الأحاسيس .. بين الرجل والمرأة

كاتب المقال: الإدارة
التاريخ: الاثنين, يونيو 22, 2015 - 15:03

الوعي بالذات : علاقتك بذاتك هي أساس علاقتك بالآخرين . وبمقدار حبك السوي لنفسك تكون إمكانية تقديمك الحب للناس . لا تستطيع جذب الآخرين إليك ، ما لم تكن أنت منجذباً إلى نفسك . تدريب : فكر في الصفات التي تحب أن يعاملك الآخر بها : مثلاً : أن يكون طيباً ، مراعياً لي ، منصتاً ، محققاً لأهدافي .. ثم انظر : كم من هذه الصفات التي تحب أن يعاملك الآخر بها ، تعامل أنت بها نفسك ؟!

أنت تتدرب على حب الآخرين من خلال حبك لذاتك : إذا احترمت أفكارك ؛ تعلمت احترام أفكار الناس . إذا التمست لنفسك العذر ؛ فستلتمس الأعذار للناس . وعندما تؤمن من أعماقك بقيمتك ؛ فستُقَدِّر قيمة الآخرين .
اعتقاداتك عن نفسك ، وطريقة تعاملك معها ، هي نفس المعتقدات والطريقة التي سيتعامل بها الآخرون معك ، وقد قيل قديماً : المرء حيث يضع نفسه . ونقول الآن : المرء حيث يرى نفسه . فلا تتعامل مع نفسك باحتقار ثم تنتظر أن يحترمك الآخرون .. لأنك أول من انتقص من قدر نفسه .
للبحث عن الحب صورتان : أن أبحث عمن يمنحني ما لم أمنحه لنفسي من الحب ، وهذا مستوى ( حب الاحتياج ) . وصاحبه لا يكاد يشبع ، لأنه يبحث عند الآخرين عما لم يجده في نفسه !!
والثاني : أن أبحث عمن يمنحني ما أمنحه لنفسي من الحب ، وهذا مستوى ( التواصل المتكامل ) . حيث ليس في العلاقة فقير وغني ، سائل ومتكرم .. وإنما هي علاقة تواصل بين ناضجين متكاملين .


الوعي بالاختلاف بين الرجل والمرأة :

التوقعات :
من المهم أن يفهم كل طرف توقعات الطرف الآخر عن العلاقة ، وأن يستوعب كل من الرجل والمرأة طبيعة إدراك وشعور الطرف الآخر.

الاختلافات الجسمية بين الرجال والنساء:
أجهزة الإنجاب.
جلد الرجال أكثر سمكاً من النساء ، ولذا تظهر التجاعيد على النساء مبكرة .
الأحبال الصوتية للناس أقصر من الرجال ، ولذا فصوت الرجل أعمق من صوت المرأة.
دم الرجل أثقل من دم المرأة بزيادة 20% من كرات الدم الحمراء ، ولذا يستنشق الرجال كمية أكبر من الأكسجين ، ويكونون أقوى ، ويتنفسون بشكل أعمق من النساء اللاتي يتنفسن بشكل أسرع.
عظام الرجال أكبر من عظام النساء ، وترتيبها مختلف بينهما ، وهذا ما يميز مشية المرأة المختلفة عن الرجل.
للرجال نسبة من العضلات تزيد عن الدهون ، ولذا فهم أقدر على التخلص من الوزن الزائد . ويتمتعون بنشاط أكبر.
للنساء طبقة من الدهون تحت الجلد تجعلهن أكثر دفئاً شتاءً وأكثر رطوبة صيفاً ، وتوفر لهن مخزوناً من الطاقة ، لذا فقوة تحملهن أكبر من الرجال.

