الفوبيا.. الخوف المرضي عند الطفل
الخوف والفوبيا (الخواف) هما واقعان مختلفان وإن كانا مترابطين، واقعان يفترض أن يتعامل معهما الأهل بشكل مختلف مع الطفل حين يعايش الخوف أو حين يعاني الفوبيا، والتساؤل الرئيسي الذي يفرض نفسه هو: كيف يمكنهم ذلك؟ هذا ما سنحاول الإجابة عنه:
الخوف الواقعي هو، مع الفرح والغضب، أحد الانفعالات الأساسيّة عند الإنسان، ويرتبط عمومًا بالمشاعر المتولّدة عنده لدى تعرّضه لمخاطر واقعيّة: خوف من شيء ما أو من أحد ما، لكن قد يحس الإنسان بالخوف من أحداث معيّنة قبل حدوثها. يتم التحدّث، عندئذ، عن الخشية أو التخوّف. هناك، إلى جانب ذلك حالات من الخوف غير الواقعي كالقلق قد تكون مظاهره يومية ومتكررة، ويكون مثلاً وراء اضطرابات كـ (الفوبيا مثلاً) أو باختلالات انفعالية أخرى.
المخاوف عند الطفل والمراهق
يتعرّض مجمل الأطفال، خلال نموّهم، لمخاوف شديدة التواتر وتختلف تبعًا لمرحلة النمو التي يجتازها الطفل، يمكن تصنيفها، تبعًا للعمر، كما يلي: يخاف الرضّع من المثيرات المفاجئة، المثيرة للضجة وغير المتوقعة بشكل خاص، وعند نهاية السنة الأولى، يخشون الأشياء الجديدة، وفي العمر ما قبل المدرسي يخاف الأطفال من الحيوانات، من الظلمة ومن المخلوقات الخياليّة (من الأشباح، مثلا)، بشكل خاص، وفي العمر المدرسي، نجد عندهم، بشكل خاص، مخاوف من المرض، من خطر فيزيقي، من حادث، من جراح، من ظواهر طبيعية (البرق والرعد).. إلخ، وهذه المخاوف تبدو أكثر تنوّعًا وكثافة عند البنات منها عند الصبيان.
بشكل عام، يمكن القول إن المخاوف تقل مع انتقال الطفل من الطفولة الأولى إلى المراهقة: الخوف من الظلام أو المخلوقات الشاذّة (الغريبة) يختفي بشكل كلّي عندما يبلغ الطفل عشر سنوات، والخوف من بعض الحيوانات، الملاحظ عند حوالي 08% من أطفال الــ5-6 سنوات يقل بشكل ملحوظ عند المراهقين في عمر 31-41 سنة حيث لا يتعدّى الــ02%، ومن الملاحظ أن هذه المخاوف عند الطفل، وإن كانت شديدة التواتر، فإنها لا تكون حادّة إلا في حالات نادرة (عند أقل من 5% من الحالات ما بين 7-12 سنة)، يضاف إلى ذلك كونها مؤقتة. لابد من التوقف هنا عند نوع خاص من الخوف هو «الخوف من النبذ أو الرفض» الذي يمكن اعتباره بمنزلة الانفعال الأكثر مقاربة مع الخوف من الموت، الأصعب والأكثر ألمًا من بين كل المخاوف الملاحظة عند الراشد. قد ينشأ هذا الخوف من النبذ منذ الولادة، إذ يرتبط بواقع المولود الجديد الذي يولد في حالة من عدم الاكتمال - حتى على المستوى الفسيولوجي - ويحتاج لمن يعتني به، يرعاه ويمكّنه من البقاء بحالة طمأنينة. وهذه الحاجة إلى الطمأنينة تُشبع، غالبًا وبشكل مثير للرضا، من قِبَل الأهل هذا واجبهم ومسئوليتهم، لكن، حين لا يشبع الأهل هذه الحاجة، وهذا ما يحصل في الكثير من الأحيان، يستتب عند الطفل المهمل شعور بالنبذ قد يرافقه طيلة حياته.
