اكتئاب
طالب الإستشارة: سفانا
سجل دخول أو إنشئ حساب جديد الأن لإضافة تعليق.
رقم الإستشارة: 1/1147
التاريخ: الأحد, يناير 24, 2016 - 04:57
محولة إلى: أ. خلود المورعي
مشكلتي الاولى والكبرى
هي عندما اجبرت ع الزواج في سن صغيره
في اول جامعه وفي وسط ضغوط دراسيه اخفقت في الدراسه
تزوجت وانا في نفسيه مضغوطه تزوجت وبعدها اصبت بحزن واكتئاب ربما ابكي طول الوقت وعصبيه
لانه مر الزواج غير الذي كنت احلم فيه اطلاقا ولم افرح او استمتع في هذه الايام او اللحظات التي تعتبر اجمل الايام قصرت كثيرا في بيتي وزوجي وعاتبت اهلي كثيرا لانهم زوجوني وانا كنت رافضه اول اقل شي تاخير
الزبده مشاكل مع زوجي واهلي وتدهور دراستي
وكنت اتمنى الموت لااريد العيش
هي عندما اجبرت ع الزواج في سن صغيره
في اول جامعه وفي وسط ضغوط دراسيه اخفقت في الدراسه
تزوجت وانا في نفسيه مضغوطه تزوجت وبعدها اصبت بحزن واكتئاب ربما ابكي طول الوقت وعصبيه
لانه مر الزواج غير الذي كنت احلم فيه اطلاقا ولم افرح او استمتع في هذه الايام او اللحظات التي تعتبر اجمل الايام قصرت كثيرا في بيتي وزوجي وعاتبت اهلي كثيرا لانهم زوجوني وانا كنت رافضه اول اقل شي تاخير
الزبده مشاكل مع زوجي واهلي وتدهور دراستي
وكنت اتمنى الموت لااريد العيش
الماضي يا عزيزتي لايمكن تغييره ولكن يمكنك التعلم منه والتركيز على الامور الايجابيه التي حدثت من خلف هذا الزواج حتى لو كانت ايجابيه واحده.
لاتلومي نفسك ولا اهلك على ماحصل في الماضي وانه كان باستطاعتك أو باستطاعتهم تحويل مسار الموضوع الى ماترغبين به، لانك ظانت وهم كذلك، وقتها فعلتم افضل مالديكم. هم فعلوا بدافع حبهم الخير لك وأنت وافقت باستخدام العقليه التي كنتِ تمتلكيها اثناء ذالك الوقت. لكن تطور معرفتك واتساع مداركك وادراكك لبعض الامور بشكل افضل حالياً، ينبغي ان توجهيه بالطريقة السليمه، كالانجاز في الدراسة، التركيز على تطوير واصلاح وتعديل حياتك الزوجيه والعائليه بدلاً من لوم ذاتك ولأهلك على ماكان ينبغي ان تفعلوه.
اللوم والندم على الماضي قد يحرمك من الاستمتاع باللحظات الحاليه والمستقبليه ويحرمك ايضاً من التقدم الدراسي والاجتماعي، وبدون نتائج ايجابيه.
ماذا سيجلب لك هذا الندم؟ قلق ، حسره ، قهر ، خلل في علاقتك العائليه والزوجيه...الخ
ومالنتائج المتحققة؟ هل ستتغير حياتك للافضل؟ ام ان طقوس الزواج سوف تعيد نفسها لتحصلي على ماترغبي به؟
التقبل والرضا بالحاضر سيجلب لك: الراحه والطمأنينه. والنتائج واضحه لك: حياة مشاكلها اقل من ذي قبل، مشاعر سلبيه من قلق وحسره ستكون اخف، وبالتالي تأثيرها على حياتك قد يكون بشكل تستطيعين ان تسيطري عليه.
التفكير ياابنتي بهذه الطريقة قد يعمي بصيرتك عن رؤيه الفرص التي قد تأتيك للاستفاده منها وفق ماتحبين وتتطلعين. ان كان هناك مجال للتغيير، ابدأي من الان في تغيير حياتك للافضل، الاوقات والساعات التي لم تعيشيها في بدايه زواجك، يمكنك ان تعيشيها الان، فقط وفري الاجواء لها بطريقة لطيفة .
كما اريد منك ايضاً ان تخرجي نفسك من دائرة الماضي واوجاعه، لان الحياة ليست دائماً عادلة، ان لم تنصفنا هذه الحياة مرة، وانصفتنا مرات عديدة، يفضل تركيز وقتنا وجهدنا على ماانصفتنا به لتطويره وان نبتعد عن تركيز وقتنا والانشغال في الايام التي لم تنصفنا به.
مستقبلك يتشكل بما تفعلينه في حاضرك (الان) ولييس بما فعلتيه في (ماضيك)
وفقك الله ويسر لك كل خير وألهمك رشدك