القلق والتوتر والخوف من الاختبارات
طالب الإستشارة: Malak
سجل دخول أو إنشئ حساب جديد الأن لإضافة تعليق.
رقم الإستشارة: 2/1252
التاريخ: الاثنين, فبراير 15, 2016 - 22:21
محولة إلى: أ. وجدان العباس
أختي طالبة تدرس بكلية الطب وطبيعتها دائمة التوتر والقلق خاصة عندما تواجه إختبار وكانت تتجاوزها بصعوبة وتعاني من اضطرابات النوم وزيادة ضربات القلب لفترات طويلة خاصة فترات الاعداد للاختبارات في السنة الخامسة بدأ يضيفون لاختباراتهم حالات تطبيقية حقيقية في المستشفى ويقمون الطلاب بجمع المعلومات والتاريخ المرضي وما إلى ذلك ولان زيادة ضربات القلب تؤثر على طلاقتها في الكلام اصبحت تتناول حبوب ادرينال وهذا خلال الفصل الدراسي الاول من هذا العام وكانت ذات فعالية
ولكن كان لديها قلق متزايد من أن تنام ويفوتها الاختبار وكل ليلة اختبار تتناول القهوة وتبقى مستيقظة تذاكر وتذهب تختبر ثم تعود تنام
بعد انتهاء الفصل بدأ لديها قلق من كل أمور حياتها مثلاً إن أمي بحاجة لطبيب جيد يراقب مرض الضغط عندها وبالفعل اقنعتنا وذهبنا لطبيب وقام بمراجعة ادوية الوالدة وتعديلها
ثم ظهر قلق من وضعنا الاجتماعي وأننا منعزلات ولا نتواصل مع الناس وقد تنتهي بنا الحياة وحيدات
بدأت تنهار وتردد مخاوفها فحاولت اجد عيادة نفسية خاصة بعيداً مستشفى الصحة النفسية لانها ممتنعه عن الذهاب اليه لسابق تجربة تطبيقية لها فيه وقع فيها نظرها على السلبيات التي تمارس بحق المرضى
انتهى بي الحال معها عند طبيب مخ وأعصاب ومختص بعلاج اضطابات القلق والتوتر والاكتئاب
وشخص حالتها باضطراب القلق العام ووصف لها دواء سيروكسات ١٢.٥ ووصى بأن تستمر عليه لمدة شهرين متواصلة وشهر يوم تتناوله ويوم لا وشهر حبه واحدة في الاسبوع وتناولته لمدة ٣ أسابيع وكان الطبيب راضي عن التقدم وبدأ يظهر عليها التحسن والتواصل معنا ومع الاخرين الا انها تشتكي من ضعف التركيز وانها لاتعي ما يقال في محاضراتها لانها تسرح بخيالها وتفكر في مخاوفها أحياناً واحداث متفرقة ودينها وعلاقتها مع الله وازداد حدة القلق معها في الاسبوع الرابع مع موعد اختبار الميتيرم لاحد المواد وراجعت بها الطبيب واضاف لها علاج سوليان ٥٠ صباحا و٥٠ مساء لمدة شهر مع التوصية باتمام تناول السيروكسات ولم يؤدي مفعوله بسرعة وتغيبت عن الاختبار بسبب الاستفراغ والاعياء
وبعد ٤ أيام الان الاحظ انها هدأت ظاهرياً لكن لازالت على مخاوفها خاصة من أن الكلية قد لا تقبل العذر الطبي واعادة الاختبار لها ومن أسئلة الناس عن حالها وانها اصبحت موضع شفقة ولا تعي ما تقول والمقلق لي أنها تنام بصورة طويلة حتى اثناء المحاضرات ووقت الظهيرة والليل هل هذا من تأثير دواء السوليان وهل هذه الحال مؤقته مع بداية تناول العلاج أم دائمة وهل تنصحونا بتقليل جرعة السوليان حتى تتمكن من مواصلة دراستها
وهل تشخيصها سليم وخطتها العلاجية سليمة؟؟
ما نصيحتكم؟
ولكن كان لديها قلق متزايد من أن تنام ويفوتها الاختبار وكل ليلة اختبار تتناول القهوة وتبقى مستيقظة تذاكر وتذهب تختبر ثم تعود تنام
بعد انتهاء الفصل بدأ لديها قلق من كل أمور حياتها مثلاً إن أمي بحاجة لطبيب جيد يراقب مرض الضغط عندها وبالفعل اقنعتنا وذهبنا لطبيب وقام بمراجعة ادوية الوالدة وتعديلها
