امر غريب
طالب الإستشارة: aldana
السلام عليكم ..
يحدث معي امر غريب جدا
متزوجه منذ سنه ونص برجل طيب محترم معي جدا
وكانت حياته منذ الطفوله قاسيه جدا
حياته عمل في عمل
لا يجامعتي الا نادا تصل الى كل شهرين او ٣ اشهر
ودايما يقول مو اهم شي الجنس
وحاولت اتحدث معه بهذا الموضوع
يتحجج بالعمل والتعب
واكتشفت انه يتحدث مع الفتيات ف برامج التواصل والتعارف ولم اواجهه بذالك
اذا كنت متواجده ف البيت لا يمسك الجوال امامي ابدا
بس اول مايصحى من النوم ياخذ جواله ويقعد في الحمام قرابة الساعه ونصف ويقول انه يقرا الصحف والمجلات والاخبار
وعندما اسافر الى اهلي يجبرني ان اتصل كل يوم عليه حتى لو مارد
وهو مايتصل بحجة مشغول بالدوام
ولو مر يوم وماتصلت عليه يرسلي مسج انتي عندك اهم شي صحباتك واهلك وانا ماتدري عني ( رغم اني اهتم فيه ) وبعدها يقطعني شهر شهرين لا يرد على اتصالاتي ولا مسجاتي
وكل مره يعتذر بسبب مزاجيته
وهالمره نفس الشي جيت عند اهلي وفيه يوم تعبت تعب شديد وماقدرت اتصل وزعل بس هالمره ماتصلت ولا دورت عليه
ماذا افعل له شهر لا اعلم اخباره
وطبعا يداوم دوامه طبيعي ويفني نفسه ف العمل
وانا لا يرد لا علي ولا على والدته يفصل فصل جماعي
ماهذه الحاله؟
وكيف اتصرف مع تطنيشه ؟
سجل دخول أو إنشئ حساب جديد الأن لإضافة تعليق.
رقم الإستشارة: 1/1229
التاريخ: الثلاثاء, فبراير 9, 2016 - 01:26
محولة إلى: أ. وجدان العباس
السلام عليكم ..
يحدث معي امر غريب جدا
متزوجه منذ سنه ونص برجل طيب محترم معي جدا
وكانت حياته منذ الطفوله قاسيه جدا
حياته عمل في عمل
لا يجامعتي الا نادا تصل الى كل شهرين او ٣ اشهر
ودايما يقول مو اهم شي الجنس
وحاولت اتحدث معه بهذا الموضوع
يتحجج بالعمل والتعب
واكتشفت انه يتحدث مع الفتيات ف برامج التواصل والتعارف ولم اواجهه بذالك
اذا كنت متواجده ف البيت لا يمسك الجوال امامي ابدا
بس اول مايصحى من النوم ياخذ جواله ويقعد في الحمام قرابة الساعه ونصف ويقول انه يقرا الصحف والمجلات والاخبار
وعندما اسافر الى اهلي يجبرني ان اتصل كل يوم عليه حتى لو مارد
وهو مايتصل بحجة مشغول بالدوام
ولو مر يوم وماتصلت عليه يرسلي مسج انتي عندك اهم شي صحباتك واهلك وانا ماتدري عني ( رغم اني اهتم فيه ) وبعدها يقطعني شهر شهرين لا يرد على اتصالاتي ولا مسجاتي
وكل مره يعتذر بسبب مزاجيته
وهالمره نفس الشي جيت عند اهلي وفيه يوم تعبت تعب شديد وماقدرت اتصل وزعل بس هالمره ماتصلت ولا دورت عليه
ماذا افعل له شهر لا اعلم اخباره
وطبعا يداوم دوامه طبيعي ويفني نفسه ف العمل
وانا لا يرد لا علي ولا على والدته يفصل فصل جماعي
ماهذه الحاله؟
وكيف اتصرف مع تطنيشه ؟
حياكِ الله أختنا الفاضلة
نشكر لك ثقتك في موقعنا نأمل من الله أن نوفّق في الرد على استشارتك
يظهر من استشارتك أنكِ تعاني في حياتك الزوجية من أكثر من مشكلة
أعجبني فيك عدلك حيث ذكرتِ بعض إيجابيات زوجك في مقدمة الاستشارة
لكن تكرارك لكلمة " جداً" ربما يدل على أنكِ ترين الأمور بأكبر من حجمها الطبيعي و كأنك تستخدمين المجهر في ذلك
- ما مدى تأثير طفولته القاسية على طريقة تعامله معك؟ هل تعتقدين أنها سبب في الجفاف بينكما؟
إذا كنتِ تعتقدين ذلك فإن بإمكانك أن تجعلي الحوار و التواصل العاطفي بينكما أكثر فعالية دون أن يتأثر زوجك بقساوة الماضي
