اريد حلا
طالب الإستشارة: memo
سجل دخول أو إنشئ حساب جديد الأن لإضافة تعليق.
رقم الإستشارة: 1/985
التاريخ: الخميس, أكتوبر 22, 2015 - 02:26
محولة إلى: أ. وجدان العباس
السلام عليكم
سابدا قصتي مباشرة لا اعرف اللف والدوران .. انا تربيت في وسط اسرة محافظة جدا وتخاف على سمعتهاا اكثر من اي شيء سابدا بتحليل نفسي انا حركية ومرحة منذ الطفولة اسامح كثيرا واقدس الصداقة والزواج احب العلم بطرق حديثة وليس الحفظ والاختبارات لاني لا اتقنها .. ذكية وانفتاحية في تفكيري واستطيع ان اميز واحلل مايجري من حولي ولكني افضل السكوت .. اقع في مشاكل كثيرة بسبب حسن نيتي اتكلم عن مايجري في حياتي بحرية تامه وهذا مايزعج امي .. فهي محافظة وتحب السيطرة التامة على بيتها من حيث المشي على قوانينها وان لم تفعل ماتريد منك ستظل تردد طلبها بجميع الوسائل الى ان تجعلك تفعل ماتريد .. امي طيبة القلب ولكن لاتحب ان تعبر عن ما بخاطرها .. تبجل اختها الكبرى وتطيعها في كل شي ، حتى لو كانت اختها مخطئه وتضرهاا تقبل بهذا ولا تدافع عن نفسها وانما تغلط نفسها ونحن معها من اجل ان ترضي اختهاا .. وامي من النوع الذي يستطيع الناس بسهولة التاثير عليها لاخذ مايريدون منها حتى ولو كان ليس في صالحنا نحن ..
اما ابي فهوه مهمل جدا بيتوتي حد الخمول لايحب الخروج ولا السفر عصبي اذا بينت له انه مخطئ يضرب بكل شي وباي شي على جسدك اذا غضب تحس في غضبه حقد لايحس بما يفعل .. احب ان اتكلم معه اكثر من امي ولكن مع الوقت لم اعد احب الحديث معهم كثيرا .. فقط تادية واجب لا اكثر لايحب ان يصلح شي بالبيت او لايحب ان يقضي لوازمنا ويغضب اذا اردنا من احد اخر ان يساعدنا .. لايستمع للمنطق ولا للعطف فقط اخدموني .. تحملت امي معه سنين من الحبس والكبت .. ونحن ايضا لان حياتنا ليست طبيعية مثل البعض لانخرج كعائلة ولا نسافر ولا نجلس بالبيت سويا .. امي في غرفة ابي في غرفة من الصباح الى وقت نومه يقضيه على التلفاز مهما نحاول جمع ششتات هذه العائلة وكاننا ننفخ في قربة مثقوبة .. تزوجت انا في عمر ال18 سنه ودام زواجي 10 سنوات لدي طفلين جميلين .. ولكن زواجي منذ بدايته كان كابوس لعدم حسن معاملته لي كنت اصبر ولكن صبري نفذ .. فقد كان دائم التدخين وشرهه ودائم السهر والسفر مع اصحابه .. مهما احاول ان اغويه واتلبب له وكانني احاول ان احيي ميت .. مللت العيش وحدي بالمنزل اترجاه ان يظل معي ودائما يتهرب وكان يعاملني وكانني خادمة لا اكثر .. لم يكن لي معه ذكرى جميلة الا وصاحبها ذكرى مؤلمة بسبب اسلوبة معي وكانت امه واخته يساعدونه ويضغطون على امي عشت 10 سنوات من حياتي في قلق كنت شماعه لجميع اخطائه وكنت اقتنع لاجل انقذ هذا الزواج انني مخطئة رغم انني بشهادة الكل لم اخطئ في حقة .. انمحت شخصيتي تماما ولم اعد اطيق الابتسام .. اقف امام المرآه ارئ وجهي الشاحب واتحسر .. الذي يصبرني وجود صاحبتي منذ الطفولة معي وجانبي .. هجرت دراستي لانقذ زواجي وكان قرار غبي اتخذته ولم امن عليه به ولا اذكره به ولكن لم يحترم هذا .. الى ان اتى ذالك اليوم الذي لم استطع الكتمان اكثر فاتصلت على اهلي مطالبة (بحل) ولكن الذي حصل وقوف اهلي وعائلتي وهو واهله ضدي وانني الانانية التي لاتفكر باحد سوا نفسها .. ولم يصلحوا من الوضع شي سوا زيادة النار .. امي تصبحني وتمسيني بالسب واللعن ليل نهار بدووون اي مبالغة ارهقتني معاملتها ايضا وبنفس هذا الوقت التي بدات