الفراغ العاطفي
طالب الإستشارة: رحمه
سجل دخول أو إنشئ حساب جديد الأن لإضافة تعليق.
رقم الإستشارة: 1/1145
التاريخ: الأحد, يناير 24, 2016 - 02:26
محولة إلى: أ. ريم الراجح
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ايها السادة المحترمون والدكاترة الافاضل
انا انثى قاربت العقد الرابع .. غير متزوجه
لا ادري من اين وكيف ابدا ولكن معاناتي هي الشعور بالفراغ بداخلي بمن اشاركه سعادتي وهمومي قبل ١٦ عام كنت فتاه ملتزمه وتعرفت على صحبه طيبه درسنا علوم شرعيه وحفظنا من القران ولكن لم يستمر جمال الصحبه لما انتشرت فتاوى التعلق والاعجاب ثارت ضجه الكل شك بنفسه هل هي اخوه ام تعلق ام اعجاب تفرقنا وقد لاقيت جروحا من اقربهم عندما ارادت ان تبتعد وحاولت الاستفسار منها قالت كلام يجرح كثيرا مازال المه في صدري انتقلت لمكان اخر وتعرفت على غيرهم ولكن حرصت ان تكون معرفه سطحيه فقط في حدود الدراسه ..
تعرفت على المنتديات وتفاعلت وكنت سعيده تعرفت على صحبه كنت اقرا الروايات واكتبها لمدة ٥سنوات انتشرت فتوى تحريم قراءة الروايات وكتابتها فجاهدت نفسي كثيرا لتركها وعانيت وسحبت رواياتي التي نشرتها وتركت المنتدى ..عشت فى راحه مؤقته من الشعور بالذنب لكن اكلني الفراغ والوحده قاومتها بكل ما استطيع دروس كتب اصبحت اشتري كتبا كثيرا دون قراءتها فقط اشتري اشعر بسعاده عند شراءها
مرت عائلتي بمشاكل فيما بينها وضغوط متتاليه و كبيره ..لم اتحمل كل هذا الضغط شعرت بالعجز بالضعف وقلة الحيله اعتزلت وانطويت في غرفتي حينها كنت ابحث فشاهدت مسلسل تركي ولاول مره .. شعرت به انتشلني من الواقع ..هنا بدات مشكلتي وهي مشاهدت المسلسلات التركية رغم اني ملتزمه منذ ١٢ سنه والكل يعلم باني لا اشاهد اي مسلسلات فاشعر بالذنب والنفاق رغم ان من حولي يشاهدها ولكنني لم اكن كذلك كنت انصحهم فوقعت فيها ..عند مشاهدتها اشعر بسعاده بدافع للحياه اصبح اكثر هدوءا وتفهما .. يصبح قلبي ارق حتى تعاملي مع عائلتي يختلف. حتى انني اصلحت علاقتي مع افراد من عائلتي وبادرت لتغيير امورا في حياتي كالاعتناء بصحتي التي اهملتها ..اصبحت لا اخاف من الوحده ولا الاكتئاب فكلما تفرغت شاهدت حلقه لكنني عندما افكر بحرمتها اشعر بالذنب وكلما تركتها شعرت بالغربه تلفني من جديد بالعصبيه بالوحده بالحزن والافكار السلبيه التي تدور في راسي ..حاولت ارجع للروايات بدلا منها لان ذنبها اخف حاولت اشاهد مقاطع نافعه افلام كارتون .. ولكن ليست بديل .. علما اني لا استمع للموسيقى في المسلسلات ولا اشاهد القبل لكن هناك عناق ولمس لليد لا استطيع تفاديه .. منذ ٤ سنوات وانا بين الترك والعوده تعبت جدا .. جدا من التفكير والخوف من الذنب فماذا افعل تعثرت كثيرا وتعبت علما بانني احافظ على الصلوات والسنن والاذكار ولي وردا من القران .. فماذا افعل ارشدوني
ايها السادة المحترمون والدكاترة الافاضل
انا انثى قاربت العقد الرابع .. غير متزوجه
لا ادري من اين وكيف ابدا ولكن معاناتي هي الشعور بالفراغ بداخلي بمن اشاركه سعادتي وهمومي قبل ١٦ عام كنت فتاه ملتزمه وتعرفت على صحبه طيبه درسنا علوم شرعيه وحفظنا من القران ولكن لم يستمر جمال الصحبه لما انتشرت فتاوى التعلق والاعجاب ثارت ضجه الكل شك بنفسه هل هي اخوه ام تعلق ام اعجاب تفرقنا وقد لاقيت جروحا من اقربهم عندما ارادت ان تبتعد وحاولت الاستفسار منها قالت كلام يجرح كثيرا مازال المه في صدري انتقلت لمكان اخر وتعرفت على غيرهم ولكن حرصت ان تكون معرفه سطحيه فقط في حدود الدراسه ..
