اريد حل وافي
طالب الإستشارة: Joj
سجل دخول أو إنشئ حساب جديد الأن لإضافة تعليق.
رقم الإستشارة: 1/1054
التاريخ: الأحد, نوفمبر 29, 2015 - 04:51
محولة إلى: أ. تهاني الشريف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لدي ابن عمره ١١ سنة من زوجي السابق ولدي طفلان من زوجي الحالي ، ابني الاكبر دائما يعتقد بأني اكرهه عصبي جدا لا يتحمل مني كلمة يضرب بعنف استبعد من ٣ مدارس بسبب مشاكل مع الطلاب والآن في المدرسة الحاليه سبب مشكلة مع المدرس لا يريد ان يتعلم كتابته وقراءته ضعيفه بالنسبة لعمره يقول انا اكره كل الناس ويغار من اخوانه الصغار يعتقد بأني احبهم وهو لا بسبب انهم معي بنفس المنزل اما هو لا بمنزل اخر ويأتيني كل فتره ، ما العمل اريد حلا مفصلا كيفية التعامل معه جزاكم الله خيرا
لدي ابن عمره ١١ سنة من زوجي السابق ولدي طفلان من زوجي الحالي ، ابني الاكبر دائما يعتقد بأني اكرهه عصبي جدا لا يتحمل مني كلمة يضرب بعنف استبعد من ٣ مدارس بسبب مشاكل مع الطلاب والآن في المدرسة الحاليه سبب مشكلة مع المدرس لا يريد ان يتعلم كتابته وقراءته ضعيفه بالنسبة لعمره يقول انا اكره كل الناس ويغار من اخوانه الصغار يعتقد بأني احبهم وهو لا بسبب انهم معي بنفس المنزل اما هو لا بمنزل اخر ويأتيني كل فتره ، ما العمل اريد حلا مفصلا كيفية التعامل معه جزاكم الله خيرا
عموما عزيزتي طفلك مر بمراحل انتقالية لها تأثير واضح علی كيانه النفسي وكينونته الذاتية بدءا من انفصالك عن والده ثم زواجك ثم مواجهة حياته ببيئة اسرية لا تحوي الأم أو الأب ومايترتب علی ذلك من اشباع حاجاته النفسية من الحب والتقدير لذلك يكون عدوان الطفل نحو الاخرين هو وسيلة للدفاع عن ذاته لمواجهة تهديد الأمان النفسي الذي يشعر به، كما أنه قد يكون عدوانه وسيلة للانتقام والعقاب ممن أحبهم.بالاضافة الی ان سلوك الطفل مراة لسلوك الاشخاص في البيئة المحيطة به.
كما أن شعور الطفل بالغيرة من اخوته غير الأشقاء واعتقاده بحب الأم لهم اكثر من حبها له يشعره بعدم الاستحقاق للحب مما يجعله كاره لذاته بالتالي كاره للاخرين. وبالنسبة لضعف الدافع للتعلم وانخفاض المستوی التعليمي قد يكون ناتج عن هدم الاستقرار النفسي وقد يمون بهدف اثارة الانتباه.
وفيما يلي نصائح تساعدك علی التعامل الأمثل مع طفلك:
-الاهتمام بالطفل واشباع حاجاته النفسية من حب وتقدير وانتماء.
- مشاركة الأم للطفل واخوته بنشاطات محببة حيث أن مشاركة احد الوالدين لنشاطات الطفل تخفف من من مشكلاته السلوكية وتعزز نموه العاطفي والاجتماعي.
-فتح باب الحوار المتزن مع الطفل وحثه علی التعبير عما يختلج نفسه من افكار ومشاعر ومساعدته علی ادراكها والتعامل معها التعامل الصحيح.
-تفريغ طاقة العدوان السلبية بنشاطات كالاشتراك في ناد رياضي..
-اشعار الطفل بأنه مساو لأخوته في جميع الجوانب.
-الاثابة الفورية للسلوكيات الايجابية للطفل مهما بدت بسيطة.
- يجب الاقلال من التعرض للنماذج العدوانية في البيئة المحيطة بالطفل. واخيرا من حقك عزيزتي بداية حياة زوجية جديدة ولكن اعملي علی زيادة اشباع حاجة طفلك للحب والتقبل والانتماء..
وفقك الله واعانك..