الوسواس القهري
يستدل على اضطراب الشخصية بما يلي :
1 - يعجز المصاب عن اتخاذ قراراته اليومية دون النصح والطمأنة الزائدة من الآخرين.
2 - يسمح للآخرين باتخاذ أغلب قراراته الهامة ( مثل : مكان عيشه ، ونوع عمله).
3 - يوافق المصاب الآخرين على أرائهم رغم إعتقاده إنهم مخطئون ، وذلك خوفاً من أن
يرفض من قبلهم.
4 - يجد صعوبة في البدء بمشاريع خاصة أو القيام بأعمال لوحده.
5 - يتطوع للقيام بأعمال مزعجة أو مزرية بهدف كسب محبة الآخرين.
6 - يشعر بالإنزعاج أو العجز حين يكون وحيداً ، ويسعى بأقصى ما يستطيع لتجنب
الوحدة.
7 - يشعر بعجزه ، وتتحطم معنوياته حين تنقطع علاقاته الحميمة.
8 - غالباً ما تستحوذ على تفكيره مخاوف من هجر الآخرين له.
9 - يتأذى المصاب بسهولة من انتقاد الأخرين له أو عدم استحسان تصرفاته.
المظاهر المرافقة :
1 - ليسمن الغريب وجود اضطرابات الشخصية الأخرى ( مثال الشخصية الهيستريائية ،
الشخصية الفصامية - الشخصية النرجيسية - الشخصية المتجنبة) كما يشيع وجود القلق
والاكتئاب.
2 - يفتقر المصابون بهذا الاضطراب بشكل ثابت إلى الثقة بالنفس.
الانتشار ونسبة إصابة الجنسين :
إن هذا الاضطراب شائع بشكل واضح، وأكثر ما يشخص عند النساء.
المعالجة :
1 - يحضر المصابون بهذا الاضطراب من أجل العلاج حين تتطلب حياتهم أداء مستقلاً أو
بعض الاستقلالية الذاتية التي لا يقدرون عليها.
2 - يجب على المعالج أن يتذكر رغبة المريض في نقل المسؤولية إلى المعالج و ان لا
يستجيب لذلك.
3 - تتكلل المعالجات المعرفية والسلوكية ببعض النجاح أحياناً.
4 - توفر المعالجة الجماعية فرصة لتشجيع الاستقلال الذاتي عند المريض.
5 - لا تتطلب الحالة عادةً معالجةً دوائيةً أو معالجةً داخل المستشفى.