بين الماضي والحاضر :
اعتاد الرجل عبر التاريخ على أن يكون " جالب المال " ، وهو يعبر للمرأة عن حبه بتوفيره لها سبل العيش.
الآن لا تجد المرأة مشكلة في توفير المال لأنها أصبحت " امرأة عاملة " ، وأصبح التعبير عن الحب يأخذ صوراً جديدة.
يرى الرجل أن الحب الحقيقي لا يستلزم محاولة تغيير شخصيته ، إنه يحب المرأة " المناسبة " كما هي ، ويريد أن يظل كما هو.
تحب المرأة الرجل الذي يشعرها بحسنها ، ويداعب شعورها بذاتها . وهي ترى أنها قادرة على " تغييره " إلى الصورة التي تريد.
تريد المرأة المشاركة . ويريد الرجل مساحةً خاصة به.
تريد المرأة تقديم السرور والبهجة ، بينما يحتاج الرجل إلى التقدير.


العطاء :
المرأة قادرة على أن تعطي للعلاقة أكثر من الرجل بصورة مضاعفة . ولكنها تنتظر أن تجد رد فعل من طرف الرجل.

في المجتمع المعاصر خرجت المرأة إلى الحياة ، وهي تريد المواجهة ، مما جعلها تميل إلى بعض الصفات الذكرية ، وأصبح بعض الرجال يظهرون النعومة الزائدة - بقصد ادعاء التحضر -
في التواصل : النساء ينتشرن - بإثارة المواضيع ، وكثرة الحديث - ، والرجال ينكمشون - بالتركيز على الهدف من الحديث ، وتحديد الكلمات - .
حين يكون الرجل تحت الضغط - في عمل أو علاقات أو تحقيق هدف - يكون تركيزه عليه ، فتشعر المرأة أنه أناني يركز على ذاته ، ولا يهتم بها. بينما تكون المرأة منفتحة على مشاعر الآخرين أثناء شعورها بالضغط .
عندما يزيد لدى الرجل شعور الانكماش على الذات يبدو أنانياً ، وعندما تزيد طاقة المرأة الأنثوية يتزايد اهتمامها بالآخرين ، ويقل اهتمامها بنفسها ، وكثيراً ما تضحي بنفسها من أجل الآخرين .
الزواج : علاقة يبحث فيها كل طرف على إيجاد التوازن في حياته ، بين الجانب الذكري والأنثوي . ولذة الزواج قائمة على الاختلاف بين سمات الرجل والمرأة. وعندما لا يحترم الطرفان الاختلاف يفقد التجاذب قيمته.

الرجل يميل إلى التركيز على شيء واحد يوجه إليه انتباهه ، بينما تميل المرأة إلى الانتشار ، ولذا فهي لا ترى غضاضة في أن تتحدث إلى الرجل وهو يعمل .. بينما يرى في هذا تشتيتاً لانتباهه يمكن أن يؤدي إلى المشاحنات .

عند المشكلات:
الرجل يميل إلى الانكفاء على نفسه ، ولا يكثر الحديث ، ويقبع داخل كهفه .
المرأة تستريح بكثرة الحديث عن مشكلاتها ، وإنصات الآخر لها.
حين تتحدث المرأة عن مشكلاتها ، يحاول الرجل أن يقدم لها الحلول ( وهذا متفق مع نظرة الرجل : أن الإنسان لا يتحدث عن مشكلة إلا للوصول إلى حل ) ، ولكن المرأة تبحث عن " التعاطف " وليس "الحل".

حين ترى المرأة الرجل في مأزق تميل إلى أن تنصحه وتوجهه ، وكثيراً ما يفسر الرجل النصيحة في هذا الموقف باعتباره انتقاصاً من قيمته .

يميل الرجل إلى تغيير العالم الخارجي للتخلص من الضغوط ، بينما تركز المرأة على عالمها الداخلي وتغيير مشاعرها .

حين يتزايد شعور المرأة بالضغط تشعر بالقهر ، وتبالغ في ردود الأفعال ، وتحس بالإنهاك . بينما يميز الرجل : الانسحاب ، والشعور بالسخط ، والانغلاق .

احتياجات الرجل الأساسية : الحب ، القبول ، التقدير ، الثقة .
احتياجات المرأة الأساسية : الحب ، الاهتمام ، التفاهم ، الاحترام.

