خان عهدي ثم ظلمني
طالب الإستشارة: بريق الثريا
سجل دخول أو إنشئ حساب جديد الأن لإضافة تعليق.
رقم الإستشارة: 1/1505
التاريخ: الثلاثاء, أبريل 19, 2016 - 02:13
محولة إلى: أ. سعد فليان المدعث
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشكلتي تبدأ منذ أكثر من سنة ، وجذورها منذ ٢٣ سنة حيث تزوجت وبعد مرور سنة أو أكثر علمنا أن زوجي عقيم ، فخيرني بين أن أبقى معه أو يطلقني ، فسألته إن أنا بقيت معه هل سيتزوج علي لو اكتشف علاجا لحالته وأنا أكون قد ضعفت أو كبرت ، فأقسم أن لا يذيقني حرّتها ، وبعد ١٣ سنة وبعد محاولات مضنية أنجبت بنتا ، ثم طلبت منه أن يستمر في العلاج لعل الله يرزقنا بأخ أو أخت لها ، فقال إنه ملّ من الإبر التي يضربها يوميا ، وأنه سيقطع العلاج ، وأن هذه البنت تساوي ١٠ ذكور ، حاولت ثنبه عن قراره فلم أستطع ، وعاهدني مرة أخرى أن لا يتزوج ، وبعد ١٠ سنوات تفاجأت بزواجه من مصريه تصغره ب ٣٠ عاما ، فعمرها ٢٠ وعمره ٥٠
وحينما واجهته ادعى أنه يريد عيالا
وكلت أمري لربي فلم يلتفت لتذكيري ولم يتذكر عهودي
المشكلة ليست هنا
إنها في تبلد حسه معي حين عرفت فلم يهون الأمر علي ، ولم يكلف نفسه عناء مواساتي وتسليتي وأنني لا زلت في قلبه وإن كان باكذب ، بل كان يراسلها وأنا أبكي ،
ثم أصبح يسافر إليها بالأسابيع ويقطع تواصله واتصاله بنا ، حتى أنه حظرني في جواله فلا أستطيع مراسلته ، ثم أحضرها إلى الرياض وأصبح لا يأتينا إلا في ساعة متأخرة من الليل لينام ، وفي النهار لا يمكث إلا ساعة أو تزيد قليلا
بعدها أخذ يقتر في النفقة علينا بدعوى أنني موظفة
والآن ومتذ شهر لم ينم في البيت ، يخرج ابنته من المدرسة ويضعها في البيت ، ثم يجلس قليلا ويعدها يخرج فلا نراه إلا في اليوم الثاني
ما العمل معه ؟
وكيف آخذ حقي وحق ابنتي منه ؟؟
مشكلتي تبدأ منذ أكثر من سنة ، وجذورها منذ ٢٣ سنة حيث تزوجت وبعد مرور سنة أو أكثر علمنا أن زوجي عقيم ، فخيرني بين أن أبقى معه أو يطلقني ، فسألته إن أنا بقيت معه هل سيتزوج علي لو اكتشف علاجا لحالته وأنا أكون قد ضعفت أو كبرت ، فأقسم أن لا يذيقني حرّتها ، وبعد ١٣ سنة وبعد محاولات مضنية أنجبت بنتا ، ثم طلبت منه أن يستمر في العلاج لعل الله يرزقنا بأخ أو أخت لها ، فقال إنه ملّ من الإبر التي يضربها يوميا ، وأنه سيقطع العلاج ، وأن هذه البنت تساوي ١٠ ذكور ، حاولت ثنبه عن قراره فلم أستطع ، وعاهدني مرة أخرى أن لا يتزوج ، وبعد ١٠ سنوات تفاجأت بزواجه من مصريه تصغره ب ٣٠ عاما ، فعمرها ٢٠ وعمره ٥٠
وحينما واجهته ادعى أنه يريد عيالا
وكلت أمري لربي فلم يلتفت لتذكيري ولم يتذكر عهودي
المشكلة ليست هنا
إنها في تبلد حسه معي حين عرفت فلم يهون الأمر علي ، ولم يكلف نفسه عناء مواساتي وتسليتي وأنني لا زلت في قلبه وإن كان باكذب ، بل كان يراسلها وأنا أبكي ،
ثم أصبح يسافر إليها بالأسابيع ويقطع تواصله واتصاله بنا ، حتى أنه حظرني في جواله فلا أستطيع مراسلته ، ثم أحضرها إلى الرياض وأصبح لا يأتينا إلا في ساعة متأخرة من الليل لينام ، وفي النهار لا يمكث إلا ساعة أو تزيد قليلا
بعدها أخذ يقتر في النفقة علينا بدعوى أنني موظفة
والآن ومتذ شهر لم ينم في البيت ، يخرج ابنته من المدرسة ويضعها في البيت ، ثم يجلس قليلا ويعدها يخرج فلا نراه إلا في اليوم الثاني
ما العمل معه ؟
وكيف آخذ حقي وحق ابنتي منه ؟؟
نشكرك استاذه بريق الثريا على تواصلك مع موقعكم الموقع النفسي ونسعد باستشاراتكم ،
وحسبت ماذكرتي بأن المشكلة بينك وبين الزوج هو زواجه باخرى ربما سبب البحث عن زوجه أخرى بسبب ضغط نفسي عليه من قبلك باستخدام الادوية والعقاقير الطبية التي اصبح يمل منها وكذلك مايعانيه من ضغوط نفسية بعدم قدرته على الانجاب مما اضطره للبحث عن زوجه يفرغ هذه الضغوط النفسية عليه آمل منك التقرب منه بالمودة والمحبة واشباع حاجاته النفسية وتبسيط الامور في تناول الادوية بخصوص الانجاب والتوكل على الله فهو الرازق وتقريب وجهات النظر في حقوق الاسرة بينك وبينه والاستعانة بمن له دور ايجابي في التاثير عليه من أفراد العائلة والبعد عن الصراعات الاسرية وانصح بالتواصل مع مستشار اسري متمكن ،
أسأل الله أن يألف بين قلوبكم وفقك الله