مشاكلي في ازدياد صرعني اختفاء صاحبتي من حياتي دون علمي للسبب .. بقيت معلقة سنتين لا اصلاح ولا طلاق .. وبقيت وحيدة اريد من افرغ له مابصدري ولم يكن حولي احد .. اراسل صاحبتي اكلمها سنتين لايوجد رد منها عدا الحظر .. بعد سنتين فجعتني برسالة منها وكانها لاتعرفني وتاكدت من الرقم ويظل هو رقمها كانت رسالتها كالموت بالنسبة لي وكان طلاقي بعدها بيومين .. اربع سنوات من بعد هذه الحادثة رجعت اكملت دراستي ولكنني افتقد احاسيسي .. لا اشعر سوا بالغضب والحنين والاشتياق .. تراودني احلام كثيرة وكان صاحبتي تعتذر لي عما بدر وتحتضنني .. ولكن اصحى من حلمي وانا اقنع نفسي انها لن ترجع .. ولكن قلبي يرفض ان يصدق هذا
سابدا قصتي مباشرة لا اعرف اللف والدوران .. انا تربيت في وسط اسرة محافظة جدا وتخاف على سمعتهاا اكثر من اي شيء سابدا بتحليل نفسي انا حركية ومرحة منذ الطفولة اسامح كثيرا واقدس الصداقة والزواج احب العلم بطرق حديثة وليس الحفظ والاختبارات لاني لا اتقنها .. ذكية وانفتاحية في تفكيري واستطيع ان اميز واحلل مايجري من حولي ولكني افضل السكوت .. اقع في مشاكل كثيرة بسبب حسن نيتي اتكلم عن مايجري في حياتي بحرية تامه وهذا مايزعج امي .. فهي محافظة وتحب السيطرة التامة على بيتها من حيث المشي على قوانينها وان لم تفعل ماتريد منك ستظل تردد طلبها بجميع الوسائل الى ان تجعلك تفعل ماتريد .. امي طيبة القلب ولكن لاتحب ان تعبر عن ما بخاطرها .. تبجل اختها الكبرى وتطيعها في كل شي ، حتى لو كانت اختها مخطئه وتضرهاا تقبل بهذا ولا تدافع عن نفسها وانما تغلط نفسها ونحن معها من اجل ان ترضي اختهاا .. وامي من النوع الذي يستطيع الناس بسهولة التاثير عليها لاخذ مايريدون منها حتى ولو كان ليس في صالحنا نحن ..
اما ابي فهوه مهمل جدا بيتوتي حد الخمول لايحب الخروج ولا السفر عصبي اذا بينت له انه مخطئ يضرب بكل شي وباي شي على جسدك اذا غضب تحس في غضبه حقد لايحس بما يفعل .. احب ان اتكلم معه اكثر من امي ولكن مع الوقت لم اعد احب الحديث معهم كثيرا .. فقط تادية واجب لا اكثر لايحب ان يصلح شي بالبيت او لايحب ان يقضي لوازمنا ويغضب اذا اردنا من احد اخر ان يساعدنا .. لايستمع للمنطق ولا للعطف فقط اخدموني .. تحملت امي معه سنين من الحبس والكبت .. ونحن ايضا لان حياتنا ليست طبيعية مثل البعض لانخرج كعائلة ولا نسافر ولا نجلس بالبيت سويا .. امي في غرفة ابي في غرفة من الصباح الى وقت نومه يقضيه على التلفاز مهما نحاول جمع ششتات هذه العائلة وكاننا ننفخ في قربة مثقوبة .. تزوجت انا في عمر ال18 سنه ودام زواجي 10 سنوات لدي طفلين جميلين .. ولكن زواجي منذ بدايته كان كابوس لعدم حسن معاملته لي كنت اصبر ولكن صبري نفذ .. فقد كان دائم التدخين وشرهه ودائم السهر والسفر مع اصحابه .. مهما احاول ان اغويه واتلبب له وكانني احاول ان احيي ميت .. مللت العيش وحدي بالمنزل اترجاه ان يظل معي ودائما يتهرب وكان يعاملني وكانني خادمة لا اكثر .. لم يكن لي معه ذكرى جميلة الا وصاحبها ذكرى مؤلمة بسبب اسلوبة معي وكانت امه واخته يساعدونه ويضغطون على امي عشت 10 سنوات من حياتي في قلق كنت شماعه لجميع اخطائه وكنت اقتنع لاجل انقذ هذا الزواج انني مخطئة رغم انني بشهادة الكل لم اخطئ في حقة .. انمحت شخصيتي تماما ولم اعد اطيق الابتسام .. اقف امام المرآه ارئ وجهي الشاحب واتحسر .. الذي يصبرني وجود صاحبتي منذ الطفولة معي وجانبي .. هجرت دراستي لانقذ زواجي وكان قرار غبي اتخذته ولم امن عليه به ولا اذكره به ولكن لم يحترم هذا .. الى ان اتى ذالك اليوم الذي لم استطع الكتمان اكثر فاتصلت على اهلي مطالبة (بحل) ولكن الذي حصل وقوف اهلي وعائلتي وهو واهله ضدي وانني الانانية التي لاتفكر باحد سوا نفسها .. ولم يصلحوا من الوضع شي سوا زيادة النار .. امي تصبحني وتمسيني بالسب واللعن ليل نهار بدووون اي مبالغة ارهقتني معاملتها ايضا وبنفس هذا الوقت التي بدات مشاكلي في ازدياد صرعني اختفاء صاحبتي من حياتي دون علمي للسبب .. بقيت معلقة سنتين لا اصلاح ولا طلاق .. وبقيت وحيدة اريد من افرغ له مابصدري ولم يكن حولي احد .. اراسل صاحبتي اكلمها سنتين لايوجد رد منها عدا الحظر .. بعد سنتين فجعتني برسالة منها وكانها لاتعرفني وتاكدت من الرقم ويظل هو رقمها كانت رسالتها كالموت بالنسبة لي وكان طلاقي بعدها بيومين .. اربع سنوات من بعد هذه الحادثة رجعت اكملت دراستي ولكنني افتقد احاسيسي .. لا اشعر سوا بالغضب والحنين والاشتياق .. تراودني احلام كثيرة وكان صاحبتي تعتذر لي عما بدر وتحتضنني .. ولكن اصحى من حلمي وانا اقنع نفسي انها لن ترجع .. ولكن قلبي يرفض ان يصدق هذا
أهلاً بك في موقعنا نجمع بأيدينا ما نثرتِه من أحرف و ندثّرها مما هي تعانيه
أحيي فيك ( فهمك لنفسك) و هي المفتاح الذهبي للحلول غالباً
تحليلك لشخصيتك و شخصيات من حولك يدل على ذكاءك و ما تتمزين به من مهارات تساعدك على التحسن سريعاً و الوصول لما تريدين
أبدأ من حيث انتهيتِ، من خيبات الأمل التي تعرضتِ لها
إن الصدمة النفسية تعني حدوث خلاف ما نتوقعه إما من الأحداث أو من الآخرين
و الصدمة اللتي مصدرها الآخرين يكون أثرها أقسى.
- توقعتِ من أمك أن تقف بجانبك عندما استنجدتِّ بها لطلب الحل و أن تعاملك بلطف عند العودة إليها.
- توقعتِ من أبيك أن يكون لكِ السند و يحميكِ ممن يغتال حريتك و ينتهك حقوقك.
- توقعتِ من طليقك أن يقدّر تضحياتك و يتغير من أجلك أو يحافظ على بقاءك معه.
- توقعتِ من صديقتك - رفيقة دربك- أن تواصل الحياة معك بنفس المودة و الصدق في التعامل.
وتعاملك مع خيبات الأمل المتكررة هذه هو ما أفقدكِ طعم الحياة الآن ..
تعلمي كلمات تردين بها على صوت الحنين داخلك:
- ما مررت به كانت دروس لي لتصقل شخصيتي و سأكون من اليوم أفضل.
- من تركني دون خطأ مني فلن أتحسّر عليه و ما حصل يعلمني ألا أتعلق عاطفياً بأحد.
ربما أن الطلاق حدث قريباً فتكونين حديثة عهدٍ بجرح
و أول ما يجب عليكِ معرفته أن الألم النفسي كالألم العضوي ، لا بد أن يأخذ وقته حتى يستجيب للدواء فيبرأ
أي أنك لا بد أن تعيشي الألم و تتقبليه و تغذي نفسك بمحبتها .
ثم بعد أن يسكُن الألم اكتشفي نفسك أكثر و ضعي لها أهدافاً تحققها ( و نستطيع مساعدتك في ذلك بجلسات إرشاد نفسي)
و أنتِ تضعين أهدافك التي ستشعرك بمتعة الحياة ، ضعي في الاعتبار أن الهدف الرئيسي من وجودك في الحياة هو عبادة الله
و أن ما دونه من أهداف فرعية ( الدراسة العمل الخدمة و المساعدة الإنسانية للمجتمع....)
هي تحقق هدفك الرئيسي.
وعندما تنشغلي بنفسك و أهدافها و عالمها الخاص لن تجدي متسعاً للتفكير بما يسببه الآخرين لكِ من إزعاج.
أكرر أختي الغالية: ضعي نفسك أنت في عين الحدث وعلى رأس القائمة.. أين أنت الآن؟ وأين تريدين ان تكوني غداً؟ ثم ارسمي خط سيرك وانطلقي فيه ولا تنظري إلى الوراء أبداً؟
وفقكِ الله و سدّد خطاك.