كيف اتعامل مع الشريرة

أهلاً و سهلاً بك

استشارتك رغم قصرها إلا أنها تحمل شعور بالغضب ثقيل على النفس

اهدأي و تذكري أن نفسك أغلى من أن يتسبب شخص في إضرارها بحدة الانفعال

أولاً ينبغي عليك التأكد من مشاعر الشخص الآخر الحقيقية
و ماذا يعني لك ذلك الشخص
إن الأشخاص السعداء هم الذين لا يهتمون إلا لأشخاص معينين محدودين يهمهم أمرهم و يعنون لهم جزء كبير في حياتهم
و هم أفراد الأسرة و العلاقات المتينة التي لا ينبغي أن تُهدم لسوء فهم..

فإذا كان الشخص الذي أغضبك هو من الناس المهمين فتأكدي من مشاعره الحقيقية تجاهك
أي لا تصدقي ما يقولونه في لحظات غضبهم حتى و لو تمنوا موتك
اسأليهم و هم بكامل قواهم العقلية و النفسية ( هل أعني لك شيئاً؟ أو هل أنت حقاً تكرهني و تتمنى موتي)

غالباً ستجدين إجابة معاكسة للتي بداخلك
إذا كان من الأشخاص المهمين لك و الذين قد تربطك بهم رحم أو فترة زمنية كبيرة

أما إذا كان الشخص ممن لا يعنون لك شيئاً
زميلة في فترة مؤقتة مثلاً
فلا تهتمي لما يقال
و فتشي عن سبب القول بتلك الكلمات ، هل هناك ما يوجب العداوة بينكما من أفعال بقصد أو غير قصد
ثم حاولي تعديل تلك الأفعال التي جلبت تلك المشاعر الغير مرغوبة


و تذكري أن ليس هناك من هو محبوب من جميع الناس، حتى الذين يُجمع الكثير على محبته فهناك من يكرهه بلا سبب مقنع.