المخدرات: الكابتيجون و الكوكائين

كاتب المقال: الإدارة
التاريخ: الاثنين, يونيو 8, 2015 - 11:21

تعتبر حبوب الكبتاجون المنشطة من اكثر الادوية التي يساء استخدامها، كثير من الحبوب المنشطة المتداولة في الاسواق السرية (السوق السوداء) هي حبوب مصنعة في مصانع غير مرخصة (كثير من هذه الحبوب مصنع في شقق او بيوت في بعض الدول العربية، بمعدات بدائية، ومواد لايعرف احد كنهها، وكثيراً ماتخلط بالحشيش، او بعض المواد المنشطة الأخرى وتهرب الى بعض دول الخليج ....

من المخدرات (الكابتيجون و الكوكايين)

الكابتيجون :

وتباع بمبالغ كبيرة، لذلك فإن الاتجار بها مغر لضعاف النفوس والذين يرغبون في ارباح سريعة، لذلك فالعقاب الصارم يجب ان يستمر حتى يردع من تسول له نفسه تهريب هذه السموم الخطرة ويجعل الشباب يدمنون عليها) لذلك وفي كثير من الاوقات يكون تركيبها ليس صافياً كما ذكرت سابقاً، ولكن مخلوط ببعض المواد المنشطة الأخرى وفي احيان آخرى، يكون تركيبها غير معروف تماماً بل يكون فيه بعض المواد المهلوسة، والتي تضر كثيراً بالدماغ.

الكبتاجون او ابو ملف او الابيض او ملف شقراء و له كثير من التسميات في المجتمعات المختلفة، وفي مصر يعرف بالبرشام( وفي مصر كثيراً مايخلط مع مواد مهدئة، وان كان في كثير من الاحيان لايعرف ما المواد التي يتكون منها). هذه الحبوب المنشطة من المادة الكيميائية المعروفة (امفيتامين) (mphetamine).

استخدامات سابقة:

كانت هذه المادة تستخدم في علاج الاكتئاب في فترات سابقة، حين كان الاكتئاب غير معروف بصورته الحالية، فكان الاطباء يصفونه للمرضى حتى يعطيهم النشاط. بعد ذلك لاحظ بعض العاملين في مجال الصحة النفسية بخاصية هذه المادة التي تساعد على السهر، فجربوا أحد مشتقاتها المقنن علمياً في الاشخاص الذين يعانون من كثرة النوم المرضي (Narcolepsy) وقد ساعد هذا المرضى الذين يعانون من هذا الاضطراب في التحسن وخفت نوبات الاصابة بالنوم المفاجئ، والتي تحدث في اي وقت بما في ذلك وقت العمل او احياناً في مواقف خطرة، مثل قيادة سيارة او تشغيل مكائن ثقيلة والتي يمكن ان تسبب في حوادث.

هذا العلاج يستخدم ايضاً في علاج فرط النشاط الزائد عن الاطفال، وفي الاطفال التوحديين، وكذلك الاطفال الذين يصابون ببعض التلف البسيط في بعض خلايا الدماغ والذي يحدث بعض السلوكيات غير المرغوبة بها نتيجة ذلك.

في العلاج:

نؤكد على أنه في الحالات العلاجية يستخدم بعض مشتقات الامفيتامين المصنع في مصانع معروفة، ويكون غالباً لا يتناسب مع مزاج المدمنين، وذلك لان الشركات المصنعة تعلم بأن بعض الشباب يسئ استخدام هذا العقار، فيحاولون جعله (قدر المستطاع) صافياً غير مخلوط بأي شيء من المواد المنشطة الأخرى . معظم مواد الامفيتامين ممنوعة التداول إلا بوصفات طبية، حيث انها ادوية تخضع للرقابة حسب منظمة الصحة العالمية ولا تباع هذه الادوية في اي مكان الابوصفة طبية، ومايفعله البعض من تعاطٍ لهذه الادوية دون وصفة طبية فهو خطأ كبير يقترفه الانسان بحق نفسه وبمن يحيطون به، لانه كما ذكرت سابقاً فإن من يبيعونها بدون وصفات، تكون هذه الحبوب مصنعة في اماكن سرية، وتكون مخلوطة بمواد ضارة.

