظته لكن سريع الزوال . و لا يأثر أبداً على تفاصيل حياتي الأخرى , أي لا أقوم بخلط مشاعري بينهم .
و كلما زادت مدة الامساك زادت حدة الإحباط اللحظي قد يصل للبكاء الشديد لكن كما قلت ينتهي خلال يومين من باب ثمة أمل .
مؤخراً , أمسكت نفسي عن النتف لفترات طويلة , و الإحباط المصاحب للعودة إليه أصبح أكثر حدة وبدأ يتدخل في حياتي , لا أطيق الحديث , أهملت الجامعة مع إدراكي بأن ما أفعل يضرني كثيراً و أنهذا الإحباط يقتلي ويقتات علي لكن أشعر بالخواء , وعدم الرغبة في أي شيء , ولا أستحمل أي كلام سلبي عني .
هدأت هذه الاعراض لفترة لكني كنت أقاومها ببقايا الإرادة في , هي لم تختفي تماما .
تعرضت منذ أشهر لوعكة صحية شديدة , ولم تكن ظاهرة لكني كنت أتألم كثيراً وأشعر بأن أحشائي تتمزق ,
ذهبت لعدة أطباء , أول طبيب أكد أن لدي مشكلة حقيقة , و أعطائني مسكنات , بعدها بعدة أيام ذهبت لطبيب أخر نفى المشكلة تماما "ساخراً" بوجود أهلي معي في العيادة .
و أصبح موضوع ألمي هذا مداعاة للغضب من قبل أهلي من باب " أنتي تهلوسين , تريدين جذب الانتهباه"
عادة حينما أعراضي المكتئبة الغيرظاهره خارجيا تزداد حدة كنت أمارس الهروب بالنوم , أهملت صحتي كثيراً و ازداد وزني 15 كج من بداية زيادة حدة الإحباطات ,
مما زاد كرهي لذاتي الذي " أدرك خطره جدا و أعي أني لن أستستلم اتجاهه" لكني لا أستطيع فعل أي شيء ....
انتكست حالتي كثيراً , لكن الطامة في أني عدت لنتف شعر رأسي مجدداً .. بلا توقف , وبلا شعور محدد , غير آبهه بالمكان أو الزمان , أي عدت لنتف شعر رأسي وقد توقفت عنه بالكامل في سن 12 , تطورت حالتي في أني أصبحت أكل كثيرا جداً , فوق طاقتي و أذهب للتقيء فوراً , أصبحت لا أستطيع النوم إلا بعد أن أملأ معدتي ثم أتقيأ و أبكي .
لا أستطيع النوم جيداّ , ولدي التزامات متعددة يجب أن تنفذ مما يزيد شعوري السيء , لا أريد النظر لنفسي في المرآة ولا النظر إلى أحد . أشعر بأن طاقة روحي نفدت .. والمحزن أن نفسي مدركة تماماً أن ما مرت به محزن لكن لا يستدعي كل هذا ! لكنها تحاول أن تتحرك ولا تستطيع , أشعر بأني عاجزة كلياً على مساعدة نفسي , لا أريد ان أراني بهذه الحالة ومع ذلك أنا " عاجزة " !
وكما قلت أن شعور العجز أسوأ شعور قد أشعر به , هو الآن أكبر شعور أمتلكه .
شكراً لكم .
اهلاً بك صديقتي
( الحياة ليست عادلة دائماً ، وهناك أمور لايمكن التحكم بها لذالك يجب علينا عدم اهدار وقتنا وطاقتنا في محاولة تغيير مالايمكن تغييره )
أعجبني ادراكك وفهمك للأمور وقوة اصرارك في المحاولة على تجاوز المشكلة ، وهذا مؤشر إيجابي عالي في قدراتك .
