زوجي لا مبالي
طالب الإستشارة: Mesh89
سجل دخول أو إنشئ حساب جديد الأن لإضافة تعليق.
رقم الإستشارة: 1/1109
التاريخ: الجمعة, يناير 1, 2016 - 21:41
محولة إلى: أ.د. عبدالله السبيعي
قريبا أكمل عامي الأول و أنا متزوجة .. ولكن حياتي مضطربة
عانيت من مشاكل مختلفة و متعدده مع زوجي و حقيقة أنا لا أشعر براحه ابدا
دائما قلقه و خائفة ومتردده و يحصل هذا داخل محيط المنزل أما خارجه فأنا شخصية مختلفة تماما (قوية و مرحه و أحب الحركه)
سأحاول تلخيص مشاكلي هنا:
زوجي يملك انطباع عام عني يطبقه علي تحت كل الظروف و في كل الأوقات و الاحوال هو يعتقد بأن متغطرسة و ذات كبرياء و عنيده جدا
الصفة الاخيره (عنيده) سمعها مني وأن وصفت نفسي بها أثناء فترة ماقبل الزواج
لأني لم أكن ارضخ بسهوله و لا أملك رغبه في داخلي بفرض ارائي ولكن بحاجة إلى القناعه و أكره فرض الرأي لي أو علي
مع زوجي انا غير قادره على التعبير عما في داخلي ء ما أرغب به لأنه دائما و ابدا يبدأ بمهاجمتي و الحديث بصوت مرتفع وأنا أخاف و لا أستطيع إتمام مااريده مع الصوت العالي و مباشرة ألجأ إلى البكاء
تطرأ علي بعض الأفكار ولكن مشاركة زوجي أصبح خطر على نفسي
مثلا: تمنيت كثير أن أكون مع زوجي في نزهه بريه لوحدنا و لكنه يرفض بحجة أن النزهة البريه غير صالحه لعدد 2 و إنما هي صالحه في حال كان هناك مجموعة كبيره.
بينما أنا أتمنى و اجدد امنياتي له كل فترة هو يخرج في كل اجازه أسبوعية برفقة إخوانه و أبناء إخوانه إلى نزه بريه و يرسلني إلى بيت أهلي اقضي اجازة الأسبوع لديهم (اقامتي في بيت اهلي تبدأ من فجر الجمعة وتنتهي مساء يوم السبت)
أبلغت زوجي بأني أفضل أن أبيت في منزلي فأجابني بأن هذا تفكير جميل و إيجابي ولكن هو مرتبط مع الشباب !
بؤس !!!
أخبرته مره بأنه بودي لو تقدمنا للعمل بإجازة و سافرنا اجابني لوين .. فأجبته بأني لم أفكر لاني أرغب بأن نفكر سويا. .. ثم بدأ يكلمني بصوت مرتفع جدا و يقول كيف تفكرين ناخذ اجازه وانتي ماتدرين وين تبين تروحين .. تلعبين معي .. قولي بسرعه وين تبين حاولت اتمالك نفسي واحبس دموعي و جاوبت بأني صدقا مافكرت ولكن نفكر مع بعضنا كذا أفضل و عاود مهاجمتي بصوت عالي وانا بكيت حتى وصلنا المنزل انا ذهبت للسرير وهو بقي يدخن و يشاهد التلفزيون ساعه ونصف تقريبا
و بعدها يأتيني وانا نائمه ويحضني و يجامعني بصمت تام و دون أن ينطق بكلمه
و هكذا نعيش حياتنا في كل مره نتناقش فيها حول أمر ما يسمع ثم يبدء بالكلام بصوت عالي و إذا تكلمت بإعتذار حتى وان كان حديثي خالي من الخطأ او جادلته او سكت ولم اجيب في كل الاحوال هو ينفعل أكثر و يصفني بأني عنيده و متغطرسة و بأنه يهرب مني و من العمل في العطل الأسبوعية ليستمتع مع الشباب
انا اعمل واعاني من ضغوط في العمل ولي طموح أن أكمل تعليمي ولكنه يرفض الابتعاث و يرفض أن ادرس مسائي و يرفض التعليم عن بعد و يقول ان لا اعارض و لكن مافيه شي مناسب
وأنا كل الفرص برأيي مناسبة واشاهد زميلاتي منهم من ابتعثت ومنهم من درست مسائي و منهم من درست عن بعد وكلهم متزوجات حديثا مثلي
على سبيل المثال زميلاتي يخرجون مع بعضهم للغداء في مطعم وانا زوجي يرفض فأعتذر دائمآ
يخرجون للتسوق وأنا زوجي يرفض فأعتذر .. انا دائما معتذره كل مايخص زميلاتي إلا في أيام العطل الأسبوعية فأنا اذهب الى منازلهم فقط و برفقة اخواتي حتى لا يرفض زوجي!!