بداية السقوط في الهاوية (الاستخدام):

يبدأ الشخص عادة في استعمال هذه الحبوب في مرحلة المراهقة او بداية العشرينيات من العمر، حيث يبدأ كثير من الطلاب نتيجة نصائح من بعض زملائهم، بأن هناك حبوباً تجعل الطالب يسهر ويستطيع التركيز مما يساعده في الدراسة والحصول على معدلات مرتفعة. للأسف بعض الطلاب- خاصة في المرحلة الثانوية او بداية الجامعة- يستمع لمثل هذه النصائح نظراً لان الطالب في هذا السن يكون تواقاً لتجربة الجديد والشعور بأنه رجل كبير، ويفعل اشياء سرية، ولايخبر احداً بما يفعل. ايضاً الدراسة في مجموعات يجعل بعض الطلبة يضع الحبوب المسهرة (الابيض او الكبتاجون) في اباريق الشاهي والتي يشرب منها الجميع، لذلك فإن هناك من يغش في تناول هذه الحبوب من قبل بعض زملائه. وللآسف فإن استخدام حبوب الكبتاجون منتشر في الدول العربية بلا استثناء، و استعمال هذه الحبوب منتشر اكثر بكثير مما يتوقع المسؤولون في القطاعات الصحية والامنية. ايضاً يستخدم هذه الحبوب المنشطة الاشخاص الذين يتطلب عملهم سهراً اثناء الليل، مثل الفنيين الذين يعملون بنظام الفترات، وكذلك الذين يتطلب عملهم الخفارات الليلية، وفئة كبيرة من سائقي سيارات الاجرة يستخدمون الكبتاجون لكي يعملوا في الليل ويسهرون ويستطيعون العمل وقطع مسافات كبيرة، وعدم التوقف للراحة وهناك فئة أخرى تتعاطى الكبتاجون لرفع المزاج، حيث يجدون في الكبتاجون مادة ترفع مزاجهم وتجعلهم مبسوطين (وهو انبساط زائف) وكذلك تمنحهم الطاقة والنشاط المؤقت الذي يعقبه الخمول والارهاق ، المغنون والفرق الموسيقية التي يتطلب عملهم السهر ليلياً فإن كثيراً منهم يتناولون الكبتاجون او احياناً مواد منشطة آخرى قد تكون اقوى تأثيراً من الكبتاجون، وبالتالي اشد ضرراً.

ماهو تأثير الكبتاجون؟

الكبتاجون هو احد مشتقات مادة الامفيتامين، وهذه مادة كيميائية منشطة، ترفع المزاج وتقلل الحاجة الى النوم وكذلك تقلل الشهية للاكل (لذلك فإن اكثر المواد التي تستخدم للتخسيس تحوي مادة الامفيتامين المنشطة) هذه الآثار جعلت الكثير من طلاب البحث عن سعادة سريعة يلجأون لهذه الحبوب الضارة من جميع النواحي. كذلك فإن بعض من يرغبون في فقدان الوزن بسرعة وبدون مجهود يستخدمون هذه المادة، وفي احيان كثيرة دون ان يعرفوا عن تركيب الحبوب التي يتعاطونها، وربما من يصفها لهم لايخبرهم عن التركيب الحقيقي للمواد التي يصفها لاستخدامهم حتى لايفقد الزبائن الباحثين عن فقد سريع لبضعة كيلو جرامات خلال ايام دون بذل اي مجهود كما اسلفنا فإن اكثر من يستخدم هذه الحبوب هم الراغبون في السهر والباحثون عن اي مادة تعطيهم طاقة، حتى لو كانت هذه المادة ضارة.

الذين يستخدمون الكبتاجون يسهرون فعلاً، ويشعرون بطاقة زائدة، ولكن ذلك شيء مؤقت وخطير. يستطيع الشخص العادي التعرف على من يتعاطون الكبتاجون من الهالات السوداء حول العينين جراء السهر المتصل، وكثير مايهمل الشخص الذي يدمن الكبتاجون مظهره، ويبدو كشخص مختلف لمن يعرفه من قبل، ويشعر اي شخص يتعامل مع مدمن للكبتاجون بأن هذا المدمن به شيء غير طبيعي فهو يعاني من القلق الواضح، وكذلك عدم الاستقرار في مكان واحد، اضافة في كثير من الاحيان الى كثرة الحركة، وايضاً الثرثرة المتواصلة نتيجة الشعور بالطاقة الزائدة وايضاً عدم التركيز.

