الغذاء كموقف سلوكى

كاتب المقال: الإدارة
التاريخ: الجمعة, يوليو 3, 2015 - 17:50

تعريف الغذاء : الغذاء كموضوع عام وهام نعرفه جميعا فمن الممكن تعريف الغذاء بأنه خليط من العناصر الغذائية الضرورية وهى :

الكربوهيدرات والبروتين والدهون والفيتامينات والعناصر المعدنية والألياف والتى توجد فى الأطعمة المختلفة ، ويجب أن تكون هذه العناصر بنسب متوازنة وبكميات كافية تتناسب مع احتياجات الفرد ، ولأداء العمليات الفسيولوجية ، مثل بناء الأنسجة ونموها وتجديدها وإمداد الجسم بالطاقة اللازمة لعمل أعضائه ونشاطه وتنظيم العمليات الحيوية بداخله ، كما تقيه من الإصابة بالأمراض وتزيد من مناعته ومقاومته.

ويمكننا تقسيم العناصر الغذائية التى يحتاجها الجسم فى غذائه اليومى على النحو التالى :

مركبات الطاقة : 

• كربوهيدرات .
• دهون .
• بروتين .

مركبات بنائية : 

البروتين وبعض العناصر المعدنية .

مركبات وقائية :

هى المركبات التى تعمل على وقاية الجسم من الأمراض ونقصها قى الغذاء ينشأ عنه أمراض مختلفة ، مثل الفيتامينات الضرورية لعمليات التمثيل الغذائى ، وبعض العناصر المعدنية النادرة مثل الحديد والزنك والكوبلت والمنجنيز وغيرها ، وهى تدخل فى تركيب مواد حيوية هامة للجسم كالهرمونات والإنزيمات .

مركبات الوظائف التنظيمية :

• هى المركبات التى تقوم بوظائف تنظيمية فى الجسم ومنها تنظيم الضغط الإسموزى للخلايا.
• وتنظيم التوازن(الحموضة - القاعدي).
• أو تنظيم تقلص وانبساط العضلات .

الغذاء كموقف سلوكى

• يولد الطفل مزودا ببعض المنعكسات الفطرية ومنها منعكس المص ولا يحتاج إلى من يعلمه كيفية المص بعد الولادة .
• والمص بالنسبة للرضيع فضلا عن كونه مشبعا لجوعه بعد أن كان فى غير حاجة له وهو فى رحم الأم يستثير لديه أحاسيس باللذة و المتعة ، ويتعاظم هذا الإحساس إذا توفرت له شروط معينة .
• وقد تختلف الظروف فيكون الأمر مسببا للألم والضيق .

الشروط التى تجعل موقف الرضاعة ممتعا

• من الأمور التى تساعد على استمتاع الطفل بموقف التغذية الرضاعة الطبيعية.
تضاعف الرضاعة الطبيعية من الجوانب الممتعة لأنها تعمل على تقوية الارتباط بين الأم والطفل .
• تحمل الأم الطفل فى الرضاعة الطبيعية وتجعله فى وضع أقرب ما يكون إليها وبذلك تمنحه مشاعر السند Support والاسترخاء والتنبيه اللمسى والراحة .

علامات الرضا عن الرضاعة :

• الامتصاص الايقاعى المنتظم .
• حركات الابتلاع المنتظمة السهلة .
• القبض الثابت .
• قلة تغيير الطفل لوضع بدنه .

علامات عدم الرضا : 

• امتصاص قوى متفرق .
• رفض الحلمة .
• التململ العام .
• ازدياد التوتر الجسمى والعضلى.

الأم والرضيع : 

*من نافلة القول التأكيد على أهمية الرضاعة الطبيعية للطقل خاصة فى شهوره الأربعة الأولى . إلا أن موقف الرضاعة يرتبط بموقف الأم من الطفل عموما .
* وموقف الأم من الطفل يرتبط بموقفها من العلاقة الزوجية.
* وموقفها من العلاقة الزوجية يعكس الموقف من العلاقة الأسرية .

موقف الزوجة من العلاقة الزوجية : 

• يرتبط موقف الأم من وليدها بموقفها من حياتها الزوجية .
• وبقدر توافق الحياة الزوجية بقدر توفر أحد أهم الشروط اللازمة لموقف غذائى سليم.
• ومن هذه الشروط وجود حياة زوجية مشبعة عاطفيا وجنسيا.
وهذا الشرط مهم للغاية فى البيئة الثقافية الشرقية التى تعيب على المرأة تعبيرها عن حاجاتها الجنسية.

الطفل أداة الأم :

فى العلاقة غير السوية يصبح الطفل أداة الأم فى تعاملها مع المحيطين بها .
وكون الطفل أداة فذلك يعنى أن التعامل معه آلى وأنه شيء يمكن استخدامه كورقة ضغط على الزوج وعلى الأسرة .


تنتقل هذه الأحاسيس السلبية للطفل.

 
 
 
 
 
 
د. صلاح الدين السرسي 
سجل دخول أو إنشئ حساب جديد الأن لإضافة تعليق.