أرجو المساعده
طالب الإستشارة: توته
سجل دخول أو إنشئ حساب جديد الأن لإضافة تعليق.
رقم الإستشارة: 1/1235
التاريخ: الأربعاء, فبراير 10, 2016 - 11:59
محولة إلى: أ. وجدان العباس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
متزوجه صارلي عشرين سنه تزوجت وانا صغير ١٥ سنه بداية الزواج كان يطلب مني الحرام زوجي وانا كنت ارفض بدون ماعرف انه حرام بعدين بحثت عن الموضوع عرفت انه حرام وظل زوجي يلح علي هالطلب طوال السنين الى ان سمحت له بهالشي قبل ١٢ سنه ومن اول ماسمحت له صار يهدد انه راح يطلعني برا البيت ومرات يهيني بالكلام والسب والشتم في اهلي وفيا انا كنت اقدر أتحمل ،لكن لك ان تتخيل كيف حامل تتعرض للإهانات والطرد برا بيتها وابعادها عن اولادها وهي حامل صبرت عليه ثلاث مرات احمل فيها ويتعامل معي بنفس ألطريقه
وصارلي خمس سنوات ماعاد يهدد ولايطرد برا البيت بس يتخاصم معي بأنه مايتكلم معي ولا يعتبرني موجوده اصلا واذا سمحت له بالهشي يرضى عني واذا رفضت يتجاهلني مرره
والادهى والامر انه يجي ياخذ حقه منه وهو مايكلمني ابدا
انا تعبت مرره يادكتور وعيالي وبناتي عايشين معنا وهم يشوفون كيف امهم وأبوهم مايتكلمون مع بعضهم اكيد راح يأثر عليهم هاذا اذا ما أثر عليهم خلاص
انا تكلمت معه الف مره حاولت اجد حل بس مافيه فايده
قلت اذا بتتزوح روح تزوج قال انا ماافكر اني اتزوج غيرك
خلال السنين هاذي كلها اروح عند اهلي اسبوع او أسبوعين بالكثير ،يمكن سويتها ثلاث او اربع مرات ولا فاد فيه يرجع زي اول ،طوال هالسنين وانا عندي امل انه يتغير والى الان ،رغم مرات افقد الامل منه ،لانه والله العظيم صاير يوم راضي عني وبقية الشهر مخاصمني ولا كأني موجوده
ماأكذب عليك صرت فاقده الأمان والاستقرار معاه
ارجوا منك مساعدتي وجزاكم الله خيرا
الله يجعل هالعمل في موازين حسناتكم وبارك الله فيكم
متزوجه صارلي عشرين سنه تزوجت وانا صغير ١٥ سنه بداية الزواج كان يطلب مني الحرام زوجي وانا كنت ارفض بدون ماعرف انه حرام بعدين بحثت عن الموضوع عرفت انه حرام وظل زوجي يلح علي هالطلب طوال السنين الى ان سمحت له بهالشي قبل ١٢ سنه ومن اول ماسمحت له صار يهدد انه راح يطلعني برا البيت ومرات يهيني بالكلام والسب والشتم في اهلي وفيا انا كنت اقدر أتحمل ،لكن لك ان تتخيل كيف حامل تتعرض للإهانات والطرد برا بيتها وابعادها عن اولادها وهي حامل صبرت عليه ثلاث مرات احمل فيها ويتعامل معي بنفس ألطريقه
وصارلي خمس سنوات ماعاد يهدد ولايطرد برا البيت بس يتخاصم معي بأنه مايتكلم معي ولا يعتبرني موجوده اصلا واذا سمحت له بالهشي يرضى عني واذا رفضت يتجاهلني مرره
والادهى والامر انه يجي ياخذ حقه منه وهو مايكلمني ابدا
انا تعبت مرره يادكتور وعيالي وبناتي عايشين معنا وهم يشوفون كيف امهم وأبوهم مايتكلمون مع بعضهم اكيد راح يأثر عليهم هاذا اذا ما أثر عليهم خلاص
انا تكلمت معه الف مره حاولت اجد حل بس مافيه فايده
قلت اذا بتتزوح روح تزوج قال انا ماافكر اني اتزوج غيرك
خلال السنين هاذي كلها اروح عند اهلي اسبوع او أسبوعين بالكثير ،يمكن سويتها ثلاث او اربع مرات ولا فاد فيه يرجع زي اول ،طوال هالسنين وانا عندي امل انه يتغير والى الان ،رغم مرات افقد الامل منه ،لانه والله العظيم صاير يوم راضي عني وبقية الشهر مخاصمني ولا كأني موجوده
ماأكذب عليك صرت فاقده الأمان والاستقرار معاه
ارجوا منك مساعدتي وجزاكم الله خيرا
الله يجعل هالعمل في موازين حسناتكم وبارك الله فيكم
لله درك ما أعظم العمل الذي تقومين به من تقديم طاعة الله على طاعة زوجك هداه الله
الذي فهمته من محتوى الاستشارة أن مستوى الضرر عليك قد خفّ
فهو لا يهددك بطرد من المنزل و لا يضرب إذا امتنعتِ عن الحرام
فقط يهجرك نفسياً
إذا كان الأمر كذلك فإننا نؤيدك على فعلك في الامتناع عن السماح له بالحرام
و اعلمي أولاً أن المسلم العاقل يبني لآخرته أكثر من دنياه و ما يحصل معك من هجر هو قيمة ذلك البناء الذي ستسعدين به
هذا من جانب ديني
من الجانب النفسي
حددي صلاحياتك في تعديل زوجك، في ظروفنا هناك ما يمكننا تغييره فنزيل الضرر نهائياً
و هناك ما لا يمكننا تغييره فنتكيف معه نتعايش دون أن نتأثر نفسياً بشكل سلبي
الإنسان عموماً لا يملك القدرة على تغيير إنسان بشكل جذري
هو فقط يملك النصيحة و إبداء الرأي بأن ما تفعله معي لا أرضاه أو أن هذه الصفة فيك تزعجني فحاول تعديلها و يعرض عليه مساعدته في ذلك و يدعو له بالهداية و الشفاء لأن الذي يملك تغييره و إصلاح قلبه هو الله فقط
و البشر أسباب و قد تكوني سبب في هدايته لأن هذا الأمر لو استمر عليه مع غيرك سيضره في صحته و دينه و دنياه
عملية التغيير تأخذ وقت و جهد كبيرين ، لذلك لا تستعجلي النتائج فقط اعملي و استعيني بالله
في الوقت نفسه تكيفي مع واقعك
لا تنتظري أن يحادثك و لا تتخذي من حديثه مصدراً لعاطفتك
أنتِ قوية غنيّة بالله عنه و عن العالمين
أنتِ ترغبين بإصلاحه من أجله هو و إذا صلح حاله بسببك فسيدرك قيمتك يوماً ما
و سيعود إليك أفضل مما تتمنين
أنتِ تركتِ طاعته في الحرام لأجل الله و الله سيعوضك بما يرضيك
ثقي بذلك.