كيف؟
عن طريق تعلُّمك مهارات التواصل في الحياة الزوجية ( إما عن طريق الدورات التوعوية أو عن طريق الجلسات النفسية)
المشكلة الأولى التي طرحتيها هي عدم حصولك على حقك الشرعي من زوجك بشكل يحقق لك الاكتفاء و الرضا
لا شك أن هذه المشكلة مهمة جداً ولو أن المجتمع بثقافته ساهم في التقليل من شأنها و اضطرار النساء إلى السكوت عنها ظناً منهن ألاّ حق لها في أن تراها مشكلة
و قد دلت السُنة و أخبار السلف أن هذه المشكلة محط اهتمام و أن الشرع يساند المرأة فيها حتى تصل إلى ما ترضاه بل إنه عدّه من الأسباب التي يشرع للمرأة فيها طلب الطلاق إن رغبت
المهم يا أخيتي في هذه المشكلة أن نكون منصفين و نحدد مسؤولياتنا تجاه حلها
دورك أنتِ : أن تضعي " الجنس" ضمن الحدود المعقولة التي تميز حياة الإنسان عن غيره
و تحددي ذلك في فترة زمنية مناسبة لك
و ابحثي عن سبب عدم اهتمامه بهذا الأمر؟
ستصلين إلى السبب الحقيقي عندما تعززين مهارة الحوار بينكما
- هل هو يرغب بذلك لكنه غير قادر جسدياً ؟
- هل يرغب بذلك لكن يضايقه شيء منك؟
ربما أنكِ تكثرين عليه اللوم و المراقبة و لذلك لا يمسك هاتفه أمامك
و ساهم ذلك في حدوث المشكلة الثانية و هي التواصل مع الفتيات - إن ثبت صحة ذلك-
رغم أن هذا ليس مبرراً له لعمل الحرام ، لكنه أحد ما دفعه
فحاولي ألا يتضمن حديثك أي كلمة لوم أو أسئلة مراقبة
العالم اليوم يعج بالفتن ولا سلطة لأحدٍ على أحد حتى الوالدين على أبنائهم فلم تعد المراقبة و اللوم مجدية
بقدر تعزيز قيمة مراقبة الله في السر و العلن
إذا لم يترك الأمر مخافة الله فلن يتركه مخافةً منك و حرصاً على رضاك
تأكدي من ذلك
كوني صادقة في محبتك له بأن توجهيه من أجل الله ليس من أجل استرداد حقك أو أن يعود إليك
أيضاً تأكيده لك في طلب الاهتمام يدل على افتقاده ذلك و رغبته في أن يستمر اهتمامك به
و الاهتمام النفسي أكثر أثراً
( السؤال عن الحال بلهفة و رغبةً في أن يكون بخير و ليس في ان أتأكد أنك لا تخونني أو أنفذ واجبي في السؤال عنك)
تكتسبين تلك المهارة أكثر من خلال الجلسات
الآن استعيني بالله و ابدأي التواصل بالرسائل
التي تتضمن شوقك له و لا تحمل له عتاباً
و في أثناء ذلك غيري من نفسك ( اكتسبي مهارات جديدة)
ثم بعد فترة ابدأي المكالمات
و تدريجياً حتى تصلي إلى هدفك
أسأل الله أن يؤلف بين قلبيكما
نحن لا نحملك مسئولية اصلاح العلاقة الزوجية، لكننا لا نملك كامل المعلومات خاصة من الطرف الآخر الذي له بلا شك وجهة نظره الخاصة في الموضوع.
وعليه فإن حياتكما لا يمكن أن تستمر بهذا الشك الحالي. علاقتكما في الفراش وفي الحياة بجوانبها المختلفة ليس فيها تقاسم للمسئولية ولا عاون من الطرفين يكفل سيرها بسلام في لجة الحياة.
لسنا هنا بصدد تحديد المخطئ وإن كان في ما ذكرتي ما يدل على ان زوجك مقصر في بعض النواحي. وعليه فربما يفيدك الإنتظار والمحاولة في اصلاح الوضع بالحوار المباشر والمواجهة الهادئة، لكن إن لم يجدي ذلك فلا مناص من تدخل طرف ثالث وليكن والدك أو أحد اخوتك لجلبيكما معاً لساحة حوار منضبط لعلها بعده تستقيم الحياة.
وفي كل الأحوال نحن لا نشجع أبداً على الطلاق وهدم عش الحياة الزوجية، إلا عندما تطرق كل السبل وتفشل كل الحلول في استمرار الحياة. عندها نقول أن الطلاق لم يشرع إلا لمثل هذه الحالات.
والسلام