أمي انحرفت
طالب الإستشارة: Mesh89
سجل دخول أو إنشئ حساب جديد الأن لإضافة تعليق.
رقم الإستشارة: 1/1111
التاريخ: الأحد, يناير 3, 2016 - 10:19
محولة إلى: أ. ريم الراجح
مرحبا
أرجو أن تكون الاستشاره خاصه
منذ مولدي و حتى اليوم وان أشاهد والدتي تخرج مع رجال و تستضيفهم بالمنزل
و مع تطور التقنية أصبحت أراها تصور صور عاريه و قذره جدا و تراسل بها رجال
و في الوقت الحالي تطور الوضع حين تعرفت على مجموعة من النساء يشابهنها بكل شي
نفس الفكر و الانحراف
فأصبحت تشيش و تحشش و تشرب المسكرات و تستخدم الكبتاجون. ..الخ
تعبت منها و ابلغتها بأنها لن تراني مادامت على هذا الطريق فأحرقت غرفة نومها وهي بداخلها و تمكنوا بقية اخواتي من إخراجها سليمه
والدي على قيد الحياه وهو رجل طيب جدا و لا يرغب في الانفصال عنها خوفا على سمعة اخواتي كوننا جميعنا بنات
والدتي لا ينقصها شي اسلمها أكثر من نصف راتبي و أخذها إلى خارج المملكه و الى مكه واحقق كل رغباتها مقابل أن لا تحتاج إلى أحد
إلى أنها لازالت أشبه بإمراءه عاهره تعرض نفسها و بلا مقابل لأي رجل
مالحل علما ان هذا الحال منذ أكثر من 20 عام ولا زال
أرجو أن تكون الاستشاره خاصه
منذ مولدي و حتى اليوم وان أشاهد والدتي تخرج مع رجال و تستضيفهم بالمنزل
و مع تطور التقنية أصبحت أراها تصور صور عاريه و قذره جدا و تراسل بها رجال
و في الوقت الحالي تطور الوضع حين تعرفت على مجموعة من النساء يشابهنها بكل شي
نفس الفكر و الانحراف
فأصبحت تشيش و تحشش و تشرب المسكرات و تستخدم الكبتاجون. ..الخ
تعبت منها و ابلغتها بأنها لن تراني مادامت على هذا الطريق فأحرقت غرفة نومها وهي بداخلها و تمكنوا بقية اخواتي من إخراجها سليمه
والدي على قيد الحياه وهو رجل طيب جدا و لا يرغب في الانفصال عنها خوفا على سمعة اخواتي كوننا جميعنا بنات
والدتي لا ينقصها شي اسلمها أكثر من نصف راتبي و أخذها إلى خارج المملكه و الى مكه واحقق كل رغباتها مقابل أن لا تحتاج إلى أحد
إلى أنها لازالت أشبه بإمراءه عاهره تعرض نفسها و بلا مقابل لأي رجل
مالحل علما ان هذا الحال منذ أكثر من 20 عام ولا زال
لننظر للموضوع من الزاويتين الشرعية والنفسية. من الناحية الشرعية يجب أن تعلم أن والدتك مهما لحعملت من المعاصي فهي إن شاء الله لم تفقد خيريتها. كلما هنالك أنها تحتاج إلى من يعينها على القرب من سبيل الخير والإبتعاد عن سبيل الشر. ولذلك عدة طرق منها: الترغيب، والترهيب، والصحبة الطيبة وغيرها...
- وضح لوالدتك بأنها تعرض نفسها لسخط الله وعذابه وخاصة انها محصنة وان حد الزانية المحصنة الرجم بالحجارة حتى الموت.
-لابين لها ان الله ستير حليم يمهل عبده لكنه يمهل ولا يهمل، فإذا غضب اخذه ولم يفلته.
-لاناقشها في هذا الامر وبين لها مدى حرمة ما تفعله واسألها عن الاسباب التي ادت بها الى ذلك.
-لااعرف الاسباب التي ادت بها الى سلك هذا الطريق هل هي انشغال والدك، ام فراغ والدتك، حتى تجد الحل لمشكلتها.
- لا تقاطع امك ولا تعقها بل احسن اليها وتلطف لها وأخرجها من بيئتها التي تعيش بها.
- لا تخبر احد بذلك ولا تفضح امرها.
- لا تكف عن محاولات نصحها وتحذيرها علها ترجع الى رشدها مع مراعاة الاسلوب الحسن واللين في النصح وهذا ما امرنا به الله ورسوله.
- جرب أن تحيطها وأن تقحمها في علاقات طيبة، ولا مانع أن تعرف إحداهن عن وضع الوالدة. الداعيات منهن من يمكن أن تتبنى والدتك وتعتبر هدايتها على يدها مشروعها لدخول الجنة، فتعمل معها بكل حرص، ولا تمل من متابعتها والإلتصاق بها وتحمل الصد منها حتى يهديها الله إن شاء الله.
أما من الناحية النفسية فوالدتك كأي إنسان لها حاجات نفسية ربما لم تلبى، وهي بأفعالها هذه تحاول تلبيتها ولكنها لا تعرف سبيلاً غير ذلك. من أمثلة الحاجات النفسية: الحاجة للحب، للحاجة للإهتمام، الحاجة للإعجاب، الحاجة للأهمية... الخ.
ربما يكون بمقدورك انت أن تلبي شيئاً من هذه الحاجات، وربما لا يمكن تلبية بعض هذه الحاجات إلا من قبل الوالد... وهكذا..ويأتي هنا تساؤل: هل قصر أحد منكم في ذلك؟
ومن ناحية اخرى فعرض الوالدة على إخصائية نفسية قد يفيد في مساعدتها في تحقيق احتياجاتها النفسية بطريقة مشروعة، فمهما حققتها لطريقة خاطئة فلن تجد الرضا والراحة النفسية المنشودة.
اسأل الله ان يوفقك لهدايتها ويجعل على يديك مفاتيح لكل خير ومغاليق لكل شر