اضطراب الشخصية الفصامية الشكل
السمة الرئيسة في هذا الاضطراب ، هي :
نمط سائد من البرود واللامبالاة تجاه العلاقات الاجتماعية ، وضيق مجال التجارب العاطفية والتعبير عنها.
يبدأ هذا الاضطراب في سن مبكرة ويظهر في سياق العديد من التصرفات.
يعرف هذا الاضطراب أيضاً بالشخصية الانطوائية.
يستدل عليه بما يلي:
أ - لا يرغب المصاب بالعلاقات الحميمة ولا يستمتع بها، حتى في إطارالعائلة.
ب - يختار المصاب بهذا الاضطراب أنشطة فردية غالباً.
جـ - نادراً ما يظهر انفعالات شديدة مثل الغضب أو السرور ، هذا إن لم تكن معدومة لديه .
د - لا يكاد يبدي رغبة في إنشاء علاقة جنسية مع شخص آخر .
و - غير مبال بإطراء أو انتقاد الآخرين..
هـ - ليس له أصدقاء مقربون أو مؤتمنون (ربما صديق واحد) من غير أقارب الدرجة الأولى.
ز - قد يبدي المصاب بهذا الاضطراب انفعالات عاطفية محدودة.
المظاهر المرافقة :
إن الأشخاص المصابون بهذا الاضطراب عاجزون عن اظهار عدوانيتهم وعدم وديتهم فهم يفتقرون للمهارات الاجتماعية. كما أنهم مقيدون من الناحية الاجتماعية ولديهم عجز في الوظيفة المهنية .
المسببات :
1 - دور الاستعداد الوراثي غير معروف.
2 - الطفولة التي تتصف بالحرمان العاطفي.
المعالجة :
1 - يتوجب على المعالج أن يحاول تأسيس علاقة موجهة دينامياً نفسياً تلقى فيها النصيحة والتشجيع قبولاً حسناً.
2 - قد تفيد الأدوية المضادة للذهان حين ظهور مظاهر شبيهة بالذهان ، وتفيد الأدوية المضادة للاكتئاب إذا ظهرت أعراض الاكتئاب أو القلق .