الثقة الفائقة : أبسط الخطوات لبناء الثقة بالنفس

كاتب المقال: الإدارة
التاريخ: الأربعاء, يونيو 17, 2015 - 09:58

تمتع المرء بالثقة لا يعني الوصول إلى الكمال.  الخطوة الأولى لاكتساب الثقة : أن تستحضر في ذهنك الشخص الذي ترغب في أن تكونه . الشخص الواثق يتصرف كما لو كان : 

محباً لذاته. 
متفهماً لقدراته وأخطائه . 
يعرف ما يريد . ويضع دائماً أهدافاً جديدة . 
يفكر بطريقة إيجابية . ولا ينسحق تحت وطأة المشكلات. 
يتصرف بمهارة بما يلائم الموقف الذي هو فيه . 

نشعر بالراحة في صحبة الأشخاص الواثقين بسبب : 

هم واضحون في مشاعرهم معنا ، وصادقون فيما يخبروننا به عنها : فإذا غضبوا منا أخبرونا ، ولم يداهنوا . 
لا يعتمدون على إحباط الشخص الآخر ليشعروا بالقوة . ولذا فسيكونون عادلين معنا . 
سيشجعوننا على أن نكون واثقين من أنفسنا ، لأن الواثق يفضل صحبة الواثق. 
يعترفون دائماً بالخطأ ، وأنهم ليسوا كاملين. 
يتمتعون بالحيوية ، ويشعون على الآخرين منها . 
يمكن أن يكونوا هادئين غير متوترين لأنهم ليسوا مضطرين إلى إثبات ذواتهم بطريقة عصابية . 
يمنحوننا شعوراً بالتفاؤل ، لأنهم يفكرون في حل المشكلات لا البكاء عليها . 

ما تشعر به حين تكون ضعيف الثقة : 

العزلة والوحدة . 
الحرج . 
الخوف والضعف. 
الإعياء الجسدي والتوتر . 
الخشية من الواثقين في أنفسهم . 
عدم القيمة . 
الذنب . 
التشاؤم . 
الاكتئاب . 
أنه لا يفهمك أحد . 
الإحباط .. والغضب. 

الواثق في نفسه ليس : 

متسلطاً : لأنه يفوض دائماً للآخرين ، ولا يخشى منهم ، فصلابته الداخلية تحميه من الخوف. 
أنانياً : لأنه يقدم للآخرين العناية . 
مدعياً معرفة كل شيء : لأنه يعرف حدود معرفته . 
منعزلاً : لأنه يعرف قيمة العلاقات في حياته الخاصة والعامة. 
ثرياً بالضرورة: لأنه ليس في حاجة إلى التظاهر بالثراء لينال التصفيق . وقد لا يكون هدفه جني المال وإنما تحقيق الذات في المجال الذي اختاره. 
من ذوي الإنجازات الضخمة : لأنه قد يختار أن يكون بعيداً عن الأضواء ، أو يركز على جانب لا تتبعه الأضواء أصلاً ، وهو ليس في حاجة إلى أن يكون في مركز الضوء ليثبت نفسه. 


رغم أن الطفل لا يملك إلا القليل من المهارات فإنك تشعر أنه واثق من نفسه ( يصرح لتحقيق مطالبه .. لا يرى أن هناك مانعاً من تلبية ما يريد) .. فما الذي يسبب له ضعف الثقة في نفسه بعد ذلك ؟! 

الجينات تؤثر في : 

النمط الخاص : انطوائي أو انبساطي .. 
المزاج : أميل إلى الهدوء أو الانفعال. 
الميل الفطري تجاه بعض الاضطرابات : الأسلوب الاكتئابي ، الهوسي ، الإدماني ، الوسواسي .. الخ . 

ولكننا لا ينبغي أن ننسى مقولة يونج إن المنفتح قادر على أن يسمو على سماته . ( المقولة مني وليست من الكتاب) . 

