اتجـــــــاهك في الحيـــــــــاة

كاتب المقال: الإدارة
التاريخ: الجمعة, يونيو 12, 2015 - 14:34

إن تجاهك في الحياة يحدد شكل عالمك .

عندما تخيف الآخرين ،فإنك بذلك تعيش في عالم مخيف .

عندما تكوم حزيناً ، فإنك تجلب للآخرين إحساس باليأس .

عندما تعبر عن دعمك للآخرين , فإنك تعيش في وجدانهم .

عندما تتصرف كطفل ، فإنك تستدعي اتجاهاً أبوياً لدى الآخرين تجاهك . وعندما تتصرف كأب ، فإنك تثير مشاعر التمرد والعجز لديهم .

عندما تتصرف بطريقة تدل على الاعتماد على الآخرين ، فإنك تدعوهم كي يسيئوا إليك ، سوف يستاءون منك لأنك تجعلهم يشعرون بالاختناق.

عندما يكون سلوكك دالاً على السيطرة ، فإنك تقود الآخرين لاستغلالك . فقد يعتقدون أنك تتصرف هكذا كي تعاملهم على نحو جائر .

عندما يكون سلوكك تنافسياً ، يرغب الآخرون في هزيمتك جزاءً لتقليلك من شأنهم .

إن اتجاهك يخلق عواقب ينبغي عليك أن تتغلب عليها . لا أحد يريد أن يساعد شخصاً متبجحاً ، وكل إنسان يريد أن يفي بدينه للشخص الذي يجعله يشعر بأنه شخص صالح .

إن الشخص الذي يجعلك تشعر بأنك إنسان صالح هو شخص حر ، لا حاجة لديه لأن يتحكم فيك أو يتملكك .

شخص يمكنه أن يعجب بإنجازاتك دون أن يتملكه الحسد . شخص معطاء يعطي دون انتظار المقابل .

إن نمط اختيارك يصبح اتجاهك في الحياة . فعندها تختار أن تكبح مشاعرك ، فإنك تصبح قاسياً . وعندما تجيد التعبير فإنك تصبح حراً .

إن كونك حراً هو أن تدع للآخرين الفرصة لكي يكونوا أحراراً .

إنك تأخذ في هذا العالم بقدر ما تعطي .

اجعل هذه الفكرة تكون عادة من عاداتك اليومية 

لأنني حر في أن أكون نفسي ، فإنني أعطي

الفرصة للآخرين كي يكونوا أحراراً

وأستطيع رؤية العالم على طبيعته .

 
 
أ . سماح هتان
سجل دخول أو إنشئ حساب جديد الأن لإضافة تعليق.