الغذاء كموقف سلوكى
تعريف الغذاء : الغذاء كموضوع عام وهام نعرفه جميعا فمن الممكن تعريف الغذاء بأنه خليط من العناصر الغذائية الضرورية وهى :
الكربوهيدرات والبروتين والدهون والفيتامينات والعناصر المعدنية والألياف والتى توجد فى الأطعمة المختلفة ، ويجب أن تكون هذه العناصر بنسب متوازنة وبكميات كافية تتناسب مع احتياجات الفرد ، ولأداء العمليات الفسيولوجية ، مثل بناء الأنسجة ونموها وتجديدها وإمداد الجسم بالطاقة اللازمة لعمل أعضائه ونشاطه وتنظيم العمليات الحيوية بداخله ، كما تقيه من الإصابة بالأمراض وتزيد من مناعته ومقاومته.
ويمكننا تقسيم العناصر الغذائية التى يحتاجها الجسم فى غذائه اليومى على النحو التالى :
مركبات الطاقة :
• كربوهيدرات .
• دهون .
• بروتين .
مركبات بنائية :
البروتين وبعض العناصر المعدنية .
مركبات وقائية :
هى المركبات التى تعمل على وقاية الجسم من الأمراض ونقصها قى الغذاء ينشأ عنه أمراض مختلفة ، مثل الفيتامينات الضرورية لعمليات التمثيل الغذائى ، وبعض العناصر المعدنية النادرة مثل الحديد والزنك والكوبلت والمنجنيز وغيرها ، وهى تدخل فى تركيب مواد حيوية هامة للجسم كالهرمونات والإنزيمات .
مركبات الوظائف التنظيمية :
• هى المركبات التى تقوم بوظائف تنظيمية فى الجسم ومنها تنظيم الضغط الإسموزى للخلايا.
• وتنظيم التوازن(الحموضة - القاعدي).
• أو تنظيم تقلص وانبساط العضلات .
الغذاء كموقف سلوكى
• يولد الطفل مزودا ببعض المنعكسات الفطرية ومنها منعكس المص ولا يحتاج إلى من يعلمه كيفية المص بعد الولادة .
• والمص بالنسبة للرضيع فضلا عن كونه مشبعا لجوعه بعد أن كان فى غير حاجة له وهو فى رحم الأم يستثير لديه أحاسيس باللذة و المتعة ، ويتعاظم هذا الإحساس إذا توفرت له شروط معينة .
• وقد تختلف الظروف فيكون الأمر مسببا للألم والضيق .
الشروط التى تجعل موقف الرضاعة ممتعا
• من الأمور التى تساعد على استمتاع الطفل بموقف التغذية الرضاعة الطبيعية.
تضاعف الرضاعة الطبيعية من الجوانب الممتعة لأنها تعمل على تقوية الارتباط بين الأم والطفل .
• تحمل الأم الطفل فى الرضاعة الطبيعية وتجعله فى وضع أقرب ما يكون إليها وبذلك تمنحه مشاعر السند Support والاسترخاء والتنبيه اللمسى والراحة .
علامات الرضا عن الرضاعة :
• الامتصاص الايقاعى المنتظم .
• حركات الابتلاع المنتظمة السهلة .
• القبض الثابت .
• قلة تغيير الطفل لوضع بدنه .
علامات عدم الرضا :
• امتصاص قوى متفرق .
• رفض الحلمة .
• التململ العام .
• ازدياد التوتر الجسمى والعضلى.
الأم والرضيع :
*من نافلة القول التأكيد على أهمية الرضاعة الطبيعية للطقل خاصة فى شهوره الأربعة الأولى . إلا أن موقف الرضاعة يرتبط بموقف الأم من الطفل عموما .
* وموقف الأم من الطفل يرتبط بموقفها من العلاقة الزوجية.
* وموقفها من العلاقة الزوجية يعكس الموقف من العلاقة الأسرية .
موقف الزوجة من العلاقة الزوجية :
• يرتبط موقف الأم من وليدها بموقفها من حياتها الزوجية .
• وبقدر توافق الحياة الزوجية بقدر توفر أحد أهم الشروط اللازمة لموقف غذائى سليم.
• ومن هذه الشروط وجود حياة زوجية مشبعة عاطفيا وجنسيا.
وهذا الشرط مهم للغاية فى البيئة الثقافية الشرقية التى تعيب على المرأة تعبيرها عن حاجاتها الجنسية.
الطفل أداة الأم :
فى العلاقة غير السوية يصبح الطفل أداة الأم فى تعاملها مع المحيطين بها .
وكون الطفل أداة فذلك يعنى أن التعامل معه آلى وأنه شيء يمكن استخدامه كورقة ضغط على الزوج وعلى الأسرة .
تنتقل هذه الأحاسيس السلبية للطفل.