تجاوز خوفه
يقال غالبًا، عن حق، إن على الأهل أن يكونوا مدرّبي أطفالهم، مع من لا يخاف ويغالي في المخاطرة، عليهم كبح ذلك عنده، وبالعكس، عليهم مساعدة من يخاف ويعاني الخجل على تدجين (تطويع) موضوع مخاوفه بشكل تدريجي إذ يكمن دورهم، لا في حمايته، بل في حثّه على مواجهة المخاوف، مع احترامهم لانفعالاته، في الواقع، بدا موقع الأهل (تجنيب طفلهم، بشكل دائم. احتمال التعرّض لموضوع خوافه مثلاً..)، لدى وقوفنا إلى جانب العديد من الأطفال، المراهقين، أو، حتى الراشدين بمنزلة العامل الأساسي المسئول عن استتباب الخواف (الفوبيا) عندهم.
والأهم، مساعدة الطفل على ضبط رد الفعل المعبّر عن الاستياء غير المرغوب فيه، والناجم عنده عن المخاوف الموجودة في واقع كل شخص (الإنسان المعاصر بشكل خاص) إذ يكفيه إرهاف سمعه، النظر إلى برنامج تلفزيوني، النظر حوله وفي داخله ليدرك أن الخوف موجود في كل مكان. ينمو بتمهّل فلا يحس به إلا بعد أن يتمكّن منه، يلتقي به مرارًا وتكرارًا خلال مسيرة حياته ويمكن تصريفه بكل الصيغ الزمنية (بالماضي، بالحاضر، وبالمستقبل). وفي كل اللغات إذ يمكن اعتباره، نوعًا ما، نتاجًا للثقافة الاجتماعية ينقله الأهل للأولاد عبر توجيهاتهم لهم وعبر سلوكيّاتهم (مثال «لا تبكِ، فالناس ينظرون إليك»، «كيف يمكنك أن تخاف هكذا؟».. إلخ)، كما يمكن قراءته على الشفاه وفي أعين الكثيرين (أطفالاً كانوا أم راشدين).
قد تكون هذه المخاوف عبارة عن تخيّلات تمثليّة - رمزيّة تتحوّل، من حيث الشكل والمحتوى، طيلة الطفولة: إن بخصوص مواضيعها أو كيفية عيش الطفل لها ورد فعله تجاه كلّ منها. على صعيد الشكل، ترتبط هذه المخاوف، خلال السنوات الأولى من طفولته، بأحداث محسوسة ثمّ، بصور ذات طبيعة رمزيّة توضح المواضيع الكبرى المرتبطة بمختلف المشاعر (مشاعر الانفصال والهدم بشكل خاص) التي لابد له من تكبّدها خلال مسيرة تطوّره.