تعرفت على المنتديات وتفاعلت وكنت سعيده تعرفت على صحبه كنت اقرا الروايات واكتبها لمدة ٥سنوات انتشرت فتوى تحريم قراءة الروايات وكتابتها فجاهدت نفسي كثيرا لتركها وعانيت وسحبت رواياتي التي نشرتها وتركت المنتدى ..عشت فى راحه مؤقته من الشعور بالذنب لكن اكلني الفراغ والوحده قاومتها بكل ما استطيع دروس كتب اصبحت اشتري كتبا كثيرا دون قراءتها فقط اشتري اشعر بسعاده عند شراءها
مرت عائلتي بمشاكل فيما بينها وضغوط متتاليه و كبيره ..لم اتحمل كل هذا الضغط شعرت بالعجز بالضعف وقلة الحيله اعتزلت وانطويت في غرفتي حينها كنت ابحث فشاهدت مسلسل تركي ولاول مره .. شعرت به انتشلني من الواقع ..هنا بدات مشكلتي وهي مشاهدت المسلسلات التركية رغم اني ملتزمه منذ ١٢ سنه والكل يعلم باني لا اشاهد اي مسلسلات فاشعر بالذنب والنفاق رغم ان من حولي يشاهدها ولكنني لم اكن كذلك كنت انصحهم فوقعت فيها ..عند مشاهدتها اشعر بسعاده بدافع للحياه اصبح اكثر هدوءا وتفهما .. يصبح قلبي ارق حتى تعاملي مع عائلتي يختلف. حتى انني اصلحت علاقتي مع افراد من عائلتي وبادرت لتغيير امورا في حياتي كالاعتناء بصحتي التي اهملتها ..اصبحت لا اخاف من الوحده ولا الاكتئاب فكلما تفرغت شاهدت حلقه لكنني عندما افكر بحرمتها اشعر بالذنب وكلما تركتها شعرت بالغربه تلفني من جديد بالعصبيه بالوحده بالحزن والافكار السلبيه التي تدور في راسي ..حاولت ارجع للروايات بدلا منها لان ذنبها اخف حاولت اشاهد مقاطع نافعه افلام كارتون .. ولكن ليست بديل .. علما اني لا استمع للموسيقى في المسلسلات ولا اشاهد القبل لكن هناك عناق ولمس لليد لا استطيع تفاديه .. منذ ٤ سنوات وانا بين الترك والعوده تعبت جدا .. جدا من التفكير والخوف من الذنب فماذا افعل تعثرت كثيرا وتعبت علما بانني احافظ على الصلوات والسنن والاذكار ولي وردا من القران .. فماذا افعل ارشدوني
أنت يا اختي متعلمة ومثقفة، لذلك استغرب أن يقع بينكم ما وقع في مجموعة التحفيظ من شكوك وفرقة وسوء تعامل بسبب فتوى لستم المقصودين بها.
ثم الفتوى الأخرى (والتي لم أقرأها شخصياً) بتحريم كتابة وقراءة الروايات، فعلاً عجيبة. أليست الروايات قصصاً؟ أليس القرآن مليئاً بالقصص؟ ألم يقل الله لرسوله صلى الله عليه وسلم في محكم كتابه "واقصص القصص".
الروايات النظيفة لا حرمة فيها، بل ربما تكون هادفة وشكلاً من اشكال التغيير الإيجابي في الناس، وربما تكون كذلك داعية لمكارم الأخلاق والدين القويم.
لم لا توظفين ملكتك في كتابة الرواية توظيفاً خيراً كما وظف القرأن القصص المنثورة فيه؟ أرأيت ما حدث لك بعد هذه الفتوى الخاطئة؟ لقد تركت باباً من أبواب الخير يمكن أن يفيد غيرك ويفيدك أنت في دنياك وأخراك. وعلى العكس وقعتي في مشاهدة المسلسلات التي أقل ما يقال عنها أنها مضيعة للوقت مكسبة للإثم مفوتة للخير.
بما أنك تملكين يا أخيتي، وقتاً كثيراً وفراغاً وموهبة، فلم لا يكون مشروع حياتك هو كتابة الرواية لتوجيه الناس للخير والدعوة إلى الله؟
- بادري اختي الكريمة بوضع خطتك وتحديد أهدافك ماذا تريدين، وما هو الانجاز الذي تتمنين تحقيقه، وما هي المكانه التي تريدين تبوأها وسط اسرتك ومجتمعك، ثم قومي باختيار الوسائل المناسبة لتحقيق اهدافك. وتابعي هذين الرابطين:
https://www.youtube.com/watch?v=cSfURgroItU
https://www.youtube.com/watch?v=Bd5tGppi6sQ
- قومي بحضور البرامج التدريبية في التنمية البشرية.
- اقرئي الكتب المفيدة والروايات الهادفة.
- يمكنك الدعوة الى الله عن طريق برامج التواصل الاجتماعي المختلفة.
- اقرئي سير العظماء، وأولهم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
- يمكنك متابعة البرامج الهادفة على شبكة الانترنت.
وفقك الله لما يحب ويرضى.