أسرية
طالب الإستشارة: أمنة بنت سعيد
سجل دخول أو إنشئ حساب جديد الأن لإضافة تعليق.
رقم الإستشارة: 1/1405
التاريخ: الاثنين, مارس 28, 2016 - 17:51
محولة إلى: أ. ريم الشيباني
انني أعاني من عدم الالفة مع بناتي لأنهم لايؤدون
الصلاة وعدم محافظتهم على الحجاب الشرعي
والتسهال به ويقولون هذه حرية شخصية
مع اننا عائلة محافظة وأنشأتهم على حلقات القران
وعلى الصلاة منذ صغرهم ولكنهم عندما كبروا
تَرَكُوا كل ذلك حتى أخيهم البالغ ١٤ عاما نفس
الطريقة إني لم أيأس وأنصح كل وقت صلاة
ولكنهم لايستجيبون وإنما يتهربون مني كلا
في غرفته كيف السبيل الى أسرة سعيدة
تستأنس أفرادها لا يقومون بما فرضه الله عليهم
الصلاة وعدم محافظتهم على الحجاب الشرعي
والتسهال به ويقولون هذه حرية شخصية
مع اننا عائلة محافظة وأنشأتهم على حلقات القران
وعلى الصلاة منذ صغرهم ولكنهم عندما كبروا
تَرَكُوا كل ذلك حتى أخيهم البالغ ١٤ عاما نفس
الطريقة إني لم أيأس وأنصح كل وقت صلاة
ولكنهم لايستجيبون وإنما يتهربون مني كلا
في غرفته كيف السبيل الى أسرة سعيدة
تستأنس أفرادها لا يقومون بما فرضه الله عليهم
- أولاً : نذكرك بقول الله تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ )
- و قول الرسول صلى الله عليه وَسَلِّمْ ( كلكم راع و كلكم مسئول عن رعيته ) .
- مهما بلغ الأمر مع أبنائك في فعل المعاصي وترك الصلاة فلا تتركيهم على هواهم ولا تيأسين معهم و استمري في دعوتهم و تذكيرهم بالصلاة بالترغيب و التحبيب و تذكيرهم بالنعيم المقيم في الآخره و أننا ما خلقنا إلا لعبادة الله و أن هذه الدنيا دار أختبار وزوال و إنما حياتنا الحقيقية هي في الدار الآخرة .
- شجعيهم كلما حدث منهم تجاوب و كافئيهم إما مادياً أو معنوياً .
- أكثري من الدعاء لهم و أدعي بدعاء نبيناً أبراهيم عليه السلام {رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي ۚ رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ}
- إن لم ينفع معهم أسلوب الترغيب أستخدمي العقاب إما بتقليل مصروفهم الشخصي أو منعهم من شيء يحبونهم حتى يؤدوا الصلاة و يلتزموا بالحجاب الشرعي .
- ايضاً أنظري إلى من يصاحبون فالأصحاب يؤثرون كثيراً على بعضهم البعض و يفضّل أن تختارين لأبنائك وبَنَاتِك الرفقة الصالحة التي تعينهم على الخير من خلال دعوتهم لمنزلكم وجعلهم يتقربون من بعضهم البعض.
- أن تكونوا أنتي و والدهم قدوة صالحة لهم و أن تكونون أصدقاء لأبنائكم.
- لتزيد الألفة فيما بينكم كعائلة قوموا ببعض النشاطات كأقامة حفل شواء تتقسم فيه المهام على الجميع و يساعد كل أحد الآخر أو غيرها من النشاطات المبهجة المباحة .
- و أخيراً أسئل الله أن يهدي أبنائك و أن يردهم إليه رداً جميلا .
دمتي بخير ..