 

فرجينيا ساتير : 
إنني مقتنعة بأنه لا توجد جينات تحمل إحساسنا بالأهمية . إن ذلك يتم اكتسابه بالتعلم .. والعائلة هي المكان الذي يكتسب فيه .. إن الطفل الذي يأتي إلى العالم ليس له ماضٍ وتجربة في التعامل مع ذاته . وليس لديه ميزان يحكم به على قيمته ، وهو يجد نفسه مضطراً إلى أن يعتمد على الخبرات التي كونها مع الأشخاص المحيطين به ، والرسائل التي يقدمونها له حول قيمته كشخص. 


عدد قليل من الناس هو الذي تجاوز الطفولة والمراهقة دون أن تكون ثقته في نفسه قد تحطمت في موقف ما .. لأنه - ببساطة - ليس هناك آباء كاملون ولا مدرسون كاملون!! 

يمكن أن نشعر بنقص الثقة إذا : 

فشلنا في تحقيق ما نريد . 
هجرَنا من نحبه . 
مرضنا وفقدنا القدرة على الاستقلال . 
تعرضنا لمشكلات مادية عويصة. 
خذلنا من نثق فيه . 
وجِّه إلينا نقد شديد . 
خدعنا . 
واجهنا تغيراً لسنا مؤهلين له . 

سبعة مكونات أساسية لأي برنامج بناء ثقة ناجح : 

الإيمان بإمكانية التغيير . 
التحفيز : أن تريد التغيير . 
التبصر : فهم الذات والسلوك . 
الأهداف : أن تكون أهدافك أنت .. وواقعية . 
الممارسة : العمل بما علمت ، والتدرب عليه . 
الدعم : من ذاتك أو ممن تحب أو تحترم . 
المكافأة : أن يكون هناك فائدة للتغيير . 

ابدأ معرفة ذاتك .. لتصل إلى " البصيرة " . 

من طرق التعرف إلى الذات : 

تحليل الأدوار التي تقوم بها ، مثلاً : 
يمكنك أن تنظر إلى أدوارك اليومية ؛ فأنت : أب ، ومدرس ، وصديق . 
في دور الأب : ما هي سلوكياتك ، وما مشاعرك المتعلقة به ، وما أفكارك . 
في دور المدرس : ما هي سلوكياتك ، وما مشاعرك المتعلقة به ، وما أفكارك . 
في دور الصديق: ما هي سلوكياتك ، وما مشاعرك المتعلقة به ، وما أفكارك . 


ما نقاط قوتي ، ونقاط ضعفي ؟ 

تدريب : 

اذكر ثلاثة أدوار تقوم بها . 
اكتب الأفكار والمشاعر ، والسلوكيات الرئيسية المتعلقة بها . 

 

  • معظم الأشخاص الذين لا يثقون في أنفسهم عادةً ما يتوقعون من أنفسهم أشياء مستحيلة . ولا يرضون بأقل من الكمال. ويشعرون بالذنب لأنهم لم يبلغوا هذه المعايير الدقيقة. 
  • لعل أعظم الدلالات على افتقاد الثقة : الصعوبة الدائمة في اتخاذ القرارات . وأنت في حاجة - لتكون قادراً على تعجيل اتخاذ القرار الملائم - أن تكون لك فلسفتك في الحياة ، التي تحتوي المعايير والقواعد الثابتة التي تتخذ على أساسها قراراتك . 
    وأنت حين تبدأ في النظر إلى فلسفة حياتك بعمق يفاجئك الخليط المزعج من الأفكار المتداخلة والمتعارضة التي تحتويها في نفسك ، والتي تلقيتها عن مختلف من قادوا حياتك : الوالدان ، المدرسون ، المديرون .. الخ . 
  • إذا كنت تريد الحصول على الثقة في النفس بالفعل ، فينبغي أن نحطم عادة محاولة إرضاء كل الناس طوال الوقت . 
  • محاولة إرضاء الناس سلوك اكتسبناه بالتعلم . ويمكن أن نغيره بالتعلم والتدريب.

 

 

 

 

د. محمد محمد فريد 

سجل دخول أو إنشئ حساب جديد الأن لإضافة تعليق.