هناك العديد من الوسائل التي يمكن للراشد اللجوء إليها لمساعدة الطفل على ضبط خوفه وعلى ضبط ردود فعل الاستياء غير المحددة والتي يتعرّض لها خلال مسيرة حياته يبقى أهمها: أولا، عدم تعنيفه (هناك، بالفعل العديد من الراشدين الذين يلجأون لذلك، عن حسن نية، اعتقادًا منهم أنهم يساعدونه)، إذ من شأن ذلك تعريض الطفل لمأزق خطر: أيستمر بالتعبير عن مخاوفه مع المخاطرة بفقدان احترام الأهل له أم يكبت المشاعر الطبيعية التي يحسّ بها مع المخاطرة بارتفاع درجة الضغط النفساني الذي يحدثه هذا الكبت؟
إنما يبقى أهم هذه الوسائل لجوء الأهل إلى القصص المرويّة عبر أدبيّات الأطفال إذ تحمل في جعبتها كيسا مليئًا بشتى المخاوف الموجودة والمتواترة عند الأطفال، بالفعل، هدف المؤلفون، عند كتابتها، للمساهمة فعليًا بتحقيق النمو المتوازن عند الإنسان عبر دعوتهم للأطفال على تحديد كل من مخاوفهم والتعبير عنه. لكن قراءة القصة لا تشكّل، بحد ذاتها، سوى مرحلة من الطريق الطويلة إذ ينبغي دعوة الصغار لتحديد نمط الخوف المجسّد عندهم، لمواجهته، للتحاور معه وحتّى، للتسلّي به، ولم لا: الكتابة بخصوصه؟ وكل ذلك بهدف تعداد النشاطات الإبداعية والفرص الملائمة التي تؤمّن إمكانات شتى للتعبير عنه والنقاش حوله مع الآخرين، مع الأهل والمدرس بشكل أساسي. ويحتاج الخوف، كي يصبح بالتدريج أقل إثارة للتهديد والألم ومن ثمّ أصغر مما هو فعليًا، إلى تدريب طويل الأمد يساعد الطفل على تعلّم معايشة الخوف بشكل أخف وأقل عدائيّة من جهة، ولتفحّص خوفه مع محاولة استعادة الثقة والأمان ووضع حد لعدوانيته، إلى أن تتوازن عنده هذه العناصر مع بعضها فيتم تجاوزه للصراع من جهة أخرى. أليس هكذا يصبح الطفل قادرًا على ضبط الخوف عنده؟ أليس هذا هو الهدف المتوقّع؟
الخواف أو الفوبيا
يصبح الخوف، كما سبقت الإشارة، خوافًا يعتبر بحد ذاته اضطرابًا حين يعاود الخوف ظهوره وبشكل منتظم في وجود الشيء نفسه أو الحيوان، والأخطر إنما يكمن في واقع كون الخوافات تترافق عمومًا مع اضطرابات أخرى كالخجل، الشعور بالذنب، العدوانيّة، الانطواء.. إلخ. قد تغزو حياة الفرد النفسية فيعجز عن تجاوزها دون معالجة نفسانية. والخواف أو الفوبيا هو مصطلح شائع الاستعمال للإشارة إلى مخاوف معيّنة ترسّخ بشكل انتقائي (خوفاً من هذا الشيء لا من ذاك)، غير عقلاني وذا طابع ملح تجاه بعض الأشياء المثيرة للقلق ولردود فعل هروبيّة. إنه قلق من وضعية تستدعي من الفرد استخدام استراتيجيات تكيّف (تجنّب وهروب) تمكّنه من مواجهة الوضعية المثيرة للخواف عنده. هذا وينبغي تمييزها، كعرض مرضي، عن عصاب الخواف الذي يشكّل زملة أعراضيّة تتسبّب بقلق يحيي الدفاعات وعمليات التجنّب. وينبغي تمييز الخواف المركز على وضعية معينة (خواف الأماكن المرتفعة مثلا) عند الراشد عن ذلك المركّز على الشيء (خواف الحيوانات، مثلاً) عند الطفل.
