حديث الزواج واعاني مسبقا من مشاكل نفسية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موظف
عمري 30 عام
متزوج منذ 3 أسابيع
وضعي المادي جيد نسبيا ولله الحمد

منذ زواجي وحتى الآن لم أستطع جماع زوجتي رغم عدة محاولات .
لا يوجد انتصاب كامل وشهوه كبيره لإتمام العملية.
زوجتي أصبحت تتذمر من هذا الوضع كثيرا.
في الأسبوعين الأولين لم يحدث لي اي احتلام أو أي رغبة في الجنس .
استعملت عقار سليندفيل ولم يساعد نهائيا.
رغم أني كثير الاحتلام قبل سنتين من الآن .
في الأسبوعين الأولين لم يحدث لي اي احتلام.
في بداية الأسبوع الثالث احتلمت مرتين في يوم واحد ثم بعدها بيوم .
قبل سنتين تقريبا أصبت بنوبة ذعر مفاجئة ومرعبة بشكل لا يمكنني وصفه أثناء صلاة الوتر قبل النوم لم أكن أعرف ماهي.
اعتقدت اني احتضر وهذه أعراض الموت .
بعد مرور الوقت أدركت أني لازلت على قيد الحياة.
تغيرت حياتي جذريا من تلك اللحظة.
تفكير دائم في الموت وقلق و وساوس مستمرة ومتنوعة وتوهم لمختلف الأمراض .
كل يوم تأتيني وساوس ستموت اليوم ثم استيقظ اليوم التالي ويبدأ نفس المسلسل السخيف.
أصبحت مرهق دائما حتى لو نمت 10 ساعات.
لم أعد استمتع بهواياتي كالقراءة مثلا .
اختفى الشغف من حياتي ولم يعد لها طعم إلا طعم الحزن والندم والإرهاق والخمول .
تتحسن حالتي قليلا عندما أقرأ بعض الاستشارات لأناس يعانون مثلي وأني لست أول من أصيب بهذه الحالة الصعبة ، أو بعض الكتب المتخصصة ككتاب دع القلق وأبدا الحياة.
للأسف لايوجد خشوع في الصلاة بسبب اشتداد الوساوس والأفكار فيها حيث حدثت اول نوبة ذعر فيها ، لدرجة اني قطعت صلاة العشاء مرة اعتقادا اني أتعرض لنوبة قلبية وانه سيقف .
قبل الصلاة كنت في المستوصف لقياس ضغط الدم ، حيث في تلك الفترة كنت مرعوبا من فكرة اني مصاب بارتفاع ضغط الدم وهذا سيسبب لي جلطة دماغية أو سكتة أو نوبة أو جلطة قلبية.
لم أخبر أحدا من اهلي أو غيرهم بحالتي رغم الجحيم الذي أعيش فيه .
زوجتي أصبحت على علم كامل بحالتي وانا نادم بأني أخبرتها حيث أنها أخبرت أهلها وهي قد وعدتني بأن تصبر على حالتي وتقف بجانبي حتى لو استغرق العلاج سنه وهي الآن عند أهلها غاضبة .
اعتقدت أن الزواج سيسهم في حل هذه المشكلة
ولكن اتضح العكس
ارجوكم ساعدوني زواجي ينهار