الآثار الجانبية:

اكثر الاشخاص الذين يتعاطون الكبتاجون لايعرفون المضار التي يمكن ان يسببها الكتباجون، ولعل بعضها خطير على حالة المدمن الجسدية والعقلية. فالكبتاجون يسبب القلق الشديد لمن يتعاطاه، ويبدو لمن يعرفه جيداً بأنه في وضع غير طبيعي مع اصرار المتعاطي بانه طبيعي جداً، لكنه سعيد ومنشرح الصدر، ويتمنى لو ان هذا الشخص الذي يعاتبه يعيش معه في نفس المزاج المنشرح. الكبتاجون يسبب الشكوك المرضية، و كثيراً مايحدث الشكوك التي تصل الى ان تصبح اضطراباً يحتاج تدخلاً سريعاً للسيطرة على هذه الشكوك المرضية الشديدة التي انتابت المتعاطي. ايضاً الكبتاجون يمكن ان يسبب اعراضاً ذهانية مثل الهلاوس السمعية وكذلك البصرية ويمكن ان يصبح الشخص عدوانياً ويؤذي من حوله، لانه يعتقد بإمور خاطئة، كأن يعتقد بأن من معه يريدون ايذاءه، فيسبق هو بالدفاع عن نفسه كما يتوهم. وتكون الكارثة لو كان مثل هذا الشخص يحمل سلاحاً، كأن يكون عاملاً في قطاع عسكري، او ان يكون يعمل في وظيفة تتطلب التركيز مثل ان يكون فني كهرباء مسؤولاً عن تشغيل مكائن ثقيلة فيقوم بتخريب المكائن والعبث بما حوله من معدات.

الادمان:

هل يدمن الشخص على الكبتاجون؟

الاجابة ببساطة:

نعم يدمن الشخص على الكبتاجون، ويصبح المتعاطي يريد جرعة اكبر مع طول استخدامه للكبتاجون، حتى يصل الى المرحلة التي كان يصل لها من قبل، وحتى يشعر بالشعور الذي كان يصل اليه في الماضي عندما كان يتعاطى حبة او حبتين، يصبح يتناول خمس حبات او اكثر، وهكذا يصبح يحتاج لجرعات اكثر فأكثر كلما توغل في استخدام الكبتاجون.

التوقف و الأعراض الإنسحابية:

ماذا يحدث اذا توقف المدمن فجأة عن الكبتاجون؟

اذا توقف الشخص الذي يتعاطى الكبتاجون عن التعاطي فجأة، فإنه سوف يعاني من اعراض انسحابية، مثل زيادة الشهية للاكل،الخمول الشديد والنوم ربما لبضعة ايام بعد التوقف. الاكتئاب الشديد ايضاً واحد من اهم الاعراض الانسحابية والتي قد تنتج عند التوقف المفاجىء عن الكبتاجون، وربما قاد هذا الاكتئاب الى الانتحار.

من يتوقف عن الكبتاجون لايحتاج للدخول الى مستشفى، في معظم الحالات، ولكن يحتاج لمراقبة طبية، ويجب علاج الاكتئاب متى كان هذا الاكتئاب يحتاج الى علاج، فإنه يجب علاجه بشكل جيد، لانه كما ذكرنا سابقاً فإن الاكتئاب الشديد قد ينتج عن التوقف المفاجئ للكبتاجون. في بعض الاحيان يحتاج الشخص الذي توقف عن الكبتاجون لبعض الادوية المضادة للذهان المهدئة .