أشكال مقاومة الاختلافات بين الرجل والمرأة :
هناك نماذج أربعة رئيسية لا تتناغم مع الاختلافات الطبيعية بين الرجل والمرأة :
الرجل النفور : - ذكر يقاوم أنثى -
المرأة الضحية المعذبة : - أنثى تقاوم ذكراً -
الرجل الحساس : - أنوثة متطورة ، وذكورة مكبوتة -
المرأة المستقلة : - ذكورة نامية ، وأنوثة مكبوتة -.

أربع مفاتيح لإيجاد علاقات متبادلة:

التواصل ذو الهدف المقصود : أن نفهم ونُفهَم من الطرف الآخر.
الفهم الصحيح للاختلاف ، وتقدير هذا الاختلاف: وكثيراً ما تنشأ المشكلات نتيجة سوء الفهم المتبادل.
التوقف عن إصدار الأحكام السلبية على أنفسنا وعلى الآخرين .
قبول الطرف الآخر والصفح عن أخطائه.


الاختيار :
الحب مثل كل سلوك بشري : عمل قائم على الاختيار ؛ فأنت الذي تختار أن تحب ، ولا تجد نفسك مسوقاً في علاقة دون وعي .
كل اختيار إنساني له إيجابياته وسلبياته ، وإذا اخترت اختياراً وأنت تركز على إيجابياته فحسب ، فستصدم بعد ذلك بالسلبيات التي كنت قد أخفيتها على نفسك !!
إيجابيات الحب : أن تجد شريكاً يقاسمك إحساسك بنفسك ، ويتكامل معك ، ويجعل معنى الحياة أكثر عمقاً وبهجة .
سلبيات الحب : أنك لم تعد وحدك .. ولذا فلن تستطيع اتخاذ قراراتك دون أن تضع رغبات الطرف الآخر في اعتبارك.
الحب تقييد للحرية .. ولكنه تقييد يختاره الطرفان .. من أجل مصلحة أسمى .

ولكي يكون الاختيار صحيحاً ينبغي أن يتبع هذه الخطوات :

اعرف ما تريد :
لا يمكنك أن تختار طرفاً آخر في علاقة إذا لم تكون قد عرفت : ماذا تريد .
ومعرفتك ماذا تريد مبنية على معرفة " من أنا " .
يقترن شاب بفتاة لأنه علم من أخبارها أنها أنيقة ، لبقة ، تحسن التواصل مع الناس ، ثم يفاجأ بعد الزواج أنه غير قادر على محبتها ، لأن بعض الصفات الأساسية بالنسبة له ليست موجودة فيها ( الالتزام الديني مثلاً ) .. والمشكلة هنا ليست فيها ..بل فيه .. لأنه لم يحدد : ماذا يريد من البداية .
اجعل الزواج فرصة لإعادة فهم ذاتك ، لتتمكن من تحديد : من أريد .
حدد معاييرك لاختيار الطرف الآخر : ينبغي أن تحدد ثلاثة مجموعات من الصفات :
الصفات الإيجابية الجوهرية التي لا يمكنني التنازل عنها في الطرف الآخر .
الصفات السلبية التي لا يمكنني قبولها من الطرف الآخر .
الصفات التي أرغب في توفرها ، ولكن عدم وجودها لن يكون خللاً جوهرياً في العلاقة .
هذه القائمة ستكون بوصلة هادية لك ترجع إليها للحكم على اختيارك .


اعرف عوائق الحب :
أهم عوائق الحب : المعتقدات الخاصة لكل طرف .
ومشكلة المعتقدات أنها خفية لا يراها الطرف الآخر ، وإنما يستنبطها من السلوك ، وتظهر أثناء المحادثة والتواصل . وأنت في حاجة إلى التعرف على معتقدات الطرف الآخر حتى تزيل منها ما يمكن أن يكون عائقاً .. مثل : الخوف من الرفض ، الخوف من الانجراح ، طلب المعايير العالية غير الواقعية في الطرف الآخر ،


عملية الحب :
الحب انتقال من " أنا " إلى " نحن " . ويمر عبر مراحل :

الاتصال : أول تواصل بينك وبين الطرف الآخر .. ربما كان رؤية ، أو سماع صوت ، أو حديثاً عنها من أحد المقربين منك . وأول تواصل هو شرارة البدء ، وربما شعرت بالميل من الشرارة الأولى .. ولكنها لا تكفي " لإشعال العلاقة " .

