مبادئ الاستذكار الجيد

كاتب المقال: الإدارة
التاريخ: الجمعة, يوليو 3, 2015 - 16:35

عزيزي الدارس لعلك تصادف بعض الصعوبات في إيجاد الطريقة المناسبة لاستذكار..ولذا فقد خصصنا هذه المقال لاقتراح عدد من طرق الاستذكار النموذجية

أولا: "طريقة الاستذكار الموزع":

وفيها يستريح الطالب خمس دقائق بعد كل ساعة من المذاكرة المتصلة تقريباً وذلك لتحديد النشاط الذهني والجسمي. وقد ثبت أن طريقة الاستذكار الموزع على فترات أفضل من طريقة الاستذكار المتواصل لساعات طويلة.

ثانيا: "الطريقة الكلية والطريقة الجزئية":

تقوم الطريقة الكلية على أساس قراءة المادة من أولها إلى آخرها مرة واحدة بفقراتها المتعددة، ثم قراءتها مرة ثانية للوصول إلى الفكرة الكلية.
أما الطريقة الجزئية فتقوم على أساس تجزئة المادة إلى وحدات منفصلة تدرس كل منها على حدة رغم ترابطها.
أي الطريقتين أنسب؟
الرأي الأفضل هو أن تكون لنفسك طريقة مرنة تجمع بين محاسن الطريقتين كأن تبدأ بدراسة الكل واستيعاب معناه الإجمالي ثم تركز باهتمامك بعد ذلك على الأجزاء الصعبة تحصلها جزاء جزءا وتدمج كل جزء من الإطار الكلي وتسمى هذه الطريقة ((الطريقة الجزئية التراجعية))

ثالثا: "طريقة التسميع الذاتي":

التسميع هو التأمين على المعلومات ضد النسيان وهو استرجاع ما تم حفظه أو فهمه من المادة بإحدى الأساليب التالية :
تكرار كلمات من جمل.
تكرار جمل بأكملها.
إعادة بعض الجمل بأسلوبك الخاص.
تلخيص الجمل واختصارها.
كم من الوقت تقضيه في التسميع ؟
إذا كانت المادة متفرعة ومعناها غير واضح في ذهنك فإن 90-95% من وقت مذاكرتك تحتاجه في التسميع أي معظم الوقت.
أما مواد الاقتصاد وعلم النفس والفلسفة والمنطق فإن تسميعها يحتاج إلى 50% من وقت المذاكرة أي نصف الوقت.
المواد المتسلسلة كأحداث القصة مثل التاريخ، السيرة النبوية فإن التسميع فيها يحتاج من 20-30% من وقت المذاكرة أي ربع الوقت.
وللتسميع أنواع ثلاثة : شفوي - تحريري - عملي.

رابعا: "طريقة المراحل الثلاثة":

أولا : مرحلة ما قبل الدرس أي مرحلة الإعداد والتحضير.
ثانيا : مرحلة أثناء الدرس أي مرحلة المشاركة الفعالة والتي تعني ركز+اسأل+أجب+دوًن.
ثالثا : مرحلة عمل الواجبات وفهم نقاط الموضوع الهامة.

خامسا: "طريقة القراءة الجيدة":

اقرأ الفصل بأكمله.
اسأل نفسك أسئلة تتعلق بما قرأت.
حاول أن تجيب على تلك الأسئلة عندما تقرأ للمرة الثانية.
لا تخطط أسفل السطور منذ القراءة الأولى للنص بل ضع علامة ( صح ) أو علامة (خطأ ) عند الهامش مشيرا إلى ما يبدو هاما من السطور.
لا تبدأ التخطيط إلا بعد أن تقرأ فقرة أو فقرتين أولا ثم ابدأ من جديد وقرر السطور أو النقاط التي ستخطط أسفلها بالقلم.
لا تخطط أسفل الجمل بأكملها باستخدام قلم الحبر أو الأقلام الملونة بل اختر ما تراه هاما من كلمات ومقاطع داخل تلك الجمل. فلأفضل التخطيط أسفل السطور بخطوط خفيفة باستخدام قلم الرصاص حتى لا تصبح القراءة صعبة ويتلف الكتاب.
عزيزي الطالب / . . . . . لا تنس وأنت تقرأ درسك أن تنتبه إلى :
- القوانين .
- القواعد .
- المعادلات .
- النظريات .
- الرسوم التوضيحية وأجزاؤها.

** كيف تطور مقدرتك على التركيز :

1- افعل ما تره ضروريا لضمان فهم ما تقرأ أو ما تدرس.

ادرس المحتوى يوما بيوم.
اربط المعلومات المدرسية بالمعلومات العامة خارج نطاق الدراسة.
اقرأ كل كلمة بعناية تامة وتتبع أفكار الكاتب.

2- حاول الاستمتاع بما تدرس.

كن يقظا لما قد تكون له علاقة بالمادة من قراءات ومشاهدات خارج سور المدرسة.
البحث عن المبادئ العامة في الفصل المدروس من الكتاب يسهل من قدرتك على التركيز.
غير المادة ونوع النشاط الذي تقوم به فاقرأ ساعة وأكتب ساعة أخرى لكي لا تشعر بالملل.

3- ضع هدفا في ذهنك وأنت تذاكر.

حدد أهدافا قصيرة المدى وأنت تؤدي واجباتك القرائية.
حدد أهدافك التي تريد إنجازها بما يتناسب مع الوقت المخصص لتحقيقها فان كان الوقت قصيرا جدا شعرت بالفشل، وإن كان الوقت طويلا جدا شرد ذهنك.

4. افعل كل ما بوسعك لاستمرار تركيزك أثناء المذاكرة.

خذ فترة من الراحة تتراوح ما بين 5-10 دقائق بعد كل 45-50 دقيقة من الدراسة.
لا تدع أي مشتتات من حولك تضايقك بل تصرف بصورة حكيمة ثم ارجع إلى عملك.
لا تسمح للقلق والخوف بالتدخل في تركيزك الذهني حتى لا تواجه صعوبة في تحقيق أهدافك الدراسية.

5- جرب تحويل نظام الدراسة الجيدة إلى عادات ثابتة.

ادرس وفق جدول أو نظام معين لأن ذلك سيساعدك على تكوين عادات دراسية نافعة.
نظم دراستك على أساس وضع المادة الصعبة والأقل متعة بالنسبة لك بالوقت الذي يفترض أنك قادر على التركيز بسهولة، والمادة الأكثر متعة والأقل صعوبة بالنسبة لك في الأوقات التي لا تكون فيها يقظا تماما.

6- حاول التأكد من الحصول على نتاج مذكراتك المثمرة.

وجه بعض اهتمامك لتحديد ما يمكن عمله للحصول على درجات جيدة تتناسب مع جهودك.
كافئ نفسك عند الحصول على درجات جيدة بأخذ قسط من الراحة.
ما قد يبدو قليل الأهمية من معلومات أو قدرات الآن يحتمل أن تثبت أهميته في المستقبل، لذا خصص وقتا للدراسة وكن سعيدا بالمعلومات بدلا من تضييع الوقت في التساؤل عن مدى أهمية دراسة هذه المادة أو تلك.

سجل دخول أو إنشئ حساب جديد الأن لإضافة تعليق.