في الحياة العامه أنا أنثى .. بحاجة إلى حنان و عاطفة لا أراها من زوجي
اتجمل و البس و لكن لا يعلق على شي وكأنه لا يرى .. و اجتهد في إعداد الطعام ولا اسمع تعليقا و اسأله هل أعجبك . يجيبني اصبري توني اكلت
أنا غير مرتاحه و يخطر لي دائما أن انفصل ولكن أتردد ولا أعلم ماذا بإمكاني أن أفعل
علما بأني في الأشهر الاخيره اجهضت لمرتين أثرت على نفسي كثيرا و زادت من وضعي النفسي سوء
عانيت من مشاكل مختلفة و متعدده مع زوجي و حقيقة أنا لا أشعر براحه ابدا
دائما قلقه و خائفة ومتردده و يحصل هذا داخل محيط المنزل أما خارجه فأنا شخصية مختلفة تماما (قوية و مرحه و أحب الحركه)
سأحاول تلخيص مشاكلي هنا:
زوجي يملك انطباع عام عني يطبقه علي تحت كل الظروف و في كل الأوقات و الاحوال هو يعتقد بأن متغطرسة و ذات كبرياء و عنيده جدا
الصفة الاخيره (عنيده) سمعها مني وأن وصفت نفسي بها أثناء فترة ماقبل الزواج
لأني لم أكن ارضخ بسهوله و لا أملك رغبه في داخلي بفرض ارائي ولكن بحاجة إلى القناعه و أكره فرض الرأي لي أو علي
مع زوجي انا غير قادره على التعبير عما في داخلي ء ما أرغب به لأنه دائما و ابدا يبدأ بمهاجمتي و الحديث بصوت مرتفع وأنا أخاف و لا أستطيع إتمام مااريده مع الصوت العالي و مباشرة ألجأ إلى البكاء
تطرأ علي بعض الأفكار ولكن مشاركة زوجي أصبح خطر على نفسي
مثلا: تمنيت كثير أن أكون مع زوجي في نزهه بريه لوحدنا و لكنه يرفض بحجة أن النزهة البريه غير صالحه لعدد 2 و إنما هي صالحه في حال كان هناك مجموعة كبيره.
بينما أنا أتمنى و اجدد امنياتي له كل فترة هو يخرج في كل اجازه أسبوعية برفقة إخوانه و أبناء إخوانه إلى نزه بريه و يرسلني إلى بيت أهلي اقضي اجازة الأسبوع لديهم (اقامتي في بيت اهلي تبدأ من فجر الجمعة وتنتهي مساء يوم السبت)
أبلغت زوجي بأني أفضل أن أبيت في منزلي فأجابني بأن هذا تفكير جميل و إيجابي ولكن هو مرتبط مع الشباب !
بؤس !!!
أخبرته مره بأنه بودي لو تقدمنا للعمل بإجازة و سافرنا اجابني لوين .. فأجبته بأني لم أفكر لاني أرغب بأن نفكر سويا. .. ثم بدأ يكلمني بصوت مرتفع جدا و يقول كيف تفكرين ناخذ اجازه وانتي ماتدرين وين تبين تروحين .. تلعبين معي .. قولي بسرعه وين تبين حاولت اتمالك نفسي واحبس دموعي و جاوبت بأني صدقا مافكرت ولكن نفكر مع بعضنا كذا أفضل و عاود مهاجمتي بصوت عالي وانا بكيت حتى وصلنا المنزل انا ذهبت للسرير وهو بقي يدخن و يشاهد التلفزيون ساعه ونصف تقريبا
و بعدها يأتيني وانا نائمه ويحضني و يجامعني بصمت تام و دون أن ينطق بكلمه
و هكذا نعيش حياتنا في كل مره نتناقش فيها حول أمر ما يسمع ثم يبدء بالكلام بصوت عالي و إذا تكلمت بإعتذار حتى وان كان حديثي خالي من الخطأ او جادلته او سكت ولم اجيب في كل الاحوال هو ينفعل أكثر و يصفني بأني عنيده و متغطرسة و بأنه يهرب مني و من العمل في العطل الأسبوعية ليستمتع مع الشباب
انا اعمل واعاني من ضغوط في العمل ولي طموح أن أكمل تعليمي ولكنه يرفض الابتعاث و يرفض أن ادرس مسائي و يرفض التعليم عن بعد و يقول ان لا اعارض و لكن مافيه شي مناسب
وأنا كل الفرص برأيي مناسبة واشاهد زميلاتي منهم من ابتعثت ومنهم من درست مسائي و منهم من درست عن بعد وكلهم متزوجات حديثا مثلي
على سبيل المثال زميلاتي يخرجون مع بعضهم للغداء في مطعم وانا زوجي يرفض فأعتذر دائمآ
يخرجون للتسوق وأنا زوجي يرفض فأعتذر .. انا دائما معتذره كل مايخص زميلاتي إلا في أيام العطل الأسبوعية فأنا اذهب الى منازلهم فقط و برفقة اخواتي حتى لا يرفض زوجي!!