الاكتشاف : البحث عن الحقائق المتعلقة بالطرف الآخر : أفكاره ، سلوكياته ، طريقته في الحياة ، علاقاته بالآخرين ، أهدافه .. الخ .

التقييم : بعد جمع معلومات " الاستكشاف " ينبغي أن تقيمها بدقة وفقاً للمعايير التي وضعتها لشريك حياتك .


اتخاذ القرار : بعد هذه المراحل ، يمكنك أن تتخذ القرار وأنت على ثقة بأنك بذلك وسعك في معرفة ما يمكنك معرفته . وإذا اتخذت قرار الارتباط فهذا يعني أنك قد قررت الالتزام بمحبة الطرف الآخر ، واخترت ذلك بنفسك .

بناء الألفة : بأن تفتح باب التواصل على مصراعيه مع الطرف الآخر ، وتتناقشا بعمق في الأفكار والآمال والأحلام . وأن تمنحها من وقتك ونفسك ما يزيد من الألفة ويوثق العلاقة . وينبغي في هذه المرحلة :
تحديد القواعد الأساسية للتعامل ، لا سيما عند الغضب . ( كما قال أبو الدرداء رضي الله عنه لامرأته : إذا غضبتُ فصالحيني ، وإذا غضبتِ أصالحك " .
تحديد الأدوار والمسئوليات : لأن كل طرف تصور عن دوره ، وينبغي أن يتحادث مع الطرف الآخر عن تصوره ، لكي لا يكون هناك التباس في الأدوار .


التواصل الفعال :

كن على علم بما تود أن تتواصل به .
حدد النتائج التي تريد الخروج بها من هذا التواصل .
اختر الزمان والمكان الملائمين .
تواصل بمشاعرك وعقلك : حتى لا يكون التواصل ميكانيكيا فاترا ً، ينبغي أن يشعر الطرف الآخر بعاطفتك أثناء التواصل.
استخدم الأسئلة المفتوحة لا المغلقة ليمتد حبل الاتصال مع الطرف الآخر .
قدم رسالتك بشكل منظم.
حدد ألفاظك ، واطلب من الطلب الآخر تحديد معاني ألفاظه ، فربما اختلفتما طويلاً ثم اكتشفتما بعد التحديد أنه لا مكان للخلاف ، وأنكما متفقان.
أشعر الطرف الآخر باحترام رأيه.

 

مقولات :
جارلسون : يضاعف الحب من رقة الرجل ، ويضعف من رقة المرأة
مثل ألماني : الحب يرى الورود بلا أشواك
برنيس : إذا شكا لك شاب من قسوة امرأة ، فاعلم أن قلبه بين يديها
منكن : الحب وهم يصوّر لك أن امرأة ما تختلف عن الأخريات
بلزاك : الحب امرأة ورجل وحرمان
تشيسون : خير لنا أن نحب فنخفق ، من أن لا نحب أبداً
مثل بولوني : الحب يدخل الرجل عبر العينين ، ويدخل المرأة عبر الأذنين


