رهاب ظرفي
طالب الإستشارة: ابو بسام37
سجل دخول أو إنشئ حساب جديد الأن لإضافة تعليق.
رقم الإستشارة: 1/1458
التاريخ: الثلاثاء, أبريل 5, 2016 - 22:38
محولة إلى: أ. لينا القعيّد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساء الخير
مشكلتي هي في بعض المواقف اشعر بضربات للقلب تتسارع مثلا عندما يطلب مني ان القي كلمةاو مشاركة انا طبيعة عملي التدريس لا مشكله مع تلاميذي لكن عندما ياتي المسؤول ويطلب مني عمل درس بحضور معلمين اشعر برهبه واعتذر عن اعداده وايضا امامة الناس بالصلاه قلبي يتسارع في البدايه لكن مع الركعه الثانيه اهدأ شوي انا انسان لي اصدقاء امارس الرياضه بشكل طبيعي امزح عادي احضر مناسباتاذهب للسوق اروح للبنك اموري عاديه جدا لكن المشكله في بعض المواقف عندي رهبه سمعت عن علاج اسمه لوسترال او زولفت هل بامكاني اخده بدون الذهاب للطبيب النفسي حقيقه لا استطيع
مساء الخير
مشكلتي هي في بعض المواقف اشعر بضربات للقلب تتسارع مثلا عندما يطلب مني ان القي كلمةاو مشاركة انا طبيعة عملي التدريس لا مشكله مع تلاميذي لكن عندما ياتي المسؤول ويطلب مني عمل درس بحضور معلمين اشعر برهبه واعتذر عن اعداده وايضا امامة الناس بالصلاه قلبي يتسارع في البدايه لكن مع الركعه الثانيه اهدأ شوي انا انسان لي اصدقاء امارس الرياضه بشكل طبيعي امزح عادي احضر مناسباتاذهب للسوق اروح للبنك اموري عاديه جدا لكن المشكله في بعض المواقف عندي رهبه سمعت عن علاج اسمه لوسترال او زولفت هل بامكاني اخده بدون الذهاب للطبيب النفسي حقيقه لا استطيع
القلق الإجتماعي هو عبارة عن خوف شديد من المواقف الإجتماعية خاصة التي تكون غير مألوفة أو تحس بأنك ستكون مراقب فيها ،
ففي استشارتك ، أكثر المواقف الإجتماعية المقلقة بالنسبة لك التي يكون فيها تقييم ، لذلك تجد من السهل عليك أن تذهب للبنك أو التسوق.
حتى تتعامل مع هذه المشكلة لابد وأن تعرف المحرك الأساسي لها ، وهو الفكرة .
يعني فكرتك عن الموقف نفسه ، مثلا عند إلقاء الدرس أمام تلاميذك لا يشكل لك قلقا كبيرا لأن تقييمهم بالنسبة لك ليس مؤثرا بدرجة كبيرة .
بعكس زملائك بالمهنة ،فتقييمهم يؤثر عليك بدرجة كبيرة فتكون لديك مثل هذه الأفكار ( لا أريد أن ينتبهوا أني متوتر) ، ( سأظهر بأني غير كفؤ) أو غيرها من الأفكار التي تكون مهمة بالنسبة لك .
(حاول أن تتخيل أنك تعرض أمام زملائك وانظر لطبيعة الحديث الداخلي لديك وماأكثر شيء يقلقلك ).
المشكلة في القلق الإجتماعي هو الفكرة التي تأتيك عند التعرض للمواقف الإجتماعية ،
وأفضل طريقة هي أن نتعامل معها من خلال العلاج المعرفي السلوكي ،
والذي يكون هدفة تعديل الافكار والسلوك وبالتالي تتحسن المشاعر الموجودة لديك ( الخوف والقلق ) .
لكن هناك نقطة مهمة في الأفكار ، ( الفكرة كلما اتبعت أوامرها أصبحت أقوى ) مثلا :
تأتيك فكرة (إذا عرضت أمام زملائي فسأظهر بمظهر الغير كفوء ) ، فبعد هذه الفكرة ستشعر بالخوف ،
وهذا الخوف يجعلك تختلق أي عذر حتى لا تعرض أمامهم .
ولو تكرر هذا الموقف والإنسحاب منه أكثر من مرة
سيكون لديك اعتقاد قوي بأنه فعلا إذا عرضت أمام زملائي فسأظهر بمظهر الغير كفوء
فبالتالي عرضي أمام زملائي هو سلوك مخيف يجب أن أتجنبه تماما ،
فلو كان بالسابق قلقك من العرض أمام زملائك 5من10 سيصبح مع تكرار الإنسحاب من الموقف 10 من 10
ولذلك تأتيك الأفكار بأنك لن تستطيع تجاوز هذا القلق وأنه سيبقى معك .
وقسها على جميع الأفكار التي تأتيك في المواقف الإجتماعية .
وهذا ما يفسر أنك بالركعة الأولى تحس بقلق شديد ومع الثانية يبدأ يخف .
لأنك لم تستسلم للفكرة واستمريت بسلوكك فبالتالي أثبت لها العكس .
فخطوتك الثانية الآن هي مراجعة مختص في العلاج المعرفي السلوكي
لأن المختص سيساعدك بالتدرج للتعامل مع هذه الأعراض .
وبالنسبة للدواء أبدا لا يمكنك أخذه بدون استشارة طبيب وتحديد الجرعات المناسبة .
ولا أرى حاجة في أخذ الدواء ، الجلسات السلوكية المعرفية ستفيدك بإذن الله .
بالتوفيق