مهما يكن من أمر، يمكن القول إن العنصر المثير للخواف يبقى خاصًا بكل فرد، والقلق مصدر العرض الاضطرابي، يُنقل على شيء خارجي. ولمواجهة هذه المشكلة، يلجأ الفرد لسلوك «التجنّب» ثم، لــ«إعادة الطمأنة» إلى نفسه عن طريق استخدام شيء «مضاد للخواف» (دب من الفرو، ضوء صغير،... مثلاً). ثم إن نوع الفوبيا (الخواف) يختلف، نسبيًا، تبعًا للعمر:
يلاحظ عمومًا، عند الراشد: الآغورافوبيا (الخوف من الأماكن الفارغة أو الفسيحة)، الكلوستروفوبيا (الخوف من الوجود في أمكنة مغلقة)، الخواف من وسائل النقل (خواف من الوجود في سيّارة، من اجتياز جسر أو نفق،..) وتسمّى خوافات من وضعية معينة، خوف من رمي الذات من النافذة، خوف من الأسلحة أو من الأدوات المسنّنة والقاطعة كالسكين مثلا، تسمّى خوافات اندفاعيّة أو نزويّة، خوف من الاحمرار (ظاهرة جسديّة غير قابلة للضبط تترجم عبر الخوف من فقدان الضبط الذاتي)، خوف من الأمراض (من السرطان مثلاً).. إلخ. وعند الطفل والمراهق تبدو الخوافات شديدة التواتر، وقد تعاود الظهور تحت شكل أعراض خوافيّة عند سن الرشد، يمكن تصنيفها، تبعًا للعمر، كما يلي: خوافات ما - قبل مدرسيّة يبقى أهمها خواف الظلام (قد يكون الموضوع المضاد له إبقاء ضوء صغير أو دب من الفرو..) وخواف الحيوانات. خوافات العمر المدرسي كــ: (فوبيا طبيب الأسنان، خواف مدرسي،...). خوافات سن المراهقة كخوافات التشوّهات الجسميّة (غالبًا ما تكون غير مؤذية، إنما قد تكون أحيانًا عَرضًا فُصاميًا)، الخواف الاجتماعي... إلخ. وقد تكون الخوافات بسيطة (خواف من أحد الحيوانات أو خواف من وضعيّة اجتماعية معينة فحسب)، كما قد تكون معقّدة (خواف من عدة وضعيات اجتماعية أو خواف متعدد المظاهر، مثلا). وقد تبدأ الخوافات البسيطة، كالخواف من بعض الحيوانات، خلال الطفولة وتمتد حتى سن الرشد، الآغوارافوبيا تبدأ، بشكل خاص، عند نهاية المراهقة أو بداية سن الرشد، والخواف الاجتماعي يرتبط، هو الآخر، بسن المراهقة.
تجدر الإشارة هنا لاحتمال ملاحظة بعض الخوافات النمائية (أي المرتبطة بالنمو) عند الطفل كخواف النوم، خواف المياه الحارّة، خواف من اللعبة، خواف البلع... إلخ. لكن، تبيّن أن ليس هناك فرق، على الصعيد النوعي، بين طبيعة الخوافات النمائية وطبيعة الخوافات الخاصة، مما يعني أن تشخيص الخواف يرتكز، عمومًا وقبل أي شيء، على معايير ذات طابع نوعي: استمرار الاضطراب (مدة ستة أشهر، على الأقل، هي أمر مرفوض)، حدّة الاضطراب حدّة الإحساس بالألم عند الطفل وأهمية انعكاس الاضطراب سلبًا على عاداته، على علاقاته مع الآخرين وعلى نشاطاته المدرسيّة والاجتماعيّة). والإطار العائلي المرضي، يجب أن يؤخذ أيضًا في الاعتبار: وجود اضطرابات أم لا، موقف البيئة العائلية (تفهّم مفرط أو محرّض من قبل الأهل)... يبدو كل ذلك بمنزلة عوامل خطر تعزّز استمرار الخواف المرضي عند الطفل.
خلاصة القول: تتنوّع اللوحة الإكلينيكية المميّزة للخوافات عند الطفل والمراهق تبعًا للجنس والعمر. هناك اتفاق، على مستوى معظم الدراسات، للقول إن نسبة تواتر الخوافات عند البنات هي أعلى منها عند الصبيان (لكن، دون معرفة السبب)، كما يرى بعض العلماء أن هناك فترات عمرية معينة لظهور الخوافات. مثلاً: قد يظهر، عند الطفل الصغير، خواف العض، الأكل أو المطاردة من قبل الحيوانات (مهما كان حجمها وشكلها)، خواف الاتصال (لمس ) مع حيوانات صغيرة تعتبر منفّرة، وخواف الظلام (يلاحظ مرتبطًا بالخطر المتمثّل بالمخلوقات الخياليّة)، والمعروف أن الظلمة تساهم بنمو عدد كبير من الخوافات البسيطة) ما بين 2-3 سنوات، وانطلاقًا من عمر 4-5 سنوات، تلاحظ الخوافات من الجرح بسبب الغرق، النار أو حادث معين، خوافات الحيوانات يلاحظ عمومًا ما بين 6-7 سنوات، خواف الدم يظهر عمومًا في سن الــ9 سنوات. وعند المراهق، تلاحظ خوافات الطائرة، التلفريك، طبيب الأسنان، وضعيّات الفحص. هذا، ويحدد الإطار الثقافي، بالإضافة إلى الإطار العائلي، نمط الخوافات التي قد تظهر في بيئة معينة دون أخرى.