نموذج علاقة متميزة بين الرجل والمرأة :
قال شريح القاضي: خطبت امرأة من بني تميم؛فلما كان يوم بنائي بها أقبلت نساؤها يهدينها حتى دخلت علي؛فقلت : إن من السنة إذا دخلت المرأة على زوجها أن يقوم ويصلي ركعتين،ويسأل الله تعالى من خيرها ويتعوذ من شرها؛فتوضأْتُ فإذا هي تتوضأ بوضوئي؛وصليت فإذا هي تصلي بصلاتي؛فلما خلا البيت دنوت منها فمددت يدي إلى ناحيتها؛فقالت: على رسلك يا أبا أمية؛ ثم قالت :الحمد لله أحمده وأستعينه وأصلي على محمد وآله؛أما بعد..فإني امرأة غريبة لا علم لي بأخلاقك؛فبين لي ما تحب فآتيه،وما تكره فأجتنبه،فإنه قد كان لك منكح في قومك ولي في قومي مثل ذلك، ولكنْ إذا قضى الله أمراً كان مفعولاً؛وقد ملكت فاصنع ما أمرك الله تعالى به "إما إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان".
فقلت الحمد لله أحمده وأستعينه،وأصلي وأسلم على محمد وآله وصحبه ،أما بعد.. فإنك قلت كلاماً إن ثبتِّ عليه يكنْ ذلك حظاً لي، وإنْ تدعيه يكن حجةً عليك، أحب كذا وأكره كذا؛وما رأيت من حسنة فبثيها،وما رأيت من سيئة فاستريها، فقالت: كيف محبتك لزيارة الأهل؟ قلت: ما أحب أن يملني أصهاري،قالت: من تحب مِن جيرانك أن يدخل دارك آذن له،ومَن تكره أكرهه؟ قلت: بنو فلان قوم صالحون،وبنو فلان قوم سوء، قال: فبت معها بأنعم ليلة ،ومكثت معي حولاً؛ لا أرى منها إلا ما أحب ، فلما كان رأس الحول جئت من مجلس القضاء؛وإذا بعجوز تأمر وتنهى فقلت: مَن هذه؟ قالوا: فلانة أم حليلتك، قلت: مرحبا وأهلا وسهلا، فلما جلسْتُ أقبلت العجوز، فقالت: السلام عليك يا أبا أمية ،فقلت: وعليك السلام ومرحبا بك وأهلا ،قالت: كيف رأيت زوجتك؟ قلت: خير زوجة وأوفق قرينة، لقد أدبتِ فأحسنت الأدب، وريضتِ فأحسنت الرياضة؛فجزاك الله خيراً ،فقالت: يا أبا أمية،إن المرأة لا يُرى أسوأ حالاً منها في حالتين: إذا ولدت غلاماً أو حظيت عند زوجها، فإن رابك مريب فعليك بالسوط، فوالله ما حاز الرجال في بيوتهم أشرّ من الروعاء المدللة
قالت: كيف تحب أن يزورك أصهارك؟ قلت: ما شاءوا، فكانت تأتيني في رأس كل حول فتوصيني بتلك الوصية،فمكثَت معي عشرين سنة لم أعب عليها شيئاً؛وكان لي جارٌ يفزع امرأته ويضربها فقلت في ذلك:
رأيت رجالاً يضـربون نساءهم
فشلت يميني يوم أضـرب زينبا
أأضـربها في غير جرم أتـت به
إليّ فما عـذري إذا كنت مذنبا


نصيحة شعرية :
خـذي العفـو مني تستـديمي مودتي
ولا تنطقي في سورتي حين أغضــب
ولا تنقريني نقـرك الـدف مــرة
فإنك لا تدرين كيــف المغيــب
ولا تكثـري الشكوى فتذهب بالقوى
ويأبـاك قلـبي والقلــوب تقلـب
فإني رأيـت الحـب في القلب والأذى
إذا اجتمعا لم يلبث الحـب يذهـب


نصيحة نثرية :
قالت العرب: "إن على راغب الزواج؛أن يبتعد عن أنواع من النساء : الأنانة والحنانة والمنانة"
فالأنانة: هي التي تكثر الأنين والشكوى في كل ساعة وفي كل وقت؛بسبب وبلا سبب
والحنانة: هي التي تحن على زوجها؛ولا ترضى بوضعها؛وتقارن بينه وبين غيره من الرجال
والمنانة: التي تمن على زوجها، فتقول: فعلتُ من أجلك كذا وكذا

 

 

 

محمد محمد فريد

 
سجل دخول أو إنشئ حساب جديد الأن لإضافة تعليق.