الكوكايين

  • يعتبر الكوكايين احد المواد المنشطة، مثل الكبتاجون، وربما يظنه البعض انه مادة مخدرة، ولكنه في واقع الامر مادة منشطة. والكوكايين مادة معروفة منذ زمن بعيد. ولايستطيع اي شخص تفريق شخص تعاطى 10ملجم من الكوكايين عن شخص تعاطى 10ملجم من الامفيتامين (الكبتاجون) اذا اخذت عن طريق الوريد، وهذا يدل على قوة الكبتاجون وخطورتها.
  • عندما يتعاطى الشخص الكوكايين، فإن حدقتي عينيه تتسعان، وضربات قلبه تتسارع، وترتفع درجة حرارته وتبدأ يداه في الارتجاف، وكذلك يصب عرقاً غزيراً. ايضاً الكوكايين يرفع الضغط، لذلك فإن الاشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم قد يشكل استخدام الكوكايين خطراً على صحتهم. وبما ان للكوكايين اثراً على شرايين الدم، حيث يتسبب في ضيق الشرايين، وكذلك زيادة ضربات القلب فإن هذا يؤدي الى الاصابة بجلطات في القلب، وربما يقود ذلك الى الوفاة المفاجئة، والتي نسمع عنها عند شباب صغار في الاربعينات من العمر يموتون فجأة نتيجة مضاعفات استخدام الكوكايين.
  • كثير من الذين يدمنون على الكوكايين يكون لديهم تاريخ اصابة بالاكتئاب، وحاولوا تجريب الكوكايين لرفع مزاجهم، وهذا خطأ قاتل يقع فيه بعض مرضى الاكتئاب المقتدرين والذين تسمح ظروفهم المادية بتعاطي مادة منشطة غالية الثمن. ورغم ان الكوكايين يرفع المزاج بشكل سريع الا انه بعد زوال مفعوله يكتئب المتعاطي بشكل سريع ايضاً، ويكون اكتئابه سريعاً، وقد يقود الى الانتحار.
  • الادمان على الكوكايين يحدث بشكل سريع، ويحتاج الشخص الذي يتعاطى الكوكايين الى رفع الجرعة حتى يحصل على الشعور بالسعادة والنشاط الذي كان يحصل عليه في السابق بجرعة بسيطة.
  • اذا توقف الشخص المدمن على الكوكايين عن التعاطي بشكل مفاجئ، فإنه عندئذ يعاني من إرهاق شديد جداً، شراهة للأكل، فيأكل بشراهة مبالغ بها، وكذلك كما ذكرنا عندما تحدثنا عن الكبتاجون فإن الشخص الذي يتوقف عن الكوكايين فجأة ربما يصبح مكتئباً بشكل شديد.
  • عادة لا يحتاج الشخص الذي يتوقف عن الكوكايين الى الدخول الى مستشفى ولكن يحتاج الى مراقبة دقيقة حتى يمكن ملاحظة اى اضطراب نفسي قد ينتج جراء التوقف عن الكوكايين. أكثر ما يخشى منه هو الاكتئاب لأن الاكتئاب قد يحتاج الى تدخل سريع لمنع الشخص من عدم ايذاء نفسه، خاصة الانتحار الذي قد يعقب التوقف المفاجئ عن الكوكايين.

حقـــن الوريد:

  • عادة يستخدم الكوكايين عن طريق حقنات عن طريق الوريد، أو عن طريق الشم، وكثيراً ما يشم الكوكايين مخلوطاً بالمروانا او الحشيش او الدخان العادي. وفي مصر مثلاً يشم الكوكايين مع الافيون، حيث ان لهما مفعولين متضادين، فيقوم الكوكايين بالتنشيط بينما الافيون بالتخدير. بعض المدمنين يخلطون الكوكايين مع الامونيا أو الصودا وبذلك يصبح الكوكايين اكثر صفاءً وأقوى مفعولاً وأشد خطورة. ويلجأ تجار ومروجو الكوكايين صنعه من "الكراك"، الذي يصل للمستهلكين جاهزاً للاستعمال، ويحضر الكراك بنفس الطريقة السابقة مع الصودا او الامونيا، وهو مادة قوية المفعول، وخطر جداً على الصحة.
  • عكس الكبتاجون فإن الكوكايين مادة غالية الثمن، ومن يدمن عليه فإن إدمانه سوف يقوده الى التهلكة. فأسعار الكوكايين غالية، ويضطر الشخص الى أن يصرف مبالغ كبيرة على الكوكايين، ويصبح كل هم المدمن الحصول على هذه المادة، ويهمل في عمله، ويهمل اسرته وتنقطع علاقته بأصدقائه وأقاربه وتتدهور حياته الاجتماعية بشكل مروع.
  • الاشخاص الذين يتعاطون الكوكايين يمكن ان يعانوا من الهلاوس السمعية والبصرية، كذلك يمكن ان يصابوا بالهوس، حيث يصبح مزاجهم مرتفعاً جداً، ويتكلمون كثيراً و ينتقلون من موضوع الى آخر دون وجود رابط بين المواضيع، كذلك ترتفع عندهم الرغبة الجنسية، وربما يتورطون في علاقة جنسية تجلب لهم المشاكل في المستقبل.
  • بما أن الاشخاص الذين يدمنون الكوكايين، يكون اشتياقهم للكوكايين شديدا جداً، فإن علاج المدمنين على الكوكايين صعب جداً، وغالباً يكون ليس ذا جدوى.

