ضرب الأطفال وتداعياته السلبية على السلوك الجنسي
كشف بحث علمي حديث ، أشرف عليه خبير في العنف المنزلي من جامعة نيوهامبشير البروفسور موراي شتراوس، أن ضرب الأطفال يؤثر سلباً على حياتهم الجنسية عندما يبلغون سن الرشد ، ولا سيما الضرب على المؤخرة . و على الرغم من أن بعض الدراسات السابقة قد ربطت بين الضرب على المؤخرة والعنف الجسدي ، إلا أن تراوس يقول إن بحثه هو الأول الذي يكشف العلاقة بين العقاب البدني والسلوك الجنسي.
وقد قام الباحث بسؤال 207 من طلاب ثلاث مدارس عما إذا كانوا ضربوا على مؤخراتهم في الصغر ، ووجد الخبير أن الطلاب الذين تعرضوا للضرب هم ربما أكثر عرضة بقرابة الضعف للممارسات الجنسية المنحرفة ، كما قام باستطلاع آراء 14 ألف طالب ثانوي في 32 بلداً..
وضم البروفسور نتائج هذه الدراسة مع نتائج ثلاث دراسات أخرى حديثة تبحث في العلاقة بين العقاب البدني وممارسة الجنس بالإكراه.
ورفع الخبير نتائج الدراسات الأربع في قمة الجمعية النفسانية الأمريكية حول العنف والإساءة في العلاقات في مدينة باتيسدا في ولاية ماريلاند الأمريكية.
وطالب شتراوس الخبراء في مجال طب الأطفال والهيئات الراعية لهم بالعمل معاً على التحذير من مخاطر الضرب ، كما أنه أعرب عن رغبته في حث المشرعين على اتخاذ موقف إزاء تخصيص موازنة لنشر الوعي بين الأهالي حول مخاطر العقاب البدني.
وقال شتراوس إن الغريب في الأمر هو أن الأطفال الذين لم يتعرضوا للضرب من والديهم، يسلكون سلوكاً حسناً.
شبكة cnn الإخبارية