كخلاصة نقول: يلاحظ معظم الخوافات خلال الطفولة ويقع متوسط بداية ظهورها كاضطراب، وتبعًا لنمط الخوافات، ما بين 6-21 سنة، كما يلاحظ انخفاض للخوافات مع التقدم بالعمر نظرًا لكونها، عند الطفل، غير ثابتة وقد تظهر دون سبب يُذكر، كما قد تختفي أيضًا بشكل غامض، وهي لا تدعو، إلا في حالات نادرة، للاستشارة النفسية.
أما بالنسبة للتطوّر العام للخوافات البسيطة فهو غير معروف: فقد تبيّن وجود تحسّن عند معظم المصابين بالخواف دون علاج، لكن التحسّن لا يعني بالضرورة الشفاء إذ قد تستمر أعراض الخواف طويلاً عند عدد من الأفراد: هناك دراسات دافعت عن واقع استمرار الخوافات البسيطة عند الطفل حتى سن الرشد.
تشتمل تقنية التحصين لتجاوز الفوبيا هذه على مكوّنين أساسيين: أولاً، تقطيع الوضعية المثيرة للخواف إلى مراحل جزئية عدة من حيث الصعوبة، بدءًا بالأقل إثارة وصولاً لأكثرها إثارة للخواف) مع تقييم كل منها على سلم من صفر - 001: الصفر يعني انعدام الخوف، في حين تعني المائة أعلى درجة)، يسمى ذلك «السلّم الهرمي»، ثانيًا: استخدام مبدأ «الصد المتبادل» l'inhibition reciproque: يتعلق الأمر باستجابة مضادة (صادّة) للخواف يمكن الحصول عليها باللجوء لوسائل مختلفة كالاسترخاء، العقاقير النفسية.. إلخ (يبقى الاسترخاء الأكثر استخدامًا من بينها). وهكذا، يتم تعريض الفرد، ما إن يصبح بحالة استرخاء، بشكل تدريجي - تصاعدي لمثيرات الخواف عنده، أي بدءًا بالمثير الأقل إثارة للخوف صعودًا باتجاه المثيرات الأكثر إثارة للخواف عنده. وكما سبقت الإشارة، يتم تعريض الطفل للوضعية المثيرة لخوافه في الواقع فحسب، أما بخصوص الاسترخاء فتستخدم طريقة جاكوبسون معه بدلاً من التقنيات الأخرى (وعلى الأخص طريقة شولتز) نظرًا لكونها نشطة، إذ يُطلب من الطفل شد وإرخاء مجموعة من العضلات، الأمر الذي يعزّز عنده عملية التركيز المباشر البعيد عن التصوّر الذهني. أضف إلى ذلك، إمكان تعلّمه وسيلة مهمة (ضبط التنفس) لمواجهة مثيرات الخواف أو القلق عنده عبر ممارسته للاسترخاء.
خلاصة القول: لابد للأهل من معرفة مميّزات كلّ من الخوف أو الخواف ليتمكّنوا من تأمين المساعدة اللازمة لولدهم: التدخّل شخصيًا أم طلب الاستشارة النفسيّة، وذلك بأسرع ما يمكن إذ من المعروف أنه كلّما كان التدخّل العلاجي مبكرًا كان الشفاء أسرع وأكمل.
-----------
د. كريستين نصار
أستاذ علم النفس ، لبنان
المصدر: مجلة العربي