تفاجأت من زوجي
طالب الإستشارة: مؤمنة
سجل دخول أو إنشئ حساب جديد الأن لإضافة تعليق.
رقم الإستشارة: 1/1069
التاريخ: السبت, ديسمبر 5, 2015 - 14:07
محولة إلى: أ. خلود المورعي
السلام عليكم
انا متزوجة من سنتين ونصف تقريبا وزوجي مدخن ومهمل بالصلاة وكنت اعلم بذلك قبل الزواج مع العلم اني ما زلت احاول اصلاحه . زوجي دائم يتردد على استراحه لاصحابه .ولكن فوجئت عندما وجدت صور له لرحلة بريه وكان يوجد معهم عود وطبل (ادوات غناء) وعندما ناقشته قال لست مضطر لتبرير ذلك وهذا امور شباب علما ان كلانا من اسره محافظة
كيف اتعامله معه ؟كيف ابعده عن هذا اللهو ؟ علما ان الاستراحه اللي يتردد عليها اصحابه يدخنون فيها وهو يدخن معهم ويقول انا لا ادخن ويغلب على ظني انهم يمتلكون نفس الادوات
ملاحظة لدي طفل عمره سنه ونصف
انا متزوجة من سنتين ونصف تقريبا وزوجي مدخن ومهمل بالصلاة وكنت اعلم بذلك قبل الزواج مع العلم اني ما زلت احاول اصلاحه . زوجي دائم يتردد على استراحه لاصحابه .ولكن فوجئت عندما وجدت صور له لرحلة بريه وكان يوجد معهم عود وطبل (ادوات غناء) وعندما ناقشته قال لست مضطر لتبرير ذلك وهذا امور شباب علما ان كلانا من اسره محافظة
كيف اتعامله معه ؟كيف ابعده عن هذا اللهو ؟ علما ان الاستراحه اللي يتردد عليها اصحابه يدخنون فيها وهو يدخن معهم ويقول انا لا ادخن ويغلب على ظني انهم يمتلكون نفس الادوات
ملاحظة لدي طفل عمره سنه ونصف
أعلم ان هذا الامر مزعج بالنسبة لك، ويصعب عليك تقبله.
ما تقومين به تجاه زوجك هو ما قام به الأنبياء والمرسلون وما يقوم بها الدعاة إلى الله في كل زمان ومكان. زوجك فيه خير إن شاء الله، ولكن الموعظة لا يتقبلها برحابة صدر إلا من هداه الله. والرجل قد لا يحب أن تكون زوجته واعظة بل يريدها زوجة وسكناً، وهذا يجعل مهمتك صعبة إلى حد ما. لذلك ينبغي عليك أن تصبري لا تتعجلي، وأن تختاري الوقت المناسب الذي ترين فيه زوجك مستعد للإستماع وحري بالتقبل منك. فعن ابن مسعود -رضي الله عنه- قال: "كان النبي- صلى الله عليه وسلم- يتخولنا بالموعظة في الأيام؛ كراهة السامة علينا".
هذه الأمور التي كرهتها في زوجك مما لا ينبغي أن تخسري حياتك لأجله لأنها ليست من الكبائر التي تستوجب الفراق بينكما. لا شك أن مقصر في الصلاة حسب قولك ولكن التذكير بدخول وقت الصلاة والأذان ومن انصرافك أنت عنه لأداء الصلاة، يجعله ولو بعد حين يستحي أن يجلس وقد سمع الأذان ورآك تقومين للصلاة وهو جالس في مكانه.
وكذلك الأمر بالنسبة للأمورالأخرى فلعلك تعملين عليها بهدوء لا يخل بموقعك كزوجة محبة حانية، وتتخولينه بالموعظة وتكرهين سأمه.
أختي الفاضلة لم يجعل الله الرفق في شيء إلا زانه ولم ينزعه من شيء إلا شانه. فارفقي بزوجك واصبري عليه فهذا سبيل المرسلين.
وفي الختام.. لايسعني الا ان اقول لك ادعي له بالهدايه في صلواتك واوقات الاستجابه ، واحياناً امامه ولكن بحب وليست بتذمر. اسأل الله انه يهديه وجميع المسلمين الغافلين .