في الحياة العامه أنا أنثى .. بحاجة إلى حنان و عاطفة لا أراها من زوجي
اتجمل و البس و لكن لا يعلق على شي وكأنه لا يرى .. و اجتهد في إعداد الطعام ولا اسمع تعليقا و اسأله هل أعجبك . يجيبني اصبري توني اكلت
أنا غير مرتاحه و يخطر لي دائما أن انفصل ولكن أتردد ولا أعلم ماذا بإمكاني أن أفعل
علما بأني في الأشهر الاخيره اجهضت لمرتين أثرت على نفسي كثيرا و زادت من وضعي النفسي سوء
المشكلة الحقيقية بينكما هي انعدام الحوار الحقيقي، وليس الحوار الذي ينتهي بأن الرأي رأيي وأنا الذي اقرر الأصلح.
أولاً: إن كنت تفكرين في الإنفصال فلا تستعجلي في الحمل.
ثانياً: ملامح العلاقة -أي علاقة- وخاصة العلاقة الزوجية ترسم في بداية التعامل بي طرفيها. صمتك، وتحملك واستسلامك جعل زوجك يستمر في أسلوبه دون تغيير، وأنت تبقين بلا قرار حتى فيم يخصك من دراسة أو نزهة أو لقاء بصديقاتك.
ثالثاً: بعض الحوارات بينكما لم تكن منطقية بتاتاً. فمثلاً تفكيرك أو رغبتك في السفر دون تحديد وجهة معينة طبيعي تماماً أن يحدت وأن تتم مناقشة الوجهة التي ترغبين السفر إليها معه. ما سيكون مستغرباً هو لو أنك فكرتي وقررتي ورتبتي كل شيء دون أخذ رأيه.
رابعاً: كل فكرة أو رغبة مهما كانت غبية فهي قابلة للنقاش. مثلاً رغبتك في نزهة برية تبدو له غبية لأنها خطر عليكما الخروج إلى البر لوحدكما، ولكن لو سمح بنقاش الموضوع، فقد تريان الذهاب لنزهة برية في موقع لا يبعد كثيراً عن الطريق السريع، وبقرب غيركما من المتنزهين، بما يحقق رغبتك ويحفظ سلامتكما كما يفكر هو.
خامساً: من الأمور التي تفيدكما لإجبار زوجك على الإستماع لك في حوار هادئ هو أن تطلبي منه الذهاب معك لتناول العشاء أو القهوة في مكان عام (مطعم أو مقهى) ومن ثم تفتحي معه أحد المواضيع التي تريدين مناقشتها. وجودكما في مكان عام يمنعه من رفع صوته، ووجود الطعام أو القهوة ربما يجعله يعطيك فرصة للحديث دون أن ينهض هارباً من النقاش.
اختاري في البداية مواضيع أقل حساسية، حتى يعتاد الجلوس والإستماع. أصري على البقاء وأن تجعليه يستمع لك حتى النهاية وتمسكي بحقك في التعبير ومناقشة الموضوع.
سادساً: أمور الحياة الزوجية لا يتخذ القرار فيها طرف واحد دون الطرف الآخر، لذلك فالحوار الذي يستمع في كل طرف لوجهة نظر الطرف الآخر مهم للغاية، وبدونه لن تستقيم حياتكما. ولذلك فلا مجال للتنازل عنه أو إهماله.
سابعاً: إذا لم تفد كل هذه الخطوات والنصائح، فقد ترين مراجعة مختص في العلاج الزواجي أنت وهو. قد يرفض ذلك مدعياً أنه ليس بحاجة لمن يعلمه كيف يتعامل مع زوجته، لذلك ينبغي أن لا تتنازلي عن ذلك وقولي أن المعالج الزواجي ليس اختراعاً سعودياً أو عربياً بل وجد في أكثر الشعوب تقافة وتقدماً وعلماً وأن المعالج لا يعلمنا ما نعفرفه بالتأكيد، وإنما يساعدنا في التواصل مع بعضنا وهو ما ينقصنا فعلاً، وإلا لما كنت اقترحته عليك.
ثامناً: بعد اتخاذ كل هذه الخطوات، وفشلها لا قدر الله، فيبقى الطلاق كما ذكرتي حلاً للحالات التي تستحيل فيها الحياة بشكل مريح للطرفين يمكن أن تنشأ فيه أسرة يترعرع أبناؤها في جو من العاون والتحاور والتشاور بهدوء واحترام وبلا صخب أو تسفيه.
أعانك الله ويسر لك، والسلام