انقذوه
طالب الإستشارة: نيشان
سجل دخول أو إنشئ حساب جديد الأن لإضافة تعليق.
رقم الإستشارة: 2/1207
التاريخ: الأربعاء, فبراير 3, 2016 - 10:53
محولة إلى: أ.د. عبدالله السبيعي
شكركم على الخدمات التي تقدمونها للناس وأسال الله أن تكون في ميزان حسناتكم. مشكلتي مع المثلية أو مايسمى بالشذوذ الجنسي. من عمر 14 سنة جاءني في المنام صديق لي وكأننا كنا نمارس الجنس ولكنه منام ولكن هذا الشخص كان صديقي كثيرا وكنت أحبه ولكن ليس لدرجة أن أحلم به وأننا نمارس الجنس استمر الوضع طبيعي ولم تكن تأتيني مثل هذه الأحلام هنا بدأت الحكاية لم أتعرض لاعتداء جنسي أو حتى تحرش لا أشعر بأنه هناك أنثى داخلي بالعكس.
لم أكن أعرف ما كنت أمر به أصبحت في الثانوية كانت مشاعري مختلطة كنت أخاف أن أتعرف على البنات لأنه حرام أنا ملتزم دينيا من الصف الرابع وأنا محافظ على الصلاة والعبادات، ولكن هناك بعض الأشخاص كانوا يلفتون انتباهي كشكله مثلا أو جسمه
لحد الثانوية كانت الأمور طبيعية دراسة وعدم ممارسة عادة سرية إلى أن دخلت الجامعة وبدأ بعض الشباب يحدثوني عن عشقهم لبعض الإناث فتأكدت أنني مثلي أو عندي ميول مثلية.
أصبحت لا أنجذب للإناث في الجامعة وكنت أعجب بالذكور أما نوع الذكر الذي كنت أعجب به فهو الجميل الوجه ضعيف البنية وإذا أردت تصنيفي فأنا top موجب باللغة الدارجة لحد الآن لم أمارس ولكني أصبحت حبيس أفلام الشواذ فقط تخرجت من الجامعة ولم أمارس الجنس مع أحد ولا أحد يعرف مشكلتي إلا الله.
كانت تمر علي كثيرا فترات اكتئاب وإحساسا بالوحدة بالجامعة وبعد الجامعة ولكن الحمد لله الجانب الديني يساعدني الصديق الذي كنت أخبركم عنه انقطعت عنه من فترة طويلة رأيته آخر مرة منذ سنتين ولكن ما زال يخطر ببالي كثيرا ليس من ناحية جنسية طبعا ولكن يأتيني في المنام كثير وكل فترة بعد التخرج لم أجلس عملت بإحدى الشركات لم يكن عندي علم بموضوع المثلية كثيرا بدأت أقرأ عنه قرأت أكثر من 3000 صفحة من روايات لمثلين لكتاب نفسيين استنتجت أني لست مثليا بالكامل بل عندي ميول مثلية.
أنا شخصيا أتعذب داخليا من سنتين تعرفت على صديق بالصدفة كان يعاني من مشكلة فكنا نجلس مع بعضنا وكان يشكي لي همه وتطورت العلاقة أصبحنا نتكلم يوميا بالساعات ولكن لم يحدث بيينا شيء ولكنني دائم القلق عليه لأنه متورط في شيء معين وصارحته بما مر معي ويمر من الميول الغريبة التي تأتيني ولكنني أشعر أن ما أمر به، لأمر غير طبيعي.
أصبحت أعتبره كجزء مني وللأمانة هناك تشابه خواطر بيننا والانسجام أكثر إنسان بكون مرتاح معه وبصراحة أحبه جدا ليس عندي تهيؤات ولا هلاوس ولا سلوكيات غريبة علاقتي مع عائلتي جيدة باستثناء الوالد هناك فجوة وزادت بعد أن قرأت للدكتور أوسم وصفي أن الأب هو الأساس في تحول الولد للميول المثلية أنا أعتبر نفسي ناضج فكريا ومثقف لا أتعاطى أي نوع من المخدرات ليس لدي نوبات هوس ولكن نوبات الاكتئاب لا تتركني كل فترة أحس بضيق.
أنا الآن متوقف عن مشاهدة أفلام الشواذ وأتابع بعض الأفلام الجنسية لذكر وأنثى وأمارس العادة مرة وأحيانا مرتين في الأسبوع أفكر بالخطبة ولكني مرعوب من هذه الفكرة وأن عندي هذه المشاعر.
أريد منكم مساعدتي وخطوات علاجية أقوم بها
وهل تركي لهذا الشاب أفضل لي مع أني أحبه كأخ وهو الوحيد الذي أصارحه وأرتاح معه
لم أكن أعرف ما كنت أمر به أصبحت في الثانوية كانت مشاعري مختلطة كنت أخاف أن أتعرف على البنات لأنه حرام أنا ملتزم دينيا من الصف الرابع وأنا محافظ على الصلاة والعبادات، ولكن هناك بعض الأشخاص كانوا يلفتون انتباهي كشكله مثلا أو جسمه
لحد الثانوية كانت الأمور طبيعية دراسة وعدم ممارسة عادة سرية إلى أن دخلت الجامعة وبدأ بعض الشباب يحدثوني عن عشقهم لبعض الإناث فتأكدت أنني مثلي أو عندي ميول مثلية.