سأبدأ من حيث انتهيتي في وصف اعراضك من حزن ويأس واضطرابات في النوم والاكل وانحسار للطاقة وكره للذات
وجميع هذه الاعراض هي اعراض واضحة للأكتئاب قد يكون ناتج عن عودتك لممارسة النتف وانتي لاتريدين فعل هذا الامر ولكنك فاقده للسيطرة في الوقت الحالي ، ولهذا تزداد حدة هذه الاعراض بزيادة شدة مستوى النتف لديك والتي تعلمين يقيناً بانه امر يستلزم التخلص منه
هناك علاقة تسمى ( بالسبب والنتيجة ) وهي هل الاحداث النفسية الضاغطة تسبب الاكتئاب ؟ او ان الاكتئاب يؤثر على الاحداث الحياتية ؟
وأرى من خلال طرحك ان الاكتئاب ناتج عن الظروف النفسية التي مررتي بها بداية من تحميل نفسك فوق طاقتها بشكل دائم ( العجز عن مساعدة نفسك ومن تحبين وكأنه شعور ولد معك ) مروراً بالرغبة بالاهتمام والرعاية المفرطة وعدم توفر هذا الاهتمام سيولد احباط لديك ، واخيرأ مجاهدة النفس في ترك سلوك نتف الشعر وعند استعصاء الامر تنتابك المشاعر السلبية التي ذكرتيها
من منا ي أختي من لم ييستطيع ان يتجاوز امر ما قد حصل ، جميعنا معرضين للعجز في فترة من فترات الحياة ولاكن لابد ان لايسيطر هذا الشعور علينا حتى نستطيع المضي في حياتنا ، ومحاولة التفكير في علاج وحل المشاكل التي كنا عاجزين عنها بدلاً من الانغماس في التفكير في مشاعرنا حيال هذا العجز ، التفكير في حل للمشكلة ينتج عنه حلول ودافعية ونشاط وتحسن ، اما التفكير في مشاعر هذا العجز ينتج عنه حزن وبكاء وعدم الاستمتاع بأي نشاط وكأننا حصرنا انفسنا بداخل دائرة المشاعر السلبية التي لانتيجة منها .
( المقاومة ) تسبب شلل للعقل و ( التقبل ) يحرر العقل ليفكر بوضوح ويحاول إيجاد الحلول التي تكون في صالحك
أرى فيك القوة والشجاعة لما جاهدتي نفسك علية ولسنوات طويلة في مشكلة نتف الشعر حتى حينما عدتي الى النتف فإنك لم تعودي بشكل كامل كنتف الحاجب والرموش والشعر ، عودتك كانت تدريجية وهذا قد يسهل ترك هذا السلوك بالتدريج أيضاً ، وبمعاناه أقل ،
لماذا ستكون المعناه اقل ؟ ، لان المراحل التي مررتي بها كانت اصعب وأشد وتحتاج الى صبر واراده وهذا مارأيته فيك ، فـ وجود الاستبصار - العزم - الاراده - الرغبة في العلاج يسهل كثيراً البدء في العلاج والاستمرار به بدافعية عالية
( لايكلف الله نفساً الا وسعها )
دليل من الله تعالى في انه لكل شخص على هذه الأرض قدره معينة لايستطيع تجاوزها ،
لايستطيع المراهق على إدارة منزل ولكن حينما يكبر وتصقل شخصيته سيكون قادر
لاتقبل شهادة المجنون ، ولكن حين يصح عقله تقبل شهادته
وانتي أيضا قد تكونين حالياً غير قادره على فعل ماترغبين به او مايرغب به احد عزيز عليك ، بسبب انشغالك بأفكارك وسلوك نتف الشعر وتأثير الاكتئاب على شخصيتك ونشاطك وحيويتك واكلك ونومك ، ولاكن حين تتعالجين سوف تكونين قادرة على مساعدة نفسك والمضي قدماً ومساعده غيرك
سلوك الانتحار لجذب الانتباه ليس له أي فوائد ، سواء عليك او على زياده الانتباه من قبل اهلك
وقد رأيتي اول نتائج هذا السلوك ، عندما مرضتي لم يصدقوك اعتقاداً منهم بأنك تجذبين الانتباه ، ولو حصل ماتتمنين من رعاية زائده ، الى متى ستدوم هذه الرعاية ؟ قد تبدأ من حيث بدأتي بالسلوك وتنتهي حينما يرو تحسنك ، وهذا سيزيد من معدل تكرارنفس السلوك او سلوك مشابهه
يمكنك طلب الرعاية والاهتمام وللمدى البعيد وبدون ربطها بمدة معينة بطرق سليمة وغير مؤذية لك ولهم ، ومن هذه الطرق
1- الاحتكاك الزائد معهم ، والدخول في انشطتهم وجلساتهم ، انشغالك في يوم او تأخرك سيجعلهم يفقدونك وهذا اهتمام .
