متررده في الخطوبة
طالب الإستشارة: wafa77
سجل دخول أو إنشئ حساب جديد الأن لإضافة تعليق.
رقم الإستشارة: 1/1128
التاريخ: الأحد, يناير 17, 2016 - 01:28
محولة إلى: أ. خلود المورعي
السلام عليكم
أنا فتاة كتبت قراني بشخص منذ الشوفة الشرعية وانا في حيرة
في الشوفة شعرت بعدم قبول بسيط واستخرت ولم اشعر بالراحة ولكن تجاهلت هذا الشعور ووافقت خصوصا انه كان عمري ٢٨ وطلبت ان يكون عقد القران بعد سنه لظروف الدراسة لاني اكمل دراستي وقبل الملكة وددت أن اطلب نظرة شرعية ثانية ولم استطيع لعدم شعوري بالراحة واستمر هذا حتي يوم العقد نفسه
وفي بداية الملكة كان لدي نفور شديد منه ولا اتخيل اني سوف اعيش معه ولم يحصل له اي انجذاب خاصة في الشهريين الاوله ، وهو كان علي العكس مندفع جدا ،فكنت ارد علي اتصاله وارد علي البرودكاستات لكن لا اعطيه اي نوع من المشاعر نتكلم في مواضيع عامه ولم استطيع ان اقول انا احبك ، ماسبب في الشهر الثالث حالة من الفتور ثم في الشهر الرابع رجع يعاود الاتصال
النقطة اللتي تحيرني هي شعوري تجاهه انا في البداية كنت ارحمه ولا اريد ان اكسره لكن لااحب كلامه ولا طريقته ولا عقليته نعم استطيع التحدث معه عادي كأي احد وليس كزوج او اي شخص احبه ابدا
المانع الذي يمنعني ان اطلب الطلاق عدة أشياء
اولا: كان اهلي فأخاف من الخصام معهم ومجادلتهم وخصوصا امي لا تريدني ان افشل ابدا خصوصا ان قبل فترة استقلت من العمل خاصمتني مدة سنة وتراني فاشلة ولم ترضى علي الا بعد أن اكملت دراستي ومع هذا وبعد تفكير وادراك أنني أنا اللتي ساعيش معه سأواجة هذا الامر مهما كان صعبا فهو اهون من العيش مع شحص لا تحبه
ثانيا : انا كبرت في السن ودخلت الان ٣٠ وهو شخص ليس بسيء جدا على أن احاول واري حسناته وابذل جهدي ولا اهرب واواجه نتيجة قراري هذا التفكير قررته منذ الشهر الرابع وارى احيانا ان هناك تحسن بسيط لكن احيانا اخرى اري اني اضغط علي نفسي لشيء لا احبه ولا اعلم ماهو الصح مع العلم اني دائما استخير
أنا فتاة كتبت قراني بشخص منذ الشوفة الشرعية وانا في حيرة
في الشوفة شعرت بعدم قبول بسيط واستخرت ولم اشعر بالراحة ولكن تجاهلت هذا الشعور ووافقت خصوصا انه كان عمري ٢٨ وطلبت ان يكون عقد القران بعد سنه لظروف الدراسة لاني اكمل دراستي وقبل الملكة وددت أن اطلب نظرة شرعية ثانية ولم استطيع لعدم شعوري بالراحة واستمر هذا حتي يوم العقد نفسه
وفي بداية الملكة كان لدي نفور شديد منه ولا اتخيل اني سوف اعيش معه ولم يحصل له اي انجذاب خاصة في الشهريين الاوله ، وهو كان علي العكس مندفع جدا ،فكنت ارد علي اتصاله وارد علي البرودكاستات لكن لا اعطيه اي نوع من المشاعر نتكلم في مواضيع عامه ولم استطيع ان اقول انا احبك ، ماسبب في الشهر الثالث حالة من الفتور ثم في الشهر الرابع رجع يعاود الاتصال
النقطة اللتي تحيرني هي شعوري تجاهه انا في البداية كنت ارحمه ولا اريد ان اكسره لكن لااحب كلامه ولا طريقته ولا عقليته نعم استطيع التحدث معه عادي كأي احد وليس كزوج او اي شخص احبه ابدا
المانع الذي يمنعني ان اطلب الطلاق عدة أشياء
اولا: كان اهلي فأخاف من الخصام معهم ومجادلتهم وخصوصا امي لا تريدني ان افشل ابدا خصوصا ان قبل فترة استقلت من العمل خاصمتني مدة سنة وتراني فاشلة ولم ترضى علي الا بعد أن اكملت دراستي ومع هذا وبعد تفكير وادراك أنني أنا اللتي ساعيش معه سأواجة هذا الامر مهما كان صعبا فهو اهون من العيش مع شحص لا تحبه
ثانيا : انا كبرت في السن ودخلت الان ٣٠ وهو شخص ليس بسيء جدا على أن احاول واري حسناته وابذل جهدي ولا اهرب واواجه نتيجة قراري هذا التفكير قررته منذ الشهر الرابع وارى احيانا ان هناك تحسن بسيط لكن احيانا اخرى اري اني اضغط علي نفسي لشيء لا احبه ولا اعلم ماهو الصح مع العلم اني دائما استخير
اهلاً بك
يعتبر الزواج مرحلة جديدة ومختلفه لكل شخص ، مهما اعتقد انه بلغ من المعرفه في اسرارها ،
الخوف والتردد والتقبل امر طبيعي ويحدث مع اغلب الفتيات والشبان ، و قد يزول هذا الخوف والتردد في فتره الملكة اثناء فترة التعارف وينتج عنه اما انسجام وتقبل او غير ذالك ، وهذه هي النقطة المهمه التي ذكرتيها وهي صلب الاستشاره
( عدم راحه وعدم تقبل لعقليته واسلوبه وكلامه )
٣ - اشياء تتطلب اعادة التفكير والاستخاره في هذا الموضوع بشكل حتمي وواقعي وفق المعطيات .
مع تجاهل ( العمر- رأي العائلة ) ،
هذه حياتك الخاصه ويجب عليك اتخاذ قرار نهائي بدون اي مؤثرات خارجية
وصولك لعمر الثلاثين لايعني ان ترضي بأي شخص او ان تجبري نفسك عليه .
تحدثي مع من ينصت لك والدك او والدتك بشفافيه واخبريهم بمشاعرك وعدم ارتياحك لهذا الشخص وانك لم تتقبليه ولم تأنس روحك به
انهائك للخطوبه لاتعتبر خساره او فشل ، بل الخساره هو استمرارك في اكمال الموضوع رغم عدم ارتياحك وعدم تقبلك ورضاك لطباع الشخص وتفكيره .
اعطي نفسك مدة معينه ( اسبوعين مثلاً) صلي فيها استخاره يومياً واذا كان الحال كما هو عليه فالافضل انهاء الموضوع بطريقة وديه
يقول الشاعر
وتأخيرٌ بهُ خيرٌ وإن لم تدرِ مالخيرة
سوى الرّحمنُ قدّرها لطيفٌ ما بها حيرة !
فقُل حمدًا وقُل شكرًا وسَل مولاكَ تدبيره
سترضَى بالذي قُدّر وما كانت مقاديره