اكره والدتي ولا أستطيع أن اتحدث لها
طالب الإستشارة: Fofa
سجل دخول أو إنشئ حساب جديد الأن لإضافة تعليق.
رقم الإستشارة: 1/1321
التاريخ: الثلاثاء, مارس 1, 2016 - 22:07
محولة إلى: أ. تهاني الشريف
السلام عليكم .. أنا أعاني مِن مشكلة نفسية بسبب انني لم اتزوج وانا لدي رغبة بالزواج من صغري لدرجة انني أصبت بمرض الهوس من شدة مااريد .. والآن أختي الصغيرة سوف تتزوج قبلي عندما اخبرتني أمي ان اختي انخطبت رضيت بقضاء الله و حمدت الله وبعدها أتاني صوت داخلي يذكرني (بدعوة أمي لي وانا صغيره ان أعنس علمها ان الزواج أغلى مااريد ) من هذا المنطلق وانا بحال لا يعلم به الا الله عادة مااغضبها واعود واعتذر و اشتري لها هديه .. لا حضت على أمي خوفها مني والسكوت اذا جلست عندهم حتى لا اتحسس من هذا الموضوع .. عند قرب زواج اختي أنا اكره أمي ولا أستطيع ان اتحدث لها لأَنِّي اعلم انني سوف ابكي وانا لا اريد ان ابين ضعفي لها علما انتي كنت جدا بارة بها اما الان لآآطيقها وبنفس الوقت ارحمها ولا أتمنى لها سوءآ .. افيدوني بطرق التخلص من هذا الشعور المؤلم وكيف ارجع علاقتي بأمي بدون ان اكرها .. اريد ان أوضح عندما يأتيني الحديث النفسي فإنه لا يتوقف الا اذا اخرجت مافي نفسي و ضايقتها ..
عزيزتي أنتِ تحبين والدتك وتودين الاستمرار ببرها والا لما كان هذا الصراع موجود لديكِ. أنصحك بإعادة تفسيرك لسبب تأخر زواجك كأن تفسريه بأنه لم يحين وقته بعد ، وأنه مقدر بيد رب العالمين. نفسي وعبري عن مشاعر الضيق والغضب تجاهها بتدريبات معينة كأن تتخيلي أنها جالسة أمامك، قولي لها كل مافي نفسك ، استشعري الموقف وكأنه حقيقي عندها ستخف كثيرًا درجة غضبك وضيقك. أستعيني بالله وأطلبي منه المعونة على برها فرضاه سبحانه وتوفيقه لك في جميع امور حياتك مرهون برضاها عنك وبرك لها ،أكثري الدعاء ، الاستغفار ، الصدقة، وعليك بممارسة عبادة حسن الظن بالله والثقة بما عنده. ادعي بالتوفيق لأختك في صلاتك والملائكة ستقول لك بالمثل. أخيرًا تذكري أن فيك خيرًا لنفسك ولوالدتك ولأختك. هدئي من روعك وتوكلي على الله وكفى به وكيلًا..
دمتي بارة بجنتك..