زواج ابنة عمتي
طالب الإستشارة: ديما 1998
سجل دخول أو إنشئ حساب جديد الأن لإضافة تعليق.
رقم الإستشارة: 1/753
التاريخ: الثلاثاء, يوليو 14, 2015 - 02:53
محولة إلى: أ.د. عبدالله السبيعي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا فتاة ابلغ من العمر 17 عاما وابنة عمتي قرينتي في الجيل كذلك نحن صديقات منذ الطفولة وهي اقرب صديقاتي على قلبي, تقدم لها شاب من العائلة خلوق للغاية ومحافظ منزله قريب من منزل والديها لديه عمل ممتاز ومحترم ومتعلم بالجامعة وحاصل على لقب اول في علم النفس طموح وورع ومن خيرة الشباب لكن الامر وما فيه هو التالي, هذا الشاب كان يحب ابنة عمتي منذ زمن وربنا الله لم يحادثها الا في بيت ابيها من اجل ان يطلب يدها لكنه كان متخبطا بيني وبينها اي انها اذا لم توافق كان مستعدا ان يقدم على خطبتي. بالطبع كنت سارفض لانني اخطط ان ادرس الطب وانا على ابواب امتحانات صعبة والقادم اصعب وسيكون الزواج المبكر عائقا لتحقيق احلامي واستقلاليتي وحريتي والكثير من المبادئ التي اؤمن بها وابنة عمتي تختلف عني بعض الشيء فانا اهلي من مؤيدي كل تلك المبادئ التي ذكرتها وهم اصلا لا يحادثونني في موضوع الخطوبة وكلا الطرفين على وفاق تام, ام عائلة عمتي فهي تختلف عنا 180 درجة بالنسبة لهم ما دامه قد تقدم شاب بصفات حميدة فالاولى تزويج الفتيات ثم هن يكملن مساراتهن الاكاديمية في بيوت ازواجهن. ابنة عمتي دائمة التطلع الى عائلتي وتحب كل تلك المبادئ التي ترعرعت انا عليها وكذلك تطمح الى ان تحصل على العلامات التي احصل انا عليها هي فتاة متوسطة العلامات اية في الجمال طائشة بعض الشيء للتنويه (مجتمعي تقريبا يرفض فكرة الزواج المبكر وينظر اليها على انها امر غير معتاد وغير مقبول الا في حالات صعبة وليس باليد حيلة الا ذلك) وكانت من الفتيات التي تنتقد من تقدم على الخطبة مبكرا فتفاجأت بالشاب الصحيح الذي قدم في الوقت الخطأ وقد تقدم لها الكثير من الشباب لكنهم لم يكونوا مكافئين لها بالظروف الاجتماعية والمادية وبدأ جميع افراد العالة بالضغط عليها لتقبل بالشاب فافراد بيتها كثيرا ما اسمعوها بأنها طالبة مهملة ولن تصل الى الجامعات وانها من الافضل ان تتزوج ثم اذا ارادت ان تلتحق بالكليات اما جداي فكلاهما يقولان لها ان تقبل وكانت كثيرا ما تبكي لأنها كانت تحب شابا اخر وتريده هو (لكنه ليس مكافئا لها باي شكل من الاشكال) وبالطبع لا احد شجعها على ذلك فتخوفت عمتي كثيرا على اخلاق ابنتها وكونها جميلة ومطلوبة ارادت ان تضعها في بيت الزوجية لتضمن مستقبلا امنا بحسب تفكيرها ( وهذا الذي ارفضه بقطعية نظرا لكل تلك الظروف) فكانت تلجأ لي وانا لم اكن امينة بما يكفي في البداية شجعتها لانني كنت اعلم ان لم افعل ذلك قد تعلم عمتي بعلمي بالموضوع كله (الذي كان يفترض ان يكون سرا في بيت عمتي) وربما تظن انني اريد الشاب لنفسي ولكنني كنت اعلم ان ابنة عمتي في دائرة العلاقات مع الجنس الاخر باي حال وظننت انها ان ارادت كل تلك العلاقات فلتكن علاقة امنة واضحة وشرعية وبالنهاية تمت قراءة الفاتحة وخطبتها الرسمية قريبة, عماتي الاثنتين امها واخرى ضغطن علي بان اشجعها على ما ارفضه لنفسي !! وما كنت اريد ان اكون منافقة فقلت لها ان عماتي شجعنني على ذلك وانني اظن ان قبولها لم يكن بارادتها بل كانت تحت ضغط ما لانها لو كانت تريد لما توجه لي احد على امل ان احادثها بالموضوع فكانت تبكي لذلك
والله ما عدت اعلم ماذا اقول عمتي مؤخرا قالت لي بانها حادثت طبيبة نفسية رجحت لها ان تحادثها احدى صديقاتها المقربات لانها تقع تحت ضغط الانداد الذين لا يعلمون شيئا من الحياة سوى الاحلام وانا تلك الصديقة التي يجب ان تنصح ابنة عمتي بما نصحته بعكسها سابقا فماذا افعل ؟!
