اتجـــــــاهك في الحيـــــــــاة
إن تجاهك في الحياة يحدد شكل عالمك .
عندما تخيف الآخرين ،فإنك بذلك تعيش في عالم مخيف .
عندما تكوم حزيناً ، فإنك تجلب للآخرين إحساس باليأس .
عندما تعبر عن دعمك للآخرين , فإنك تعيش في وجدانهم .
عندما تتصرف كطفل ، فإنك تستدعي اتجاهاً أبوياً لدى الآخرين تجاهك . وعندما تتصرف كأب ، فإنك تثير مشاعر التمرد والعجز لديهم .
عندما تتصرف بطريقة تدل على الاعتماد على الآخرين ، فإنك تدعوهم كي يسيئوا إليك ، سوف يستاءون منك لأنك تجعلهم يشعرون بالاختناق.
عندما يكون سلوكك دالاً على السيطرة ، فإنك تقود الآخرين لاستغلالك . فقد يعتقدون أنك تتصرف هكذا كي تعاملهم على نحو جائر .
عندما يكون سلوكك تنافسياً ، يرغب الآخرون في هزيمتك جزاءً لتقليلك من شأنهم .
إن اتجاهك يخلق عواقب ينبغي عليك أن تتغلب عليها . لا أحد يريد أن يساعد شخصاً متبجحاً ، وكل إنسان يريد أن يفي بدينه للشخص الذي يجعله يشعر بأنه شخص صالح .
إن الشخص الذي يجعلك تشعر بأنك إنسان صالح هو شخص حر ، لا حاجة لديه لأن يتحكم فيك أو يتملكك .
شخص يمكنه أن يعجب بإنجازاتك دون أن يتملكه الحسد . شخص معطاء يعطي دون انتظار المقابل .
إن نمط اختيارك يصبح اتجاهك في الحياة . فعندها تختار أن تكبح مشاعرك ، فإنك تصبح قاسياً . وعندما تجيد التعبير فإنك تصبح حراً .
إن كونك حراً هو أن تدع للآخرين الفرصة لكي يكونوا أحراراً .
إنك تأخذ في هذا العالم بقدر ما تعطي .
اجعل هذه الفكرة تكون عادة من عاداتك اليومية
لأنني حر في أن أكون نفسي ، فإنني أعطي
الفرصة للآخرين كي يكونوا أحراراً
وأستطيع رؤية العالم على طبيعته .