أريد العيش براحة وأمان فقط
طالب الإستشارة: Marwa
سجل دخول أو إنشئ حساب جديد الأن لإضافة تعليق.
رقم الإستشارة: 1/1685
التاريخ: الثلاثاء, أكتوبر 11, 2016 - 00:21
محولة إلى: أ.د. عبدالله السبيعي
انا متزوجة من عامين ولى اخت مطلقة عانينا كثيرا اثناء طلاقها بسبب نظرة المجتمع وتدخل الكل فى حياتها وكانت أيام مؤلمة جدا جدا على اسرتى كلها .. ولم أكن تزوجت وقتها وقررت مهما يحدث فى حياتى لن اصل للطلاق ولكن للاسف انا غير سعيدة تماما زوجى عصبى جدا ويحرجنى بصوتة العالى اما الناس واخاف جدااا من صوتة العالى ولا اشعر معة بالامان لانة يتصيد الفرص لاحراجى امام اهلى وانا لا افعل معة الا الخير و لا يصرف على المنزل الا الضرورى جداااا وحاولت التكلم معة لكن لا يتغير ...اصبحت اشعر بالاحراج منة واحتقرة ف نفسى وخصوصا انة اقل منى فى المستوى المادى والاجتماعى ولا اشعر معة بنفس الوضع الذى كنت فية فى منزل أبى واصبحت اشعر انى اقل من اصدقائى بعد ما كنت فى افضل وضع ....الان انا دائما شاردة وتركيزى ضعيف وحزينة ولا استطيع الخروج من هذا المود بالرغم من انى اواظب على الصلاة وامارس الرياضة واخرج للعمل ....ماذا افعل وكيف اتقبل حياتى ولا احزن عندما يتحدث اصدقائى عن ازواجهم واشعر انى اقل منهم.
من الطبيعي أن تتضايقي من الوضع الذي أنت فيه، ومن الطبيعي أن تقارني بين حالك الآن وحالك في بيت أبيك. كما أنه من الطبيعي أن تقارني بين حالك وحال صديقاتك يابنتي، ولقد قال الله تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم "ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجاً منهم زهرة الحياة الدنيا"، فهذه سنة الله في خلقه، وهذه طبيعة النفس البشرية التي جبلت على حب الخير والمال والجمال.
لا تلومي نفسك على مشاعرك.. تقبليها وتقبلي بشريتك، وهوني عليك..
أما فيما يتعلق بزوجك، فأنصحك باقتناص الفرص لخلق الجو المناسب لحوار فعال، وأقصد بالحوار الفعال هو الحوار الذي يحقق لك ما تريدين من ايصال رسالة لزوجك بمدى معاناتك وانزعاجك من تعليقاته وصوته العالي أمام الناس وما يسببه لك ذلك من حرج.
أما فيما يتعلق بتقصيره في المصروف، فلعل ذلك يعود لقدرته المالية المتواضعة وهو شاب في بداية حياته، أو إن كنت تعلمين أنه مقتدر فلعل الحوار الفعال مرة أخرى يفيدك في التواصل معه.
هناك دورات يقدمها مختصون في المسائل النفسية والقضايا الأسرية قد يفيدك حضور بعضها، مع التنويه أن لا تنصتي لمن يلومك لى ما يحدث من زوجك من تقصير. استخدمي تفكيرك بشكل جيد وحكمي عقلك في مدى مسئوليتك عما يجري في حياتك الزوجية.
لك دعواتي بالتوفيق وصلاح الحال، والسلام