إشراك العائلة في علاج المدمن:

  • ذلك له جوانب ايجابية كثيرة، لكن في مجتمعنا ربما تكون هناك بعض الصعوبات، نتيجة ان العائلات لا تتفهم موضوع الادمان بشكل صحيح، وكذلك فإن بعض العائلات تخجل من الاشتراك في العلاج وتعتبر ان هذا الاشتراك في العلاج اعتراف وقبول للفرد المدمن في العائلة، وتأتي الجملة التقليدية ماذا يقول الناس اذا عرفوا بأننا نحضر الى اقسام الادمان ونشارك في علاج ابننا.
  • هناك بعض الدراسات التي تشير الى ان استخدام مضادات الاكتئاب من النوع ثلاثي الحلقات ذو فائدة بالنسبة للمدمنين على الكوكايين، حيث ان معظم المدمنين على الكوكايين في الاساس يعانون من الاكتئاب. عكس الكبتاجون فإن الكوكايين قليل الاستعمال في المملكة.
  • القلق النفسي هو توتر شامل ومستمر نتيجة توقع خطر فعلي أو رمزي قد يحدث ، ويصحبه خوف غامض وأعراض نفسية وجسمية متعددة. كما أنه قد يكون عرضاً لبعض الاضطرابات النفسية إلا أنه قد يستمر ليصبح اضطرابا نفسياً مستقلاً.

أسباب القلق :

1- الاستعداد الوراثي.

2- الاستعداد النفسي والشعور بعدم الأمان الذي قد تفرضه بعض الظروف البيئية والأسباب التي قد لا تكون واضحة للمريض.

3- التوتر النفسي الشديد والأزمات أو المتاعب أو الخسائر المفاجئة أو الصدمات النفسية.

4- ظروف الحياة الضاغطة والضغوط الحضارية والثقافية للحياة الحديثة.

5- مشكلات الطفولة والمراهقة والشيخوخة.

أعراض القلق :

1- الأعراض النفسية :

العصبية والتوتر وعدم الاستقرار والشعور بعدم الراحة والحساسية النفسية الزائدة وسهول الاستثارة والخوف الذي قد يصل إلى درجة الفزع. كذلك يحدث ضعف التركيز وشرود الذهن واضطراب قوة الملاحظة ويضطرب النوم وتكثر الأحلام المزعجة والإحساس بالتعب والإجهاد.

2- الأعراض الجسمية :

سرعة النبض والخفقان وآلام الصدر والإحساس بالنبضات في أجزاء مختلفة من الجسم وارتفاع ضغط الدم المؤقت وصعوبة التنفس ونوبات التنهد والشعور بضيق الصدر والصداع والدوار والغثيان والقيء والأسهال و الانتفاخ وعسر الهضم وجفاف الفم والحلق وفقد الشهية للطعام ونقص الوزن وتصبب العرق (بالذات في الكفين) وارتعاش الأصابع وشحوب الوجه.

علاج القلق :

1- العلاج النفسي لإعادة الثقة بالنفس وقطع دائرة المخاوف المرضية وتعزيز الشعور بالأمن.

2-العلاج البيئي أو تعديل العوامل المحيطة لتخفيف أعباء المريض أوالضغوط البيئية ومثيرات التوتر.

3- العلاج الطبي مضادات القلق والمهدئات وعلاج الأعراض الجسمية المصاحبة.

مآل القلق :

يعتبر مآل القلق حسناً جدا كلما كانت مدة المرض قصيرة وكانت الشخصية قبل المرض متوازنة ، وكانت ظروف حياة المريض مريحة وتعاونه مع المعالج أقوى.

 

 

أ.د. عبدالله السبيعي 

سجل دخول أو إنشئ حساب جديد الأن لإضافة تعليق.