أصبحت لا أنجذب للإناث في الجامعة وكنت أعجب بالذكور أما نوع الذكر الذي كنت أعجب به فهو الجميل الوجه ضعيف البنية وإذا أردت تصنيفي فأنا top موجب باللغة الدارجة لحد الآن لم أمارس ولكني أصبحت حبيس أفلام الشواذ فقط تخرجت من الجامعة ولم أمارس الجنس مع أحد ولا أحد يعرف مشكلتي إلا الله.
كانت تمر علي كثيرا فترات اكتئاب وإحساسا بالوحدة بالجامعة وبعد الجامعة ولكن الحمد لله الجانب الديني يساعدني الصديق الذي كنت أخبركم عنه انقطعت عنه من فترة طويلة رأيته آخر مرة منذ سنتين ولكن ما زال يخطر ببالي كثيرا ليس من ناحية جنسية طبعا ولكن يأتيني في المنام كثير وكل فترة بعد التخرج لم أجلس عملت بإحدى الشركات لم يكن عندي علم بموضوع المثلية كثيرا بدأت أقرأ عنه قرأت أكثر من 3000 صفحة من روايات لمثلين لكتاب نفسيين استنتجت أني لست مثليا بالكامل بل عندي ميول مثلية.
أنا شخصيا أتعذب داخليا من سنتين تعرفت على صديق بالصدفة كان يعاني من مشكلة فكنا نجلس مع بعضنا وكان يشكي لي همه وتطورت العلاقة أصبحنا نتكلم يوميا بالساعات ولكن لم يحدث بيينا شيء ولكنني دائم القلق عليه لأنه متورط في شيء معين وصارحته بما مر معي ويمر من الميول الغريبة التي تأتيني ولكنني أشعر أن ما أمر به، لأمر غير طبيعي.
أصبحت أعتبره كجزء مني وللأمانة هناك تشابه خواطر بيننا والانسجام أكثر إنسان بكون مرتاح معه وبصراحة أحبه جدا ليس عندي تهيؤات ولا هلاوس ولا سلوكيات غريبة علاقتي مع عائلتي جيدة باستثناء الوالد هناك فجوة وزادت بعد أن قرأت للدكتور أوسم وصفي أن الأب هو الأساس في تحول الولد للميول المثلية أنا أعتبر نفسي ناضج فكريا ومثقف لا أتعاطى أي نوع من المخدرات ليس لدي نوبات هوس ولكن نوبات الاكتئاب لا تتركني كل فترة أحس بضيق.
أنا الآن متوقف عن مشاهدة أفلام الشواذ وأتابع بعض الأفلام الجنسية لذكر وأنثى وأمارس العادة مرة وأحيانا مرتين في الأسبوع أفكر بالخطبة ولكني مرعوب من هذه الفكرة وأن عندي هذه المشاعر.
أريد منكم مساعدتي وخطوات علاجية أقوم بها
وهل تركي لهذا الشاب أفضل لي مع أني أحبه كأخ وهو الوحيد الذي أصارحه وأرتاح معه
نعم. ما تعاني منه ليس اضطراب الهوية الجنسية، بل اضطراب الميول الجنسية. لا يمكن ألقول بان والدك هو السبب، وما قرأته لا يعدو أن يكون نظرية او محاولة تحليلية لتفسير المشكلة.
أحسنت صنعاً في تجنبك لمشاهدة أفلام الشواذ والمثليين لأن ذلك يساهم في تشكيل وتعزيز ميولك المثلية بشكل أكبر. ونتمنى أن يمن الله عليك بالهداية التامة وتتجنب الأفلام الإباحية بالكلية.
قد يفيدك مراجعة معالج نفسي إما تحليلي أو سلوكي المنهج. ولا شك بأن تجنبك لكل ما يثير ميولك المثلية أفضل لك على المدى البعيد.
أما من ناحية تركك لصديقك هذا فأنت أعرف بطبيعة العلاقة بينكما. إن كان فيها حب وراءه الإعجاب والشهوة فلا شك أن تركه أفضل لك في دنياك وأخراك، أما إن كان حبك له مجرد من هذه المشاعر وربما بدافع الحاجة والوحدة، فلا بأس ببقاءكما كأصدقاء. ولكن من ناحية أخرى فالعلاقات اللصيقة ليست جيدة على وجه العموم، ولا أجمل من الصداقة التي لا تصل لدرجة التعلق ويتمتع فيها الطرفان بقدر كبير من الإستقلالية والحرية.
نتمنى لك الهداية والتوفيق، والسلام