اضطرابات
طالب الإستشارة: mahmd
سجل دخول أو إنشئ حساب جديد الأن لإضافة تعليق.
رقم الإستشارة: 2/1008
التاريخ: الثلاثاء, نوفمبر 3, 2015 - 21:24
محولة إلى: أ. بثينه عبدالله
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته.
الحمد لله كنت شخص احب المزح وكنت اجتماعي وماحب الزعل ولا كنت اعاني من اي شي يذكر
لكن رافقت رفقاء سوء وصرت اتعاطي الكبتاجون والمسكرات بشكل مفرط لمده لا تقل عن ثلاث سنوات
وبعدها من الله عليه بالابتعاد عنها بفضل الله ثم بعزيمه مني واتزوجت الحمد لله وصار لي تقريبا
ثلاث سنوات من تركها لكن من يوم ابتعدت عنها عانيت من قلق وتقلب مزااج وعصبيه عدم الاحساس
بالسعاده ومرات احس اني بطير من السعاده بدون سبب
تقريبا خفت الاعراض تلقائيا ماعدا تقلب المزاج والعصبيه وعدم الاحساس بالسعاده في كثير من الاحيان وهالشيئ
أثر في علاقتي مع زوجتي
واحس بعدم الاستقرار مع توفر وسائل الراحه وفي اغلب الايام انام ماحس اني ارتاح اذا قمت من النوم
وصرت كثير التفكير والسرحان وتشويش وتضخيم الامور التافهه ومرات احس نفسي قويه ومرات احس انها ضعيفه
ومن الناحيه الاجتماعيه ماعندي مشاكل في المناسبات الصغيره والكبيره بالنسبه للحضور..
لكن اذا صرت محل انضار الجميع يحمر وجهي واعرق وحراره بجسمي وماستطيع اتكلم وكأن لساني مربوط
كذلك مع الزملاء في في العمل لا استطيع امزح ولا اتقبله اذا كانو مجموعه من الزملاء حاول اتهرب من التجمع اذا فيها مزح وحتى اذا مزحوا معي ماقدر ارد عليهم لا اعلم مالسبب وكذالك مع الاقارب
المشكله صارت تقلقني مع الوقت مادري هل فترة التعاطي اثرت علـي بالشكل ذا علما
اني ماحسيت بالاعراض الا مجرد ماتركتها اتمنى افادتي وعذرا ع الاطاله
الحمد لله كنت شخص احب المزح وكنت اجتماعي وماحب الزعل ولا كنت اعاني من اي شي يذكر
لكن رافقت رفقاء سوء وصرت اتعاطي الكبتاجون والمسكرات بشكل مفرط لمده لا تقل عن ثلاث سنوات
وبعدها من الله عليه بالابتعاد عنها بفضل الله ثم بعزيمه مني واتزوجت الحمد لله وصار لي تقريبا
ثلاث سنوات من تركها لكن من يوم ابتعدت عنها عانيت من قلق وتقلب مزااج وعصبيه عدم الاحساس
بالسعاده ومرات احس اني بطير من السعاده بدون سبب
تقريبا خفت الاعراض تلقائيا ماعدا تقلب المزاج والعصبيه وعدم الاحساس بالسعاده في كثير من الاحيان وهالشيئ
أثر في علاقتي مع زوجتي
واحس بعدم الاستقرار مع توفر وسائل الراحه وفي اغلب الايام انام ماحس اني ارتاح اذا قمت من النوم
وصرت كثير التفكير والسرحان وتشويش وتضخيم الامور التافهه ومرات احس نفسي قويه ومرات احس انها ضعيفه
ومن الناحيه الاجتماعيه ماعندي مشاكل في المناسبات الصغيره والكبيره بالنسبه للحضور..
لكن اذا صرت محل انضار الجميع يحمر وجهي واعرق وحراره بجسمي وماستطيع اتكلم وكأن لساني مربوط
كذلك مع الزملاء في في العمل لا استطيع امزح ولا اتقبله اذا كانو مجموعه من الزملاء حاول اتهرب من التجمع اذا فيها مزح وحتى اذا مزحوا معي ماقدر ارد عليهم لا اعلم مالسبب وكذالك مع الاقارب
المشكله صارت تقلقني مع الوقت مادري هل فترة التعاطي اثرت علـي بالشكل ذا علما
اني ماحسيت بالاعراض الا مجرد ماتركتها اتمنى افادتي وعذرا ع الاطاله
أهلا بك أخي الكريم .. وأشكرك لاختيارك موقعنا ..
