خلل النطق التشنجي -Spasmodic dysphonia

كاتب المقال: الإدارة
التاريخ: الخميس, يونيو 4, 2015 - 17:22

 ما هو خلل النطق التشنجي ؟ حالة مزمنة من اضطرابات الصوت تتميز بوجود حركات لا إرادية في عضلة أو أكثر من عضلات الحنجرة أو صندوق الصوت أثناء الكلام. في هذا الخلل يتم فرض التوتر في حركة الحبال الصوتية ما ينتج عنه صوت متشنج، ضيق، أجش، أو أنين في الصوت، وقد يصل الأمر لفترات يفقد فيها الصوت. 

 

ما هي علامات وأعراض خلل النطق التشنجي؟

في البداية قد تكون الأعراض خفيفة، وقد تحدث أحيانًا فقط. وفي وقت لاحق فإنها قد تتفاقم وتصبح أكثر تواترًا. الأعراض قد تكون أسوأ عندما يشعر الشخص بالتعب أو الإرهاق. وقد تتقلص إلى حد كبير أو حتى تختفي خلال الغناء أو الضحك على سبيل المثال..! 

 

ماذا عن انتشاره ؟

غالبًا ما وجدت أول علامات خلل النطق التشنجي في الأفراد ما بين 30 و 50 سنة. كما تُظهر المزيد من النساء التأثر به أكثر من الرجال. تشنجات الصوت تتقلب في شدتها. قد تقل لتصل لمرة واحدة خلال ساعات أو حتى أيام.

لا يوجد سبب معروف لهذا الخلل، إلا أن ضغوط الحياة قد تكون أحد مسبباته. 

 

كيف يتم تشخيص خلل النطق التشنجي ؟

ليس هناك اختبار بسيط للخلل النطق التشنجي. حيث يستند التشخيص على وجود علاماته وأعراضه، وعلى عدم وجود أعراض لمشاكل مماثلة.. وذلك يحتاج لفريق تقييم ممثل في:

1- طبيب النطق واللغة لتقييم إنتاج الصوت وجودته

2- طبيب الأذن والأنف والحنجرة لفحص الحبال الصوتية وحركتها

3- طبيب أعصاب للبحث عن علامات تدل على مشاكل عصبية

 

ما هي العلاجات المتوفرة لخلل النطق التشنجي ؟

ـ في الوقت الحاضر لا يوجد علاج للخلل النطق التشنجي. ومع ذلك فالعديد من خيارات العلاج موجودة لتحسين الصوت. كتكرار حقن واحد أو أكثر من الحبال الصوتية بجرعات صغيرة من توكسين البوتولينوم (البوتوكس) تحت إشراف الطبيب المختص.

ـ الارشاد النفسي أو الطب النفسي هو الأكثر فائدة باستخدام تقنيات التعامل مع الاضطراب وتعلم وتعزيز التكيف معه.

ـ كذلك يمكن الاستفادة من تقنيات الاسترخاء، والسيطرة على النفس، والحفاظ على تدفق مستمر للهواء إلى الرئتين أثناء إنتاج الصوت.

 

 

 

بتصرف من/  أ.د. عبد الله السبيعي

 
سجل دخول أو إنشئ حساب جديد الأن لإضافة تعليق.