ثم ظهر قلق من وضعنا الاجتماعي وأننا منعزلات ولا نتواصل مع الناس وقد تنتهي بنا الحياة وحيدات
بدأت تنهار وتردد مخاوفها فحاولت اجد عيادة نفسية خاصة بعيداً مستشفى الصحة النفسية لانها ممتنعه عن الذهاب اليه لسابق تجربة تطبيقية لها فيه وقع فيها نظرها على السلبيات التي تمارس بحق المرضى
انتهى بي الحال معها عند طبيب مخ وأعصاب ومختص بعلاج اضطابات القلق والتوتر والاكتئاب
وشخص حالتها باضطراب القلق العام ووصف لها دواء سيروكسات ١٢.٥ ووصى بأن تستمر عليه لمدة شهرين متواصلة وشهر يوم تتناوله ويوم لا وشهر حبه واحدة في الاسبوع وتناولته لمدة ٣ أسابيع وكان الطبيب راضي عن التقدم وبدأ يظهر عليها التحسن والتواصل معنا ومع الاخرين الا انها تشتكي من ضعف التركيز وانها لاتعي ما يقال في محاضراتها لانها تسرح بخيالها وتفكر في مخاوفها أحياناً واحداث متفرقة ودينها وعلاقتها مع الله وازداد حدة القلق معها في الاسبوع الرابع مع موعد اختبار الميتيرم لاحد المواد وراجعت بها الطبيب واضاف لها علاج سوليان ٥٠ صباحا و٥٠ مساء لمدة شهر مع التوصية باتمام تناول السيروكسات ولم يؤدي مفعوله بسرعة وتغيبت عن الاختبار بسبب الاستفراغ والاعياء
وبعد ٤ أيام الان الاحظ انها هدأت ظاهرياً لكن لازالت على مخاوفها خاصة من أن الكلية قد لا تقبل العذر الطبي واعادة الاختبار لها ومن أسئلة الناس عن حالها وانها اصبحت موضع شفقة ولا تعي ما تقول والمقلق لي أنها تنام بصورة طويلة حتى اثناء المحاضرات ووقت الظهيرة والليل هل هذا من تأثير دواء السوليان وهل هذه الحال مؤقته مع بداية تناول العلاج أم دائمة وهل تنصحونا بتقليل جرعة السوليان حتى تتمكن من مواصلة دراستها
وهل تشخيصها سليم وخطتها العلاجية سليمة؟؟
ما نصيحتكم؟
نحيي فيك حرصك و اهتمامك بصحة اختك ، نسأل الله أن يقر عينك بها
يظهر لنا أن التشخيص سليم و أن أختك تعاني من اضطراب القلق العام
و الذي يجعل صاحبه يدور في حلقة مفرغه فينتقل من موضوع قلق إلى موضوع آخر ليتوتر من أجله
و أول ما بدأ به كان في الاختبارات، و لأنه لم يُعالج علاج نفسي معرفي سلوكي أصبحت تتوسع دائرته
و ربما أن هذا القلق و هذا التأثير له في حياتها أدى إلى إصابتها بالاكتئاب فظهر في صعوبة التركيز و زيادة النوم - إلم يكن من تأثير الدواء-
و في كلا الحالتين فإن جلسات العلاج المعرفي السلوكي مع أخصائية نفسية مهمة جداً لحالة اختك و حتى لا تخسر تميزها الدراسي
في الجلسات النفسية يتم حصر مجالات القلق و التعامل مع كل مجال على حده ثم يتم تصحيح الأساليب الخاطئة في التفكير و كذلك التدريب على تمارين الاسترخاء
حاولي أن تقنعيها بزيارة أخصائية نفسية في غير المكان الذي أخذت عنه موقف
نسأل الله أن يرزقها السكينة.
إضافة لما أفادت به أ.وجدان، أقول أن جرعات الدواء سيروكسات قليلة ولعل هذا يفسر ضعف الإستجابة للعلاج. الأمر الآخر أن الطبيب كتب لها سوليان مما سبب لها النعاس، وكان الأولى له زيادة جرعة سيروكسات.
على العموم أنا لا أستغرب مثل هذا التخبط في العلاج لأن الطبيب غير مختص في الطب النفسي.
أمر آخر هو أنني انصحها بفحص الغدة الدرقية ففرط نشاطها يسبب القلق والتوتر، وكسلها يسبب النوم والخمول وضعف التركيز.
أعانها الله وشفاها. والسلام