يتضح لي من وصفك للمشكلة أنك تعاني من إضطرابات المزاج الناتجة من تعاطيك لتلك المواد المخدرة ، كما بيّنت بقولك أنك أحيانا تشعر بالسعادة وأحيانا لا ، فالمزاج لديك إما مرتفع أو منخفض ، لكن سأسآلك هل كنت تستخدم دواء معين عندما بدأت بترك هذه المواد المسكرة ؟
كُن مطمئناً يا أخي فما من مشكله إلا ولها حل ان شاء الله، ولاشك أنك واعِ لما حدث لك وهذا من شأنه سيساعدك على العلاج بشكل أفضل بإذن الله.
يتطلب العلاج منك الإلتزام والصبر وينقسم إلى علاج نفسي ودوائي وهو:
استخدام أدوية مضادة للإكتئاب وربما أخرى مثبته للمزاج ، أما النفسي فيتطلب منك التعرف على الأسباب الناتجه عنها التقلبات المزاجيه لديك، ومواجهة الأفكار السلبيه عن عدم إحساسك بالراحة واستبدالها بالإفكار الإيجابيه. وقد يفيدك العلاج الجمعي والأسري كذلك في التعرف على سبب الضغوط وكيف يتم حلها كما يساعدك في التواصل مع الآخرين والتحاور معهم، أما عن قولك بإنك كثير التفكير فقد يكون هذا نتيجة قلقك من المشكلة، وانصحك بالقراءة في الكتب التي تتحدث عن التفاؤل والتحفيز وكذلك مصاحبة الناس الإيجابيين، فما من شك أننا جميعا نمر بظروف صعبة ولكن هذا لا يعني أن نصف آنفسنا بالضعف بشكل مطلق، فهذا من شأنه يساعدك على التأثر بهم ثم حل المشكله.
كما انصحك بممارسه الرياضه وتمارين الإسترخاء بين الحين والآخر.
أما عن ذكرك أن وجهك يحمر وتشعر بحرارة في جسمك عندما تكون محط أنظار الجميع ، فيظهر لي أنك تعاني من الرهاب الإجتماعي، ولكن تهربك هذا لن يساعدك في التغلب عليه .. فعلاج ذلك ليس صعبا ولكن عليك بمواجهة الأفكار التي تسبب هذا الخجل ومعالجتها ، ثم البدء بالتدرب على تنمية المهارات الإجتماعية بشكل متدرج مثل إلقاء التحية على الغرباء في مقر عملك و الإبتسامة لهم ، وعند ذهابك للتسوق اسأل عن أماكن محلات معينة وبادر بشكرهم على إرشادك ، تولى أحد المهام الاجتماعية لكي تخفف عنك الشعور بالخجل وتمنحك التواصل مع الغير.
كما آنصحك ان تقوّي ثقتك بنفسك وتسترخي لكي تستطيع مواجهة الآخرين وتتبادل الحديث والمرح معهم فلاشك أن زملائك يريدون الترويح عنك وإسعادك بممازحتهم اياك فابتسم لهم في اول الأيام واحرص ان تبقى في المكان الذي يتواجدون فيه ثم حاول مشاركتهم فيما بعد.
إذا استمرت حالة الخجل لديك ولم تستطع مواجهتها فيمكنك الإستعانة بالطبيب النفسي لكي يساعدك على التغلب على خجلك باستخدام العلاج المعرفي السلوكي وقد يصف لك أدوية المناسبه .
وفقك الله ويسّر لك أمورك ..
وانا كنت متخوف من الدواء النفسي انه يسبب الادمان وانه يصلح شي ويخرب شي اخر بمعنى له تأثيرات جانبيه وانك لا تستطيع تركه واذا تركته ترجع لك الاعراض اكثر من قبل .
على حسب مآاقراء بالانترنت ولا اعلم مدى صحة هذا الكلام وهالشيئ اللي خلاني اصرف نضر عن الدواء النفسي خلال ابتعادي عن المواد المخدره مادري اذا بستخدمه الان هل بتكون الفتره طويله وهل برجع على طبيعتي ؟
وبالنسبه للخجل انا حاولت قدر الامكان اني اتغلب عليه لكن لم اقدر ومادري هل الادويه بتكون من ضمن الادويه النفسيه
اسمح لي بمداخلة بعد إذن أ. بثينه، رداً على تخوفك من الأدوية.
الأجدر بك أن تزور طبيباً نفسياً لتشخيص المشكلة أولاً، ثم تطرح عليه تساؤلاتك ومخاوفك من الدواء النفسي إن كتب لك دواء.
ما تقرأه في النت ليس صحيحاً في أغلب الأحيان لأن من يكتب هناك ومن تقرأ لهم ليسوا مختصين، وإنما من عامة الناس أو من الحالات السيئية التي لم تستجب للعلاج، لذلك استمروا يبحثون ويكتبون وينشرون تجربتهم الشخصية التي لا تمثل الواقع.
لا فرق بين كتابات النت وتويتر وبين حديث المجالس.. الذي يفتقر للعلمية والمرجعية ولا يعدو أن يكون آراء شخصية.