ما عدت اعلم ان كانت خطبتها خير ام غير ذلك
لا اريد ان اكون سببا في تعاستها
احبها واريد لها ان تسعد ولكنني اريدها ان تختار سعادتها لا ان تجبر عليها ساعدوني واذا كان ردكم ان اشجعها فكيف افعل ذلك !؟
انا فتاة ابلغ من العمر 17 عاما وابنة عمتي قرينتي في الجيل كذلك نحن صديقات منذ الطفولة وهي اقرب صديقاتي على قلبي, تقدم لها شاب من العائلة خلوق للغاية ومحافظ منزله قريب من منزل والديها لديه عمل ممتاز ومحترم ومتعلم بالجامعة وحاصل على لقب اول في علم النفس طموح وورع ومن خيرة الشباب لكن الامر وما فيه هو التالي, هذا الشاب كان يحب ابنة عمتي منذ زمن وربنا الله لم يحادثها الا في بيت ابيها من اجل ان يطلب يدها لكنه كان متخبطا بيني وبينها اي انها اذا لم توافق كان مستعدا ان يقدم على خطبتي. بالطبع كنت سارفض لانني اخطط ان ادرس الطب وانا على ابواب امتحانات صعبة والقادم اصعب وسيكون الزواج المبكر عائقا لتحقيق احلامي واستقلاليتي وحريتي والكثير من المبادئ التي اؤمن بها وابنة عمتي تختلف عني بعض الشيء فانا اهلي من مؤيدي كل تلك المبادئ التي ذكرتها وهم اصلا لا يحادثونني في موضوع الخطوبة وكلا الطرفين على وفاق تام, ام عائلة عمتي فهي تختلف عنا 180 درجة بالنسبة لهم ما دامه قد تقدم شاب بصفات حميدة فالاولى تزويج الفتيات ثم هن يكملن مساراتهن الاكاديمية في بيوت ازواجهن. ابنة عمتي دائمة التطلع الى عائلتي وتحب كل تلك المبادئ التي ترعرعت انا عليها وكذلك تطمح الى ان تحصل على العلامات التي احصل انا عليها هي فتاة متوسطة العلامات اية في الجمال طائشة بعض الشيء للتنويه (مجتمعي تقريبا يرفض فكرة الزواج المبكر وينظر اليها على انها امر غير معتاد وغير مقبول الا في حالات صعبة وليس باليد حيلة الا ذلك) وكانت من الفتيات التي تنتقد من تقدم على الخطبة مبكرا فتفاجأت بالشاب الصحيح الذي قدم في الوقت الخطأ وقد تقدم لها الكثير من الشباب لكنهم لم يكونوا مكافئين لها بالظروف الاجتماعية والمادية وبدأ جميع افراد العالة بالضغط عليها لتقبل بالشاب فافراد بيتها كثيرا ما اسمعوها بأنها طالبة مهملة ولن تصل الى الجامعات وانها من الافضل ان تتزوج ثم اذا ارادت ان تلتحق بالكليات اما جداي فكلاهما يقولان لها ان تقبل وكانت كثيرا ما تبكي لأنها كانت تحب شابا اخر وتريده هو (لكنه ليس مكافئا لها باي شكل من الاشكال) وبالطبع لا احد شجعها على ذلك فتخوفت عمتي كثيرا على اخلاق ابنتها وكونها جميلة ومطلوبة ارادت ان تضعها في بيت الزوجية لتضمن مستقبلا امنا بحسب تفكيرها ( وهذا الذي ارفضه بقطعية نظرا لكل تلك الظروف) فكانت تلجأ لي وانا لم اكن امينة بما يكفي في البداية شجعتها لانني كنت اعلم ان لم افعل ذلك قد تعلم عمتي بعلمي بالموضوع كله (الذي كان يفترض ان يكون سرا في بيت عمتي) وربما تظن انني اريد الشاب لنفسي ولكنني كنت اعلم ان ابنة عمتي في دائرة العلاقات مع الجنس الاخر باي حال وظننت انها ان ارادت كل تلك العلاقات فلتكن علاقة امنة واضحة وشرعية وبالنهاية تمت قراءة الفاتحة وخطبتها الرسمية قريبة, عماتي الاثنتين امها واخرى ضغطن علي بان اشجعها على ما ارفضه لنفسي !! وما كنت اريد ان اكون منافقة فقلت لها ان عماتي شجعنني على ذلك وانني اظن ان قبولها لم يكن بارادتها بل كانت تحت ضغط ما لانها لو كانت تريد لما توجه لي احد على امل ان احادثها بالموضوع فكانت تبكي لذلك
والله ما عدت اعلم ماذا اقول عمتي مؤخرا قالت لي بانها حادثت طبيبة نفسية رجحت لها ان تحادثها احدى صديقاتها المقربات لانها تقع تحت ضغط الانداد الذين لا يعلمون شيئا من الحياة سوى الاحلام وانا تلك الصديقة التي يجب ان تنصح ابنة عمتي بما نصحته بعكسها سابقا فماذا افعل ؟!
ما عدت اعلم ان كانت خطبتها خير ام غير ذلك
لا اريد ان اكون سببا في تعاستها
احبها واريد لها ان تسعد ولكنني اريدها ان تختار سعادتها لا ان تجبر عليها ساعدوني واذا كان ردكم ان اشجعها فكيف افعل ذلك !؟
لا عليك من تفكيرهم انك رما تريدينه لنفسك .. لأنك حسب قولك لن تفعلي .. ومهتمة بدراستك حالياً.
أعلم والله موقفك ولكن سياسة النأي بالنفس في مثل هذه المواقف اسلم لك وابقى لعلاقتك بابنة عمك.
دمتي بخير والسلام