2- اهتمامك انتي بذاتك وبدراستك وبوظيفتك ان وجدت ، واي تغيير يحدث سيلاحظون الاهل ويبدأون بالسؤال وهذا اهتمام
3- اهتمامك بهم سيرفع من معدل اهتمامهم بك
انصحك جدياً بالذهاب لمعالج نفسي وبدأ الجلسات العلاجية السلوكية للاكتئاب ولهوس نتف الشعر ، وعلى حسب شدة الحالة ومايراه الطبيب قد تحتاجين الى علاج دوائي
وهذه بعض النصائح السلوكية في اضطراب نتف الشعر ( مقتبسة من بروف عبدالله السبيعي )
1. تقبل المريض بأن لديه الرغبة الملحة والقوية لنتف الشعر, ولكن مع عدم تنفيذها. بمعنى القبول بالواقع وهو أنه يعاني من هذه الرغبة, ولكنه غير ملزم بأداء ما تتطلبه منه تلك الرغبة.
2. عملية الرصد: حيث يقوم المريض بعد وعيه بالمشكلة برصد الأماكن, الظروف, الأوقات, والحالة النفسية له عند بدئه بالنتف. كما يفضل عمل جدول مناسب لذلك.
3. القيام بعمل جدول الرصد, يجعل من الشخص أكثر وعياً بنوبة شد الشعر لحظة بدئها. هنا يأتي دور عملية البتر: فحينما يتذكر المريض ذلك, كل ما يتوجب عليه القيام به هو التوقف فورًا, وعدم إشباع رغبته في الشعور ببصيلة الشعر بين أصابعه. إن تكرار إيقاف الذات يطفئ هذا السلوك تدريجيًا, لذا يحتاج المريض للصبر والاستمرارية للحصول على نتائج علاجية جيدة.
4. من المفيد أن يقوم المريض أثناء عملية البتر, بتوجيه عبارات مشجعة ومحفزة للنفس مثل: توقف الآن..!, أنا أتحكم في المشكلة..!, إنه تحدي وعلي أن أكسبه..!. كذلك إشغال اليدين والأصابع. أو تغطيتها بالقفازات أو بقطع بلاستيكية وقائية مرنة - كالتي يستخدمها الممارسون للطباعة - ما يسهم في التحكم على سلوك النتف والسيطرة عليه.
5. يمكن ممارسة نوع من التمارين السلوكية الجسدية لليدين والأصابع وقت الشعور بإلحاح فكرة النتف. وهو أن يقوم المريض بقبض اليدين لفترة ثم إرخائهما تدريجيًا كسلوك بديل عن نتف الشعر. سيلاحظ المريض أن ذهنه انصرف عن فكرة نتف الشعر بعد القيام بهذا التمرين.
6. ممارسة تمارين الاسترخاء، التأمل والتفكير الإيجابي، تغيير المكان، وتغيير الوضع.. كأن يجلس إن كان واقفًا، أو العكس.. وهكذا.
7. مساهمة واحد أو أكثر من أفراد الأسرة أو الأصدقاء المقربين بابتسامة, إشارة, تربيت على الكتف.....إلخ, عندما يبدأ في نتف شعره تعطي نوعاً من التذكير والدعم للشخص المصاب. كذلك وضع ملصقات للتذكير. ويفضل أن تكون العبارة أو الملصق يحوي ما هو مشجع ومحفز على الصمود والاستمرار.
8. التصوير: بعد التقدم النسبي في العلاج, قد يفيد تصوير المنطقة الخالية من الشعر مرحليًا, كلما نبت فيها الشعر, للتشجيع على الاستمرار في العلاج, والحصول على المزيد من النتائج . كذلك مكافأة الذات؛ بأن يسجل المريض نجاحه في التحكم في هذه الرغبة. ومكافأتها بشكل بسيط ورمزي.
( يالله ، امنحني السكينة لأتقبل الأشياء التي لايمكن تغييرها ، وامنحني الشجاعة لأغير ماأستطيع تغييره ، وامنحني الحكمة لأعرف الفرق بينهما ) * راينهولد نيبور