......
طالب الإستشارة: ماري
سجل دخول أو إنشئ حساب جديد الأن لإضافة تعليق.
رقم الإستشارة: 1/1237
التاريخ: الأربعاء, فبراير 10, 2016 - 20:42
محولة إلى: أ.د. عبدالله السبيعي
وصلت عمر 19 تقدم لخطبتي الكثير حينها لم اكن اعرف اي شي عن الحياه ولم اخوض صراعها
زوجني الي زواجا تقليديا لاحد اقارب خالي
انجبت طفلا في اول عام من زواجي اسميته فارس
بعد 3 شهور من زواجي بدأ زوجي يعنفني كان يضربني لأتفه الاسباب طنشت الموضوع وتكرر مره وثنين وثلاث ولم خبرت اهلي كانوا يخلوني عندهم فتره ثم يرجعوني وترجع الكره كل مره
اكتشفت خيانته فوق ذلك كله اختلاف الفكر بيني وبينه والثقافة وكل شيء لا اتفاق بيننا في شيء
ساءت العلاقه بيننا وضليت معه لست كزوجه بل كأخت لمدة عامين وانا معه مجرد زوجة كأسم
عدت الى أهلي بعد ان ضربني وهذه المره في الطريق
وانا قررت الانفصال اليه لاني لم يعد لي حياة معه ولا باي طريقه حاولت وضغطت على نفسي ولكن وصلت لطريق مغلق يستحيل ان اعاود العيش معه انا بداخلي نفسي منفصلة عنه بكياني وقلبي وعقلي فلا اعتبر له وجودا في داخلي
مشكلتي الان في اهلي تفكيرهم يبيح القتل ولايبيح الانفصال
دكتوري انا انسانة احب الحياة والعمل والكفاح ارغب ان اكون شيئا ما في العالم ارغب ان اجتهد واعمل ارى باني خلقت لأحقق ذاتي
وهذه اساس الحاجز بيني وبين اهلي
فهم لايفهمون تفكيري ولاعقليتي ويرون اني منفتحه متعجرفه
لانهم بتفكيرهم البسيط ان الحياة طعام وماء ونوم
امي وابي من قرية بسيطه ولم يكملوا تعليمهم وتفكيرهم سطحي جدا
رافضين عقلي وتفكيري ومبدأي
فانا يستحيل ان اعيش مع انسان قفلت كل الابواب بيني وبينه
زوجني الي زواجا تقليديا لاحد اقارب خالي
انجبت طفلا في اول عام من زواجي اسميته فارس
بعد 3 شهور من زواجي بدأ زوجي يعنفني كان يضربني لأتفه الاسباب طنشت الموضوع وتكرر مره وثنين وثلاث ولم خبرت اهلي كانوا يخلوني عندهم فتره ثم يرجعوني وترجع الكره كل مره
اكتشفت خيانته فوق ذلك كله اختلاف الفكر بيني وبينه والثقافة وكل شيء لا اتفاق بيننا في شيء
ساءت العلاقه بيننا وضليت معه لست كزوجه بل كأخت لمدة عامين وانا معه مجرد زوجة كأسم
عدت الى أهلي بعد ان ضربني وهذه المره في الطريق
وانا قررت الانفصال اليه لاني لم يعد لي حياة معه ولا باي طريقه حاولت وضغطت على نفسي ولكن وصلت لطريق مغلق يستحيل ان اعاود العيش معه انا بداخلي نفسي منفصلة عنه بكياني وقلبي وعقلي فلا اعتبر له وجودا في داخلي
مشكلتي الان في اهلي تفكيرهم يبيح القتل ولايبيح الانفصال
دكتوري انا انسانة احب الحياة والعمل والكفاح ارغب ان اكون شيئا ما في العالم ارغب ان اجتهد واعمل ارى باني خلقت لأحقق ذاتي
وهذه اساس الحاجز بيني وبين اهلي
فهم لايفهمون تفكيري ولاعقليتي ويرون اني منفتحه متعجرفه
لانهم بتفكيرهم البسيط ان الحياة طعام وماء ونوم
امي وابي من قرية بسيطه ولم يكملوا تعليمهم وتفكيرهم سطحي جدا
رافضين عقلي وتفكيري ومبدأي
فانا يستحيل ان اعيش مع انسان قفلت كل الابواب بيني وبينه
يبدو من وصفك لحياتك الزويجة أنكما قد تجاوزتما أي فرصة للإصلاح وكما فهمت فأنت في بيت أهلك. لكنك لم تذكري ان كان طفلك معك أو مع والده أم لا. كما لم تذكري كم عمرك ولا إن كنتي تعملين أم لا
أرجو العودة لاستشارتك وإضافة المعلومات التي تريدين كرد أو تعلق على ردي هذا، ولا تضعيه كاستشارة جديدة لكي يستمر الموضوع متصلاً
لفت نظري قولك "انا انسانة احب الحياة والعمل والكفاح ارغب ان اكون شيئا ما في العالم ارغب ان اجتهد واعمل ارى باني خلقت لأحقق ذاتي" وهذا يرسم ملامح شخصيتك المقاتلة.
ما دمت قد قررت الإنفصال عن زوجك وهو بهذه الصفات التي ذكرتي وبهذا القدر من التباعد بينكما وسوء التوافق، فابقي على موقفك، ولا ترضخي.
ما يظهر لي هو أنك مستعجلة على تحقيق طموحك بالعمل والكفاح والوصول لأهدافك من أن تكوني شيئاً مذكوراً في هذا الكون. لا ألومك فالوقت عامل مهم، ولكن التخطيط الهادئ والحرص على عدم استفزاز والديك وزوجك مهم جداً للوصول لمبتغاك، بعيداً عن المماحكة والصدام الذي ربما تكوني انت الخاسر الأكبر فيه.
السياسة والكياسة والتفكير المتمهل والسير في الإتجاه الصحيح بخطوات ثابتة وإن كانت بطيئة أفضل من الإستعجال والخوض في صراعات تعرقل مسيرة حياتك.
إن كان بإمكانك العمل أو اكمال دراستك فهذه خطوة ممتازة نحو النجاح وتحقيق الذات والعيش بسلام وإن بقيتي في عصمة هذا الرجل. حققي ما يمكن أن تحققيه، لعل والديك يهدأون ولعله هو ييأس ويأتي يوم يدعك في حال سبيلك.
كما ترين فأنت لا تعانين من حالة مرضية نفسية، بل أنت ضحية ظروف غير مواتية، لذلك كما يقول المثل "إن أطاعك الزمن وإلا فأطعه". أطيعي الزمن مدة لعل الله ييسر لك خلالها فرصة للفوز بحريتك ورضا والديك وتحقيق ذاتك.
وكما يقول الإمام الشافعي رحمه الله تعالى:
ولرب نازلة يضيق بها الفتــى++++++++++ذرعاً وعند الله منها المخرج
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها++++++++++فرجت وكنت أظنها لا تفرج.
أسال الله أن يجعل لك من كل هم فرجاً ومن كل ضيق مخرجاً ومن كل بلاء عافية. والسلام
طفلي